يتطلع تشيلسي الإنجليزي وليجيا وارسو البولندي للحفاظ على سجلهما المثالي في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، عندما يواجهان أستانا، من كازاخستان، ولوجانو، السويسري، على الترتيب في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مرحلة البطولة.

وقبل بداية البطولة بنظامها الجديد، بمشاركة 36 فريقاً، تم ترشيح تشيلسي للتتويج باللقب وتحقيق إنجاز فريد من نوعه بالفوز بالبطولات الأوروبية الـ3 للفرق، حيث سبق له التتويج بدوري الأبطال والدوري الأوروبي، وبالفعل أثبت تشيلسي أنه المرشح لنيل اللقب بعدما حقق الفوز في مبارياته الـ4 بالبطولة حتى الآن.


ولكن سجل تشيلسي المثالي قد يكون مهدداً عندما يحل ضيفاً على فريق أستانا غداً الخميس.
ويتربع "البلوز" على قمة جدول الترتيب برصيد 12 نقطة، بفارق الأهداف أمام ليجيا وارسو البولندي، وضمن الثنائي على الأقل التواجد في الملحق المؤهل لدور الـ16.
ولكن الفريق الإنجليزي سيكون أمام تحدٍ صعب من أجل ضمان الوصول لدور الـ16 بشكل مباشر، عندما يحل ضيفاً على فريق أستانا، الذي تمكن من إيقاف سلسلة انتصارات فيتوريا جيماريش، البرتغالي، في البطولة بعدما تعادل معه 1-1 في الجولة الماضية.

???? Almaty

What'll happen in this fixture? ????#UECL pic.twitter.com/dgwMPFheG7

— UEFA Conference League (@europacnfleague) December 9, 2024

وسيسعى فريق أستانا بكل قوته إلى إيقاف سلسلة انتصارات تشيلسي أيضاً من أجل تحسين أوضاعه في جدول الترتيب حيث يتواجد في المركز الـ23 برصيد 4 نقاط.
وأكد غريغوري بابايان، مدرب فريق أستانا، أن الجميع يتحدث عن مواجهة تشيلسي، لذلك حرص على إعداد لاعبيه نفسياً لهذا اللقاء من أجل الخروج بأفضل نتيجة ممكنة.
ورغم أن تشيلسي بات على أعتاب التأهل لدور الـ16 بشكل مباشر، لكن الفريق يرفض التراخي في المباراتين المقبلتين، وهو ما أكد عليه جناح الفريق جادون سانشو، حيث قال: "نريد أن نذهب حتى النهاية."
وربما يقوم المدير الفني لتشيلسي إنزو ماريسكا بإراحة عدد من لاعبيه الأساسيين، ولكن دون الإخلال بالقوام الرئيسي حيث يسعى للفوز بهذه المباراة مع الحفاظ على عدم إجهاد لاعبيه لاسيما، والفريق مقبل على عدد من المباريات المتتالية في الفترة المقبلة، ويحتاج لجاهزية جميع اللاعبين.

وفي نفس اليوم، سيكون ليجيا وارسو البولندي على موعد مع مباراة قوية عندما يستضيف فريق لوجانو السويسري.
وحافظ ليجيا وارسو على وتيرته بهدوء مع تشيلسي، حيث إنه الفريق الوحيد، رفقة تشيلسي، الذي حقق الفوز في مبارياته الـ4 بالبطولة.
ويعول ليجيا وارسو على صلابته الدفاعية حيث إنه الفريق الوحيد الذي لم يتلق أي هدف في المباريات الأربع التي خاضها بالبطولة.
ويرغب المدرب البرتغالي جونسالو فيو في أن يستمر الفريق على صلابته الدفاعية.
وقال المدرب البالغ من العمر 34 عاماً بعد الفوز أومونيا نيقوسيا القبرصي بثلاثة أهداف نظيفة في الجولة الماضية: "في مرة أو مرتين، لم نغلق المساحات على المنافس بشكل جيد، مما منحهم بعض الفرص".
ويأمل لوجانو في استغلال بعض هذه المساحات عندما يواجه ليجيا.
ويحتل لوجانون المركز الثامن في جدول الترتيب برصيد 9 نقاط، وكان اللعب السريع أحد أبرز ملامح فوزهم على جينت البلجيكي بهدفين نظيفين.

وقال المدرب ماتيا كروتشي-تورتي :"فزنا لأن الجميع كافح.. إذا استمرينا على هذا النحو، فلن يقف أحد في طريقنا".
وفي بقية مباريات هذه الجولة، يلتقي فيكينجور ريكيافيك الأيسلندي مع يورجوردين السويدي، وهلسنكي الفنلندي مع مولده النرويجي، ودينامو مينسيك البيلاروسي مع ليرند، من إيرلندا الشمالية، وفيورنتينا الإيطالي مع لاسك لينز النمساوي، وكوبنهاجن الدنماركي مع هارتس الاسكتلندي، وأولمبيا ليوبليانا السلوفيني مع سيركل لروج البلجيكي.
كما يلتقي إسطنبول باشاك شهير التركي، مع هايدنهايم الألماني، وبيتروكوب، من مولدوفا، مع ريال بيتيس الإسباني، وإف سي نوح الأرميني مع أبويل نيقوسيا القبرصي، وشامروك روفرز الأيرلندي مع بورام بانيا لوكا البوسني، وأومونيا نيقوسيا القبرصي مع رابيد فيينا النمساوي.
ويلعب أيضاً ذي نيو سينتس الويلزي مع باناثينايكوس اليوناني، وجينت البلجيكي مع باتشكا توبولا الصربي، وسانت جالين السويسري مع فيتوريا جيماريش البرتغالي، وملادا بوليسلاف التشيكي مع جاجيلونيا بياليستوك البولندي، وبافوس القبرصي مع سيلجي السلوفيني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تشيلسي دوري المؤتمر الأوروبي تشيلسي

إقرأ أيضاً:

بياستري يسعى لتعزيز فرصه في الفوز بجائزة المجر الكبرى

بودابست «أ.ف.ب»: يعود الأسترالي أوسكار بياستري إلى مسرح أول فوز له في سباق جائزة المجر الكبرى هذا الأسبوع، ساعيا إلى توسيع فارق النقاط في سباق اللقب على بطولة العالم للفورمولا واحد مع زميله في فريق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس، ويتقدم السائق الأسترالي البالغ من العمر 24 عاما والذي حقق ستة انتصارات من 13 مرحلة حتى الآن هذا العام، بفارق 16 نقطة عن نوريس، لكنه يدرك جيدا المخاطر المحتملة التي تنتظره.

وقال بياستري: "أتطلع الى العودة إلى حيث حققت فوزي الأول، إنها مدينة رائعة وحلبة رائعة وعطلة نهاية أسبوع ممتعة، لذا ستكون تجربة رائعة، ولكن بمجرد دخولنا إلى السيارات والحلبة، سيُنسى كل ذلك".

وجاء فوزه العام الماضي بفضل أوامر الفريق، بعد أن انتزع الصدارة من نوريس الذي انطلق من المركز الأول، في البداية، تراجع خلال توقفات الصيانة، طلب فريق ماكلارين من نوريس إعادة مركزه إليه، مانحا إياه انتصاره الأول بطريقة جعلت البريطاني يشعر بالظلم.

هذه المرة، يسعى نوريس إلى ضمان فوزه لنفسه لتقليص فارق النقاط مع بياستري، وحل نوريس ثانيا في بلجيكا، حيث تجاوزه بياستري بعد انطلاقة متعثرة على حلبة جافة متأثرة بالأمطار، وكان أداؤه أقل ثباتا من سائق ملبورن المعتاد.

وتم تسليط الضوء على أخطائه الطفيفة، بينما نادرا ما يرتكب بياستري، المتزن، أخطاء، لا يستبعد حدوث سيناريو مماثل هذا الأسبوع مع سيطرة ماكلارين بعد تحقيقها 10 انتصارات واستهدافها فوزها رقم 200 قبل بدء عطلة الصيف في الفورمولا واحد.

بعد العواصف المطرية على حلبة سبا فرانكورشان عالية السرعة، تُمثل حلبة هنجارورينج، الواقعة على بعد 25 كلم شمال العاصمة، تحديا مختلفا تماما مع مسار متعرج وبطيء وآخر مستقيم يطلق عليه اسم "موناكو بلا حواجز".

كما تقدم الحلبة أجواء مختلفة تماما، حيث يتوقع أن تكون دافئة ومشمسة جدا، على الرغم من وجود تهديدات بالعواصف الرعدية، مما يجعلها تحديا فنيا ملتويا للفرق والسائقين.

انضم السباق إلى روزنامة بطولة العالم عام 1986 عندما كان السفر خلف الستار الحديد إلى أوروبا الشرقية لا يزال يعتبر مغامرة، ولكن أول سباق جائزة كبرى مجري أُقيم قبل 50 عاما في نيبليغيت، وهي حديقة في بودابست.

ويحتاج البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري، بشدة إلى عطلة نهاية أسبوع جيدة مع منصة تتويج بعد "لحظة لا تُنسى" كما وصف تجربته البلجيكية، وهو الذي يحمل الرقم القياسي في الفوز على حلبة هنجارورينج في ثماني مرات، كما حقق الانطلاق من المركز الأول تسع مرات، وهو رقم قياسي أيضا.

قد تكون هذه فرصته لتأمين منصة التتويج الأولى مع فريقه الجديد فيراري وتخفيف بعض الضغط عن فريق مارانيلو.

لكن الحلبة تشتهر بالعديد من الانتصارات المفاجئة، وغالبًا ما تكون انتصارات أولى، ويتذكرها أيضًا بطل العالم مرتين الإسباني فرناندو ألونسو، سائق أستون مارتن الذي كان في الثانية والعشرين من عمره عندما أصبح أصغر سائق ينطلق من المركز الأول ويفوز بسباق جائزة كبرى عام 2003.

وتبع ذلك فوزه بلقب السائقين بعد عامين وأصبح أصغر بطل عالم في هذه الرياضة آنذاك، في حلبة حصد فيها البريطاني نايجل مانسل اللقب أيضا عام 1992، وسيكون سباق نهاية هذا الأسبوع هو الثاني والعشرون في المجر لألونسو، وهو رقم قياسي للسائق الاسباني.

سيخوض ماكس فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، سباقه رقم 200 مع فريقه ريد بول. فاز الهولندي في عامي 2022 و2023، لكنه لم يعد يتمتع بتفوق على منافسيه.

مقالات مشابهة

  • نجم تشيلسي ينتقل إلى ستراسبورج الفرنسي
  • «يديعوت أحرونوت»: نتنياهو يسعى لتسريع «الهجرة الطوعية» من غزة لإرضاء بن غفير
  • بياستري يسعى لتعزيز فرصه في الفوز بجائزة المجر الكبرى
  • تشيلسي على أعتاب ضم مدافع أياكس
  • تشيلسي يقترب من ضم مدافع أياكس
  • قائد الجيش عرض الاوضاع مع النائب البزري.. واستقبل الملحق العسكري البولندي
  • أبرزها ممارسة النشاط البدني.. نصائح للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم السن
  • الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
  • منح السفير الصالح وسام الاستحقاق البولندي برتبة قائد مع نجمة
  • إنتر يسعى للتخلص من زيلينسكي ويأمل في بيعه لنادٍ سعودي