شارك النائب سيمون ابي رميا في اجتماع لجنة حقوق الانسان برئاسة النائب ميشال موسى، في حضور الجمعيات الاهلية التي تتابع موضوع المعتقلين والمفقودين في سوريا والهيئة الوطنية للمفقودين.     عقب الاجتماع، طالب أبي رميا الدولة بعقد اجتماع خلال 48 ساعة بمشاركة الهيئة الوطنية، وبإنشاء لجنة مع الهيئة الوطنية للمفقودين والسلطات الدولية المعنية كالصليب الأحمر، للذهاب الى سوريا والاطلاع على أرشيف الأسماء وزيارة السجون لإنهاء ملف المعتقلين والمفقودين في سوريا بطريقة جذرية كي لا نبقى في إطار الأوهام.

ويتم تنظيم الملف بطريقة تجهيزية عملية عملانية نهائية ببعده الإنساني والسياسي والقانوني كي نطوي نهائيا هذا الملف الذي شكل على مدى سنين الكثير من المعاناة للأهالي.

ودعا ابي رميا الى "عدم الدخول في المزايدات الشعبوية الرخيصة من قبل القوى السياسية بهدف تسجيل النقاط لأن هذا الملف يعني كل اللبنانيين وكل المناطق والطوائف وهو خارج أي سجال إعلامي وسياسي". وقال ابي رميا: "اليوم دقت ساعة الحقيقة بعد سنوات من المعاناة والالم والعذاب عند أهالي المفقودين والمعتقلين. فُتحت أبواب السجون وأصبحت لدينا قدرة الاطلاع على الحقائق الدامغة كاملة. كان هناك تقصير من السلطات اللبنانية سابقا مع العلم وللأمانة في الحقبة الأخيرة خلال ولاية الرئيس العماد ميشال عون كان هناك كلام جدي مع السلطات السورية التي أبلغت عدم وجود أي معتقل سياسي بالسجون السورية. لكن هناك في لبنان جهات قانونية تتابع الملف وتم إنشاء لجنة وزارية سنة 2005 ونحن مجلس نواب اقرينا قانون إنشاء الهيئة الوطنية للمفقودين. وبعد سقوط نظام الأسد اكتشفنا قمعا وتعذيبا كارثيا معيبًا بحق الإنسانية واصبحت همومنا تنصب على إمكانية إيجاد لبنانيين في السجون السورية. تواصلت مع وزير العدل للاطلاع منه على دقة وحقيقة الأسماء التي يتم التداول بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والأسماء التي تم التأكد منها لا تتخطى التسعة كانوا محكومين جزائيا، لذا ادعو الى توخي الدقة والموضوعية والمهنية في التعاطي مع الموضوع لعدم إعطاء أي وعود واهمة او كاذبة لأهالي المفقودين لكي لا نعطي امالا تتحول الى كوابيس".

هذا وحيا ابي رميا "كل الجهود على الصعيد الفردي والجماعي لإنجاز الملف مستذكرًا روح غازي عاد الذي توفي قاضيا حياته مناضلا لإنهاء هذا الملف".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ابی رمیا

إقرأ أيضاً:

الرعاية الصحية ببورسعيد ترفع درجة الاستعداد القصوى خلال إجازة ثورة 23 يوليو

عقدت غرفة الطوارئ المركزية بفرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد اجتماعًا اليوم الخميس، برئاسة الدكتورة نهى الدغيدي، نائب مدير الفرع، لمتابعة انتظام العمل بجميع المنشآت الصحية وضمان جاهزيتها الكاملة للتعامل مع أي حالات طارئة خلال إجازة عيد ثورة 23 يوليو.

وأكدت نائب مدير الفرع أن غرفة الطوارئ ستعمل على مدار الساعة بالتنسيق الكامل مع غرف العمليات بالمديريات والجهات المعنية، مشددة على أهمية توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل مستمر، وانتظام عمل فرق الطوارئ والاستقبال والرعاية الحرجة، مع التأكيد على التزام الفرق الطبية بكامل طاقتها لتقديم أفضل خدمة صحية للمنتفعين.

شددت نائب مدير الفرع على أهمية إجراء مرور ميداني دوري على المنشآت الصحية لمتابعة سير العمل ميدانيًا، والاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة، و يأتي ذلك لضمان الحفاظ على جاهزية المنشآت الصحية في جميع الأوقات، وخاصة خلال العطلات الرسمية التي قد تشهد زيادة في الحالات الطارئة.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة: تطبيقات لمتابعة حالات المرضى وتنظيم مواعيدهم
  • البلخي لـ سانا: اللقاءات الميدانية مع كل مكونات الشعب السوري جاءت بهدف ضمان أوسع مشاركة شعبية في صياغة المعايير الانتخابية، ونسعى لتشكيل مجلس شعب جديد يكون معبّراً عن كل السوريين، ويعكس تطلعاتهم ببناء سوريا الجديدة
  • سرقة وانتحال صفة | المشدد 7 سنوات لتشكيل عصابي بالسلام
  • محافظ أسيوط يتفقد المركز التكنولوجي بأبوتيج لمتابعة تنفيذ منظومتي التقنين والتصالح
  • ضابط إسرائيلي يدعو لتشكيل تحالف إقليمي وعالمي ضد الإسلام السياسي
  • الضالع.. تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق مدان بجريمة قتل عمد
  • وزير التربية الوطنية يكرّم مدراء الولايات التي حققت المراتب الثلاث الأولى في البيام والباك ومديرية مدارس أشبال الأمة
  • الرعاية الصحية ببورسعيد ترفع درجة الاستعداد القصوى خلال إجازة ثورة 23 يوليو
  • رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء العلي لـ سانا: الاتفاقيات والشراكات التي أبرمت مع الأشقاء في السعودية اليوم ترتقي بالعلاقات الاقتصادية بين بلدينا نحو الشراكة الشاملة ما سيساهم في تحفيز النمو الاقتصادي المستدام في سوريا
  • مدير مؤسسة الإسكان أيمن المطلق: لدينا مناطق مدمرة ومشاريع متعثرة في سوريا قد تشكل فرص استثمارية عبر شراكات عادلة مع الأشقاء في السعودية، ونتطلع إلى إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة ومستدامة وفقاً للمعايير العالمية التي تضع الإنسان قبل العمران