بابا الفاتيكان يأمل في إرساء السلام والاستقرار في سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعرب البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عن أمله في إرساء السلام والاستقرار في سوريا.
وقال البابا، في ختام مقابلته العامة الأسبوعية اليوم الأربعاء، إنه يأمل أن يتم التوصل إلى حل سياسي في سوريا، مما يعزز الاستقرار والوحدة في الدولة.
وأضاف البابا: إنني أتابع ما يحدث في سوريا في هذا الوقت الحساس من تاريخها، بحسب وكالة أنباء أنسا الإيطالية.
وتابع قائلا: آمل أن يتم التوصل إلى حل سياسي، دون مزيد من الصراعات والانقسامات، لتعزيز استقرار البلاد ووحدتها بشكل مسؤول.
وقال البابا إنه سيصلي من أجل أن يتمكن الشعب السوري من العيش في سلام وأمان في أرضه الحبيبة.
ودعا الديانات المختلفة إلى أن تكون قادرة على السير معا في صداقة واحترام متبادل من أجل خير تلك الأمة التي تعاني من الحرب لسنوات عديدة.
اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان يدعو إلى وقف الحروب على كل الجبهات في عيد الميلاد
بابا الفاتيكان يبحث مع رئيس وزراء المجر تطورات الحرب في أوكرانيا
بابا الفاتيكان يصدم مرشحي الرئاسة الأمريكية «ترامب» و«هاريس».. ماذا قال؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بابا الفاتیکان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا يلتقي مع شباب لوجوس في حلقات نقاشية
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، شباب ملتقى لوجوس الخامس في حلقات نقاشية، حول مائدة مستديرة.
وذلك بعد تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، حيث اجتمع قداسته حول مائدة مستديرة مع شباب كنائسنا بأوروبا وآسيا، تلاها جلسة أخرى مع شباب قارتي إفريقيا وأستراليا، والتقى مع المجموعة الثالثة لشباب الأمريكتين.
تحدث قداسة البابا مع كل مجموعة بكلمة تأملية قصيرة، ثم استمع لاستفساراتهم الخاصة بواقع الخدمة والتحديات التي يواجهونها كشباب في البلدان التي يعيشون فيها.
ويشارك في ملتقى لوجوس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم، ٢٠٠ شاب وشابة من ٤٤ دولة من قارات العالم الست.
وتتخذ ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، "العودة إلى الجذور" "back to the roots" شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل. يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٣ و ١٤).