بعد سقوط حليفها الأسد.. روسيا توضح ما هي أولويتها القصوى الآن في سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
(CNN)-- قال الكرملين، الأربعاء، إن ضمان أمن القواعد العسكرية الروسية والبعثات الدبلوماسية في سوريا "له أهمية قصوى"، مشيراً إلى أن موسكو حافظت على اتصالاتها مع القيادة الجديدة في دمشق.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي دوري: "يجب أن نبقى على اتصال مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع على الأرض، لأنه، كما ذكرت، لدينا منشآت وأفراد هناك".
ورفض بيسكوف تقديم تفاصيل بشأن عدد القوات الروسية الموجودة في سوريا أو حالة عمليات الإجلاء المحتملة.
كما أدان المتحدث باسم الكرملين الضربات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، قائلا إن الضربات في "المنطقة العازلة لا تساهم في استقرار الوضع؛ وموسكو ترغب في رؤية الوضع يستقر في أقرب وقت ممكن".
وكانت روسيا حليفاً رئيسياً للرئيس المخلوع، بشار الأسد، ولديها قاعدة جوية في اللاذقية، شمال غرب سوريا، بالإضافة إلى قاعدة بحرية في طرطوس، على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الكرملين الجيش الروسي الكرملين اللاذقية النظام السوري بشار الأسد فلاديمير بوتين فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة من العيار الثقيل في سوريا: طفل يُعيَّن متحدثًا رسميًا باسم وزارة الاتصالات!
في خطوة غير مسبوقة، أثارت دهشة البعض وإعجاب آخرين، أعلنت وزارة الاتصالات السورية تعيين الطفل سليم عمر التركماني، المعروف بلقب "التقني الصغير"، ناطقًا رسميًا باسم الوزارة لأبناء جيله، ليصبح بذلك أصغر متحدث رسمي في تاريخ البلاد.
سليم، البالغ من العمر 13 عامًا، يدير حسابًا شهيرًا على إنستغرام باسم "little_tech_salim"، يقدّم فيه محتوىً تقنيًا مبسطًا للأطفال واليافعين.
وقد اختارته الوزارة ليكون جسرًا للتواصل مع جيل الناشئة في مسعى لتبسيط مفاهيم التحول الرقمي وتعزيز الثقافة التقنية لدى الصغار.
وقال وزير الاتصالات عبد السلام هيكل، عبر منصة "إكس"، إن هذه المبادرة تأتي "ضمن رؤية وطنية تسعى لتمكين الأطفال من الإبداع الرقمي، وتثق بقدراتهم"، مؤكداً أن انضمام سليم إلى فريق الوزارة "يعكس التزام الحكومة ببيئة تشجّع المواهب منذ الطفولة".
الخطوة سرعان ما أشعلت مواقع التواصل، حيث انتشرت صور للطفل سليم مع الوزير وأسرته، وتباينت الآراء بين مشيدين بمبادرة تدعم جيل المستقبل، وآخرين اعتبروها رمزية تحتاج لترجمة فعلية على أرض الواقع.
وتأتي هذه المبادرة في سياق سلسلة من النشاطات الحكومية الداعمة للطاقات الشابة، أبرزها مؤتمر "نهضة تك"، وجولات من التدريب على التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشاركة طلاب سوريين في بطولات دولية في مجال البرمجة والروبوتات.
فهل ستكون هذه الخطوة بداية حقيقية لتمكين الأطفال في مفاصل العمل العام؟ أم أنها مجرد فلاش إعلامي مؤقت؟ الأيام كفيلة بالإجابة، لكن الأكيد أن سليم حجز مكانه في سجل "الاستثناءات الملهمة".