قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024، إن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من مشروع تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، والحكومة مسؤولة عن إدارته مع باقي الأراضي الفلسطينية.

جاء ذلك خلال استقباله المبعوث الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، في مكتبه ب رام الله ، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر ستوتزمان.

وأكد مصطفى أن كل الوزارات المعنية لديها الخطط للعمل في قطاع غزة فور وقف العدوان على كل الأصعدة الإغاثية والتعافي المبكر والإعمار والإنعاش الاقتصادي وتوحيد المؤسسات.

وجدد مصطفى، تأكيده على أن تطبيق قرار مجلس الأمن 2735 يشكل خارطة طريق لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة وإدخال المساعدات بشكل يلبي الاحتياجات الإغاثية والإنسانية الطارئة للقطاع، والبدء بإعادة الإعمار، وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة في طريق إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.

وثمن مصطفى، الدور الهام للاتحاد الأوروبي إلى جانب الشركاء في التحالف الدولي لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، وأهمية تكثيف الجهود لخلق مسار سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة المستقلة.

وأعرب، عن تقديره للاتحاد الأوروبي ومؤسساته على الدعم المالي الطارئ للحكومة خلال عام 2024، مشيرا إلى أهمية استمرار العمل من أجل إنجاز حزمة دعم جديدة ومستدامة للأعوام المقبلة.


 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إسرائيل تسعى لانتهاز أي فرصة لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه بمجرد صدور بيان الخارجية بشأن قافلة الصمود بدأت الحملات والتشكيك ضد مصر، حتى أن البعض يحاول اختلاق الفتن وشيطنة المواقف المصرية الشريفة في وقت عز فيه الشرف خاصة فيما قدمته الدولة المصرية في القضية الفلسطينية.

واستدرك مصطفى بكري، لكن هذا التشكيك في الموقف المصري لن ينطلي على الشعب المصري الذي يثق في قيادته ويقف خلفها بكل قوة، ويدرك أبعاد المخطط، ويعلم أن لديه جيش وطني وقوي يستطيع الحفاظ على حدوده ولديه قيادة سياسية لا يمكن أبدا أن تفرط في حق الشعب الفلسطيني.

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن الرئيس السيسي بعد طوفان الأقصى بـ 3 أيام فقط قال “لا للتهجير ولن يتم تصفية القضية الفلسطينية”.

وتابع أن مصر أعلنت منذ بداية الأزمة بأنه لن يتم فتح معبر رفح وخروج الأجانب إلا بعد فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لدخول المساعدات.

وأضاف مصطفى بكري أن "قافلة الصمود ضمت مواطنين بسطاء، ورموزا سياسية لها كل تقدير واحترام، وهناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل، وتم استغلال هذا الأمر للهجوم على الدولة المصرية".

وتابع أن، "البعض معروف بعدائه للقضية الفلسطينية، وتواطؤه مع العدو الصهيوني"، مؤكدا أن القافلة ضمت شبابا من دولة الجزائر التي خاضت نضالات عديدة، وأيضا ضمت من تونس العروبة التي دافعت عن الأمة العربية.، وأيضا من ليبيا.

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • محافظ أسيوط يتخذ إجراءات حاسمة لحماية الأراضي وإزالة التعديات على أملاك الدولة.. وتوجيهات بالإسراع في تنفيذ الخطة الاستثمارية وبدء طرح المشروعات
  • الكاوبوي الإسرائيلي.. الخبرة الأميركية لسرقة الأراضي الفلسطينية
  • الحكومة الفلسطينية تتسلم 30 ألف طن قمح منحة روسية لقطاع غزة
  • طاقة النواب تثمن خطة الحكومة للاستثمار في قطاع الكهرباء خلال الـ10 سنوات القادمة
  • إسرائيل تصادر 800 دونم من الأراضي الفلسطينية في رام الله
  • تخطيط المستقبل على الرمال.. كيف تحول الدولة الأراضي إلى أدوات إصلاح مالي؟
  • بالفيديو: الحكومة الفلسطينية تتسلم من روسيا منحة 30 ألف طن قمح لغزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع وزير خارجية سويسرا جهود وقف الحرب على غزة
  • سفير أمريكا بإسرائيل يشعل ضجة بتصريح عن قيام الدولة الفلسطينية والخارجية الأمريكية تعقّب