الجزائر تدين وبشدة انتهاك الجيش الصهيوني لسيادة سوريا والاعتداء على أراضيها
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أدانت الجزائر وبشدة إنتهاك جيش الكيان الصهيوني لسيادة سوريا والإعتداء، على أراضيها
وجاء هذا الإعتداء بعد استيلائه على المنطقة العازلة في الجولان المحتل والإعلان عن إلغاء اتفاق فض الاشتباك الذي وقع عام 1974.
وأكدت الجزائر في بيان وزارة الخارجية أن جيش الكيان الصهيوني إستغل الظروف الحالية التي تمر بها سوريا وحالة عدم الاستقرار في المنطقة، لفرض أمر واقع جديد يتماهى مع السياسة التوسعية والاستيطانية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الصهيوني.
وبهذا تستنكر الجزائر الاعتداءات المتكررة لجيش الاحتلال ضد المنشآت والمؤسسات السورية والتي استفحلت في الآونة الأخيرة.
وأضاف البيان أن الجزائر تؤكد على موقفها الثابت الداعم لوحدة سوريا وسلامة أراضيها، وحقها الشرعي في استرجاع الجولان المحتل وفقا للقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة.
كما تدعو الجزائر المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد يحفظ أمن وسلامة ووحدة الأراضي السورية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل وتؤكد التزام الجيش بالقانون الدولي
كذّبت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان صادر اليوم السبت، بشكل قاطع الأخبار المضللة والاتهامات الباطلة التي تتناول إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل.
واعتبرت الوزارة أن هذه الأخبار ما هي إلا افتراءات وسيناريوهات وهمية تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الجزائري الشعبي وتشويه صورة الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن مثل هذه المعلومات زائفة وعارية عن الصحة تمامًا.
وأضافت أن هذه الحملات المضللة تُروّج لها مواقع إعلامية مأجورة تخدم أجندات معادية للجزائر وتسعى لضرب استقرارها وتشويه مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن الرأي العام بات قادرًا على تمييز زيف هذه الادعاءات.
وأوضحت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه ضمن احترام تام للدستور والقوانين الوطنية، وبما يتوافق مع سياسة الجزائر ومبادئها الثابتة التي ترتكز على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيل الحوار والمفاوضات في حل الأزمات.
وشدّدت الوزارة على أن الجزائر، التي تسعى دائمًا لتعزيز الأمن والسلم عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل، تبذل جهودًا دبلوماسية مضنية لاستعادة الاستقرار بالحلول السلمية، وتؤكد رفضها المطلق لأي منطق يعتمد على السلاح في المنطقة.