مسير شعبي لخريجي الدورات المفتوحة في مديرية الزيدية بالحديدة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة نت|
نفذت دفعة من خريجي دورات” طوفان الأقصى” بمديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، اليوم، مسيرا راجلا، بمناسبة اختتام الدورة العسكرية التي شاركوا فيها.
انطلق المسير من مدرسة الفاتح الى الخط العام، بمشاركة 85 متخرجا من طلاب ثانوية الفاتح، في إطار تعزيز أنشطة التعبئة العامة لإسناد ونصرة فلسطين.
وهتف الخريجون بشعارات الاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الفلسطينيين، وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكدوا استمرار التحاقهم بالدورات العسكرية استعدادًا للجهاد لنصرة وإسناد الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية، في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية الزيدية
إقرأ أيضاً:
صلاة الفاتح .. ادريس يبرز نصله لذبح المشروع الإماراتي
في يوم العيد، ظهر رئيس الوزراء “د.كامل ادريس” بين الناس، يرتدي الزي البجاوي ويتلو “صلاة الفاتح” إحدى شعائر الطريقة التجانية صاحبة الانتشار في غرب السودان، و هو المولود في “الزورات”_شمال السودان والقادم من بلاد الصقيع ، ظنه الناس غريباً ك”حمدوك”، ولكنه ظهر قريباً منهم.
لعل السودان في المرحلة المفصلية من الصراع على هويته: هل هو “محافظ” على نظامه الاجتماعي التقليدي ، ام اصبح ليبرالياً ينازع منظومة القيم في العقل الجمعي، يحتاج قائداً بالنموذج الذي يحاول “ادريس ” تقديم نفسه وأفكاره عبره .
بدأ العمل على تحويل “الخرطوم” إلى “دبي” عندما استجلب رئيس وزراء لحكومة رفعت شعارات ضد النظام الاجتماعي ، كان”حمدوك” غريباً وغربياً، لم يظهر ولا مرة في مناسبة سودانية ، لم يظهر في صلاة العيد مثلاً، أو في واجب عزاء، كان عميلاً باهتاً يسيطر عليه الشعور بالغربة، لذلك هرب من مواجهة السودانيين في أقرب فرصة، عندما قررت القوى المحافظة ابعاده ومشروعه عن السلطة .
اليوم ، يدخل السودان لحظة فارقة تقترب من حسم تاريخي طويل التأجيل، وسط انهيار تدريجي لمشروع استعماري لطالما تغذّى على الميليشيات وتصدير الأزمات. فالمشروع الإقليمي الذي استثمر ل(٦) سنوات في الفوضى والسيطرة بالوكالة بدأ بالتراجع، ليس فقط تحت وطأة تقدم الجيش عسكرياً على مليشياته ، بل بفعل حركة المقاومة المجتمعية التي دحرت أدواته وشبكاته التي تكشفت هشاشتها أمام منظومة القيم السودانية وممكنات التغيير العميق.
النموذج السوداني العصري الذي يحاول رئيس الوزراء “د.كامل ادريس” تقديم نفسه عبره ، ان اسقطه على نهجه وادواته في اعادة تأسيس الدولة التي باتت خياراً لا مفر منه. عندها بالامكان ان نتحدث عن إنتاج استقرار أو بناء سيادة حقيقية.
خلف نظام 2019، فراغاً عريضاً في كل شيء، وترك السودانيين في منتصف الطريق بين مشروعين ، ولكن يبدو أن تيار الاعتدال يتقدم ،وهو نموذج يعيد الاعتبار للهوية السودانية ويقدّم مقاربة تربط بين الاستقرار ومكافحة التطرف بعيداً عن الارتهان للمشروعات المستوردة أو التورط في العمل بالوكالة، بل يجب على دولة رئيس الوزراء”كامل ادريس ” ان يستصحب في تشكيل حكومته التي ستنفذ المشروع الوطني، العمل على تفكيك منهج التبعية والوكالة الذي كان السمة الأبرز لمشروع سلفه “حمدوك” منذ بداياته.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب