كشف الدكتور محمد حمزة الحداد خبير الآثار والتراث ومساعد رئيس جامعة القاهرة سابقًا، عن كواليس عمل اللجنة التي أمر بتشكيلها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي برئاسة وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور والتي كان منوط بها ترتيب صلاح سالم، وتقييم عمليات الهدم والإزالة الجارية في القرافة الصغرى والكبرى على سفح جبل المقطم والمعروفة بقرافة الإمام الشافعي.

 

ندوة الصحفيين

وجاءت تصريحات الدكتور محمد حمزة الحداد في الندوة التي نظمتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين في قاعة محمد حسنين هيكل يوم الخميس 5 أغسطس تحت عنوان «المقابر التاريخية.. المخاطر التي تهدد الآثار والتراث» والتي أدارها الزميل الأستاذ علي القماش، وبحضور الدكتور حجاجى إبراهيم أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية ورئيس أقسام الآثار بجامعة طنطا سابقًا، والدكتور أحمد دسوقي كبير باحثين في الآثار ومدير الشئون الفنية بالمتاحف التاريخية سابقًا.

استبعاد الأثريين

وقال الدكتور محمد حمزة، إن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي رئيس اللجنة في بدء عملها استبعد الآثاريين من العمل حيث قال «مش عايز وجع الدماغ بتاع الأثريين» في إشارة منه –حسب كلام الحداد- أن الآثاريون يدققون ولا يتنازلون عن أي حجر تراثي وهو ما قد يعطل أعمال اللجنة 

رئيس الوزراء

وأشار الحداد في حديثه إلى أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024م قال إن ما حدث في القرافة لن يتكرر مرة أخرى خلال الفترة القادمة إن شاء الله وننتظر من رئيس الوزارء الكثير في هذا الملف.  

وأكد الحداد إن مصر بلد عظيم بتاريخه وتراثه، والتخلي عن بناء أثري هو التخلي عن صفحة من صفحات التاريخ ومحو لها، وأكد أن المشروعات القومية والعمل على إنجازها هو عمل وطني لا أحد ينكر ذلك ولكن ليس على حساب التاريخ والتراث. 

وشدد الحداد على أن القيادة السياسية توجيهاتها واضحة للغاية فيما يخص الحفاظ على التراث والآثار وعلى التنفيذيين العمل على ذلك ومراعاته في كل خطوة من خطوات تنفيذ المشروعات القومية. 

إن ما يجري من عمليات هدم وإزالة في مقابر الإمام الشافعي هو محو للهوية المصرية في فترة القرون الثلاثة الأولى لصدر الإسلام. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحداد حمزة الحداد مصر الشافعي هدم المقابر

إقرأ أيضاً:

الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس

أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.

وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.

ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.

وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.

وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.

كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.

كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • لجنة نيابية ترفض قائمة السفراء الجدد
  • كاتي بيري تثير الجدل بحفل عشاء مع رئيس وزراء سابق
  • هذه المناصب التي تقلدها رئيس مجلس قضاء الجزائر الجديد محمد بودربالة
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب "أستاذ فخري" تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
  • بورسعيد تستقبل لجنة الرقابة والمعايير.. جولات تفتيشية لضمان كفاءة الهيئات الرياضية
  • وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار: سوريا الجديدة هي المنتجة التي تعيد تشكيل معاملها وبناء إنتاجها
  • رئيس مجلس الوزراء يصدر قراراً بتشكيل لجنة إعداد الموازنة العامة للدولة للعام 2026
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب “أستاذ فخري” تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • رئيس مجلس الوزراء يصدر قراراً بتشكيل لجنة إعداد الموازنة العامة للدولة