تحولات سوريا… دعوات لوحدة الأراضي وتجاوز تحديات الانتقال السياسي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
سرايا - في آخر التطورات السياسية خلال الـ 24 ساعة الماضية حول تدعايات سقوط نظام الأسد، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس – رئيسة الدبلوماسية الأوروبية – إلى حماية حقوق “جميع السوريين، بما في ذلك حقوق الأقليات”، مشددة على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا واحترام “استقلالها وسيادتها”.
وقالت كالاس خلال جلسة استماع أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل: “نحن أمام حدث تاريخي وعلينا أن نهنئ الشعب السوري على تحرره”.
وأضافت أن “هذا التحول يمثل أيضا تحديات هائلة لسوريا والمنطقة”.
وحذرت من “التحديات الهائلة” التي تواجه العملية الانتقالية الجارية في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، مناشدة السوريين عدم تكرار “السيناريوهات المرعبة” التي حدثت في العراق وليبيا وأفغانستان.
فيما دانت الإمارات بشدة “استيلاء” القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة التي ينتشر فيها جنود الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان.
واعتبرت أنّ “هذا الاستيلاء يعد خرقا وانتهاكا للقوانين الدولية ولا سيما اتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا والذي وقع عليه الجانبان في عام 1974”.
ميدانيا، واصلت اسرائيل ضرباتها الجوية لأهداف عسكرية في سوريا، ما أدى لإشتعال النيران بهياكل سفن حربية سورية غمرتها المياه جزئيا في ميناء اللاذقية الثلاثاء، بعد ساعات على ضربات جوية وبحرية إسرائيلية.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إنه “تم الانتهاء من الجزء الأساسي من العملية في سوريا”، مشيرة إلى أنه جرى “تدمير 80 بالمئة من القدرات العسكرية السورية”.
وحضت الولايات المتحدة الثلاثاء كل الدول على دعم عملية سياسية “جامعة” في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن “الشعب السوري سيقرر مستقبل سوريا، على كل الدول الانخراط في دعم عملية جامعة وشفافة والامتناع عن أي تدخل خارجي”، مشددا على أن واشنطن “ستعترف وتدعم بشكل كامل الحكومة السورية المستقبلية التي ستنبثق عن هذه العملية”.
وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي عبر بوضوح لنظيره الأمريكي عن موقف الأردن بضرورة تحقيق انتقال سلمي للسلطة في سوريا وفق قرار مجلس الأمن 2254 وعبر عملية سياسية سورية جامعة، وبما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وأمنها واستقرارها وسيادتها ويلبي طموحات الشعب السوري ويحفظ أمنه ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين.
وأكد الصفدي “إدانة الأردن احتلال إسرائيل أراض سورية واعتباره خرقا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا”.
من جهته، اعتبر رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير أن الوقت حان لينعم مواطنوه بـ”الاستقرار والهدوء”.
تصريحات الأخير جاءت متوافقة مع ما قاله قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع لشبكة سكاي نيوز البريطانية أمس الثلاثاء بأن “البلاد لن تشهد حربا أخرى”.
وأتت تصريحات البشير بعد ساعات من تكليفه بتولي رئاسة حكومة تصريف الأعمال حتى الأول من آذار/مارس 2025.إقرأ أيضاً : في اليوم الـ 423 للعدوان على غزة .. الاحتلال يواصل ارتكاب المجازرإقرأ أيضاً : واشنطن تفرض عقوبات على والد أسماء الأسدإقرأ أيضاً : شاهد كيف رد الأسد حين سُئِلَ سجن صيدنايا وشاهد صور ضحاياه
وسوم: #الإمارات#المنطقة#الأردن#مجلس#العراق#سوريا#اليوم#الحكومة#غزة#الاحتلال#أحمد#الشعب#محمد#رئيس#الرئيس#القوات
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-12-2024 09:50 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سوريا الشعب سوريا الرئيس العراق الإمارات القوات المنطقة سوريا الرئيس الحكومة الأردن سوريا مجلس سوريا الشعب الأردن رئيس الحكومة سوريا محمد أحمد الإمارات المنطقة الأردن مجلس العراق سوريا اليوم الحكومة غزة الاحتلال أحمد الشعب محمد رئيس الرئيس القوات فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تعلن الاستيلاء على طائرة استخبارية للاحتلال
أعلنت سرايا القدس استيلاء عناصرها على طائرة استخبارية صهيونية وقصف مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية.
وفي وقت سابق؛ أعلنت "سرايا القدس" و"كتائب القسام"، الجناحان العسكريان لحركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس"، عن تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفتا قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وأسفرتا عن قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وقالت "سرايا القدس" إن مقاتليها تمكنوا من استدراج قوة إسرائيلية داخل منزل في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا، شمال القطاع، حيث تم تفجير عبوات ناسفة وقذائف هندسية عكسية معدة مسبقًا، ما أدى إلى وقوع خسائر مباشرة في صفوف القوة المتحصنة.
من جانبها، أكدت "كتائب القسام" أن مقاتليها فجروا نفقًا مفخخًا بشكل مسبق في قوة راجلة إسرائيلية مكونة من 6 جنود، قرب منطقة "مرتجى" المجاورة للجامعة الإسلامية جنوب شرق خان يونس، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط الجنود بين قتيل وجريح.
الجيش الإسرائيلي يعترف بخسائر جديدة
وبالتزامن مع هذه العمليات، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق مقتل أربعة جنود في انهيار مبنى بحي بني سهيلة بخان يونس، إثر انفجار عبوة ناسفة تم زرعها .
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن هجومًا آخر للمقاومة وقع في ذات المنطقة مساء الجمعة، ما يرجح وجود خسائر إضافية.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة ارتفع إلى 866 جنديًا، بعد كمين خان يونس الأخير