نائب:وزارة الصحة كارثة الفساد
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 23 يوليوز 2025 - 4:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب أمير المعموري، اليوم الأربعاء، عن وجود هدر كبير للمال العام في عقود أبرمتها وزارة الصحة مع شركة تركية مرتبطة بنجل “تاجر يستثمر في السياسة”، مشيراً إلى أن قيمة هذه العقود تصل إلى مئات المليارات من الدنانير دون تحقيق خدمات طبية حقيقية للمواطنين.
وقال المعموري في تصريح صحفي، إن “وزارة الصحة أبرمت ما يقارب 9 عقود في عدة محافظات، من بينها محافظة بابل، وتتضمن هذه العقود تسليم المستشفيات لشركة مستثمرة تتقاضى 5 مليارات دينار شهرياً، رغم أن جميع تجهيزات المستشفى من أجهزة ومختبرات وأثاث وأدوية مقدمة من الدولة”.وأضاف أن “العقد الواحد يكلف الدولة نحو 60 مليار دينار سنوياً، فيما يصل مجموع ما تدفعه الوزارة لهذه الشركات خلال سنتين إلى 120 مليار دينار، دون وجود جدوى اقتصادية حقيقية أو تحسين ملموس في مستوى الخدمات”.وأشار المعموري إلى أن “المستشفيات، مثل مستشفى الإمام الصادق في بابل، لم تقدم الخدمة المطلوبة رغم صرف فواتير تصل قيمتها إلى 25 مليار دينار مقابل خدمات وصفها بأنها بسيطة وغير متناسبة مع حجم المبالغ المدفوعة”، مؤكداً أن “العراقيين ما زالوا يضطرون للسفر إلى الخارج للعلاج”.وختم قائلاً إن “العقود الحالية، إذا استمرت على 10 مستشفيات، تعني هدر ما يقارب تريليون دينار خلال سنتين، وهو أمر يمثل فساداً وإهداراً خطيراً للمال العام”، مؤكداً أن “دعاوى قضائية رفعت ضد هذه العقود لغياب الجدوى الاقتصادية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة لشؤون السكان: «دليل سلامة حديثي الولادة» خطوة فارقة في حماية الأطفال
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان، أن إطلاق «دليل سلامة المرضى بأقسام حديثي الولادة» يمثل نقطة تحول مهمة في رعاية الأطفال خلال أكثر الفترات هشاشة في حياتهم، وهي الشهر الأول بعد الولادة.
وأوضحت خلال مداخلة مع الإعلامية خلود زهران، ببرنامج «أحداث الساعة»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدليل يستهدف تقليل مضاعفات ووفيات حديثي الولادة الناتجة عن عدم اتباع الإرشادات الطبية السليمة، سواء داخل الحضانات أو في المجتمع.
وقالت الدكتورة عبلة الألفي: «الشهر الأول من عمر الطفل هو أساس تكوينه الصحي، وأي تدخل غير سليم خلال هذه الفترة قد يؤثر عليه مدى الحياة، ولذلك، فإن حماية الطفل خلال وجوده في الحضانة أمر بالغ الأهمية».
كما أوضحت أن الدليل يشمل معايير صارمة لمكافحة العدوى داخل الحضانات، ومعايير خاصة بتصميم المساحات بين الحضّانات وتنظيمها، إضافة إلى تعليمات تخص التعقيم، وإعداد المحاليل، وضمان بيئة صحية وآمنة للأطفال المبتسرين أو منخفضي الوزن.
من أبرز ما تضمنه الدليل الجديد، هو إتاحة دخول الأمهات للحضّانات، وهو ما وصفته الألفي بأنه «حق أساسي للطفل والأم»، مؤكدة أن التلامس بين جلد الأم والطفل أثبت فاعلية كبيرة في استقرار العلامات الحيوية للرضيع، تقليل احتياجه للأكسجين، تعزيز نموه ومناعته، تقليل نسب العدوى، تنظيم مستوى السكر في الدم، الاستغناء تدريجيًا عن حرارة الحضانة
وأشارت: «الطفل لا يعرف غير أمه في هذه المرحلة، ووجودها بجانبه يوفّر له الأمان ويعزز فرص تعافيه، لذلك نحن نشجّع على التلامس المباشر، وندعمه كجزء من الرعاية الصحية الحديثة».
اقرأ أيضاًوزير الصحة يستعرض مستجدات الأعمال الإنشائية لعدد من المشروعات الحيوية
نائب وزير الصحة: إطلاق دليل سلامة المرضى بأقسام حديثي الولادة
وزير الصحة يتابع الموقف التنفيذي لمشروع المخازن الاستراتيجية للوزارة