الفائز بالمركز الأول بفرع ذوي الهمم في المسابقة العالمية للقرآن: «ما كنتش متوقع»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعرب صالح محمد موسى تهامي، الفائز بالمركز الأول في فرع ذوي الهمم في المُسابقة العالمية للقرآن الكريم، عن سعادته بتحقيقه هذا المركز.
دمعت عيناها من شدة السعادةوأوضح «تهامي»، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، أن فوزه بالمركز الأول كان حلماً تحقق بفضل الله ورعايته، «وكنت أتوقع الفوز، ولكن لم أكن أعرف المركز الذي سأحصل عليه، وكان المركز الأول مفاجأة سارة لي»، مٌسترجعًا ذكريات طيبة مع أسرته وأصدقائه، خاصة مع والدته التي عبرت عن فرحتها الغامرة حينما علمت بفوزه، حيث دمعت عيناها من شدة السعادة.
وأشار إلى أن أهل قريته غمروه بالتهاني والتبريكات، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في الشوارع، مؤكدًا أنه حفظ القرآن الكريم وتلاوته، مُستلهماً من كبار القراء مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ المنشاوي، فضلاً عن الشيخ محمد رفعت، موضحا أن أبرز مشهد عايشه خلال المسابقة كان دعاء والديه وتهنئة زملائه له بعد حصوله على هذا المركز الرفيع.
ووجه صالح رسالة شكر وامتنان لكل من دعمه، وساهم في نجاحه، مؤكداً أن هذه الجائزة ما هي إلا ثمرة جهد طويل ومثابرة في حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم ذوي الهمم المسابقة العالمية للقرآن القرآن المرکز الأول
إقرأ أيضاً:
زيارة المقابر من العادات والطقوس المتوارثة لمواطني أسوان بعيد الأضحى.. ما السبب؟
طقوس وعادات وتقاليد عديدة يحرص عليها الكثير خلال أيام عيد الأضحى المبارك ويتوارثها الأجيال جيلًا بعد جيل.
ويحرص المئات من الأهالى فى محافظات الوجه القبلى على زيارة أحبائهم وذويهم الأموات فى قبورهم خلال أيام العيد، مع توزيع الحلوى والأضاحى على أرواحهم والجلوس بجوار قبورهم لقراءة الفاتحة لهم.
وفى هذا الصدد نلقى الضوء عبر " صدى البلد " على أحد الطقوس المتوارثة والمتمثلة فى زيارة المقابر حيث يتوافد عليها المواطنين فى عيد الأضحى المبارك داخل قرى ونجوع محافظة أسوان .
تقول إيمان عبد الرحيم بأن زيارة القبور تعتبر من العادات الأصيلة لنا، ونحرص على زيارتها خلال أيام الأعياد، وهى تعتبر تراث متوارث لدى الكثيرين وبالأخص السيدات حيث أن الجميع يحرصون على توزيع الرحمات على المتواجدين للدعوة للميت وتعد من أبرز الرحمات الفاكهة ، والمخبوزات المتعددة.
زيارة المقابرفيما قالت بسمة كمال بأنه فى كل عيد، وأيضاً فى أيام الجمعة يحرص المواطنين على زيارة القبور عقب الصلاة ، والدعاء للمتوفين وقراءة الفاتحة، وهو ما يعتبر من العادات والمتوارثة ، ويتم توزيع الحلوى والمواد الغذائية على الأطفال، و أن مدة الزيارة تصل لنحو ساعة، لقراءة آيات من القرآن الكريم على أرواح الأموات .
بينما قال ناصر محمود بأن زيارة المقابر، وتوزيع الصدقات التى هى عبارة عن مخبوزات من البسكوت والفواكه من البرتقال والجوافة والموز تعتبر عادات سنوية من كل عام فى العيد حيث نزور المقابر لكى ندعو للموتى، ونحن في أيام عيد ونتصدق عليهم ونقرأ القرآن على أرواحهم ونشعر وكأنهم يشاركوننا فى هذه المناسبة.
وفى السياق ذاته أوضح على عبده بأننا نحرص على زيارة المقابر بعد صلاة العيد، وهى عادة سنوية ويتصدقون على موتاهم سواء من أقاربهم أو أسرهم أو أصدقائهم بتوزيعات الصدقات وقراءة القرآن الكريم والدعاء لهم والترحم عليهم فى جميع الأعياد والمناسبات.
وتعد زيارة المقابر خلال العيد من الطقوس التي لا تندثر في مدن وقرى الصعيد بأكمله ، فهم يتوافدون على المقابر بمختلف الإحتفالات والأعياد والأفراح والمناسبات لمشاركة أهلهم فى المقابر الفرحة، وهذا يعد حال الكثير من الأسر والأهالى حيث يتبرك به زائرو المقابر صباح العيد بتوزيعه في المدافن ترحما علی أرواح الأموات.