العراق يؤكد لأمريكا “بأنه مهتم بأمن واستقرار سوريا”
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 11 دجنبر 2024 - 9:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين،أمس الثلاثاء، أن العراق يدعم خيارات الشعب السوري لبناء بلد مستقر ومزدهر.وقال حسين في بيان ، إن “حسين التقى، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للإدارة والقائم بأعمال وكيل الوزارة للشؤون السياسية جون باس، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف والمستشار السياسي ميشيل سايدرز”.
وأضاف إن “هذه الزيارة تأتي في يوم مهم يحمل معاني كبيرة للعراقيين والأمريكيين، وهو يوم تحقيق النصر على تنظيم داعش الإرهابي”، مبينًا أن “الجانبين أكدا أن هذا النصر تحقق بفضل تضحيات العراقيين والأمريكيين، مع التشديد على أن التنسيق والتعاون سيستمران لمواجهة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن العراق وشعبه”.وتابع البيان أن “اللقاء، ناقش الأوضاع والتوترات في المنطقة، مع التركيز على الوضع في سوريا واستعراض جميع الاحتمالات الممكنة لمستقبلها”.وأكد حسين أن “اهتمام العراق بأمن واستقرار سوريا”، مشدداً على “دعم العراق لخيارات الشعب السوري وسعيه نحو بناء سوريا مستقرة ومزدهرة تضمن مشاركة جميع مكوناتها في إدارة شؤون البلاد، كما أشار إلى حرص العراق على التشاور مع الأصدقاء في واشنطن حول المرحلة الحالية والمستقبل السوري، بهدف إقامة علاقة إيجابية بين الشعبين العراقي والسوري”.واتفق الجانبان على “أهمية استمرار التشاور وتبادل الرؤى لتقديم مبادرات فعالة تخدم المصالح المشتركة وتعزز الاستقرار في المنطقة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“سوريا المستقبل بين التراث والحداثة”… ندوة في كلية الآداب بجامعة دمشق
دمشق-سانا
ركزت الندوة السادسة للتراث الشعبي التي أقامتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق تحت عنوان “سوريا المستقبل بين التراث والحداثة”، على أهمية التراث بوصفه إرثاً ثقافياً وتاريخياً يشكل الركيزة الأساسية للحضارة السورية، وصونه وتفعيله ضمن إطار التنمية المستدامة بحضور نخبة من الأكاديميين والمفكرين.
وأشار عميد الكلية الدكتور علي أحمد اللحام إلى أن العلاقة بين التراث والحداثة علاقة جدلية معقدة لكنها قائمة على حوار دائم، موضحاً أن الحداثة ليست قطيعة مع الماضي، بل هي امتداد له في سياق تطويري، مؤكداً أهمية التوازن بين الأصالة والمعاصرة لصياغة هوية وطنية متجددة تحترم الجذور وتستجيب لمتطلبات الحاضر.
بدوره قدم الدكتور قاسم الربداوي مداخلة بعنوان دور التراث العمراني في التنمية السياحية بمحافظة درعا، تناول فيها الإمكانات الكبيرة للمواقع التراثية في تعزيز السياحة وتحقيق عوائد مالية وتشغيلية، داعياً إلى ترميم المواقع المتضررة بفعل الأحداث الأخيرة بما يعيد الجذب السياحي إلى المحافظة التي تزخر بتاريخ غني.
أما الدكتور سعيد الحجي فتناول في مداخلته إدارة وحفظ التراث الثقافي في سورية، أهمية إنشاء إدارات متخصصة ضمن المديرية العامة للآثار والمتاحف، تعنى بحماية المواقع الأثرية والموروث اللامادي، مشدداً على تطوير البنية الإدارية والثقافية للمواقع والمتاحف لتواكب المعايير العالمية، وفتح أبواب المتاحف أمام الزوار، وتشجيع البعثات الأثرية وتعزيز النشاط البحثي والعلمي لتسجيل المواقع على لائحة التراث الوطني.
من جهتها أكدت الدكتورة أمل دكاك مديرة ماجستير التراث الشعبي في جامعة دمشق أهمية توعية الشباب بتراثهم المادي وغير المادي بوصفه ركيزة للهوية الوطنية، في ظل قيادة جديدة تسعى لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للإنسان السوري.
كما تناول الدكتور محمد العبد الله عميد كلية الآداب في فرع القنيطرة الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للجولان، مستعرضاً تاريخ المنطقة وغناها الطبيعي، وأهم المواقع الأثرية فيها، مثل بانياس وجباتا الزيت، فضلاً عن ثرواتها المعدنية والطبيعية التي تجعل منها محوراً تنموياً بالغ الأهمية.
أما الدكتور بلال عرابي فوجد أن العلاقة بين التراث والمستقبل هي علاقة تفاعل مستمر، إذ لا يمكن بناء مستقبل مستقر دون الارتكاز إلى الماضي، داعياً إلى صياغة صفحة وطنية جديدة تشاركية وشاملة لكل أطياف المجتمع السوري.
وتتواصل الفعالية حتى يوم غد الإثنين عبر جلستين تناقشان دور الإعلام في حفظ التراث، وأثر التغطية الإعلامية في الترويج له، إلى جانب محاور تشمل التراث الفلسطيني، وكنوز المكتبة الظاهرية، والفنون الأدائية، والانتقال من التدوين إلى الرقمنة في إطار بناء سوريا حرة وحديثة تنهض بثقافتها وهويتها الحضارية وغيرها.
تابعوا أخبار سانا على