ترامب يخطط لإعادة تشكيل السياسات الأمريكية في غضون ساعات من توليه منصبه
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يخطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإعادة تشكيل السياسات الأمريكية بشكل كبير في غضون ساعات من توليه منصبه في 20 يناير المقبل، بحسب ما ذكرت "رويترز" اليوم الأربعاء.
يعتزم ترامب إصدار أكثر من 25 أمرا وتوجيها تنفيذيا في أول يوم له في منصبه في 20 يناير، حيث يسعى إلى إعادة تشكيل سياسة الحكومة الأمريكية بشكل كبير بشأن القضايا من الهجرة إلى الطاقة.
وقال مصدران مطلعان ، في تصريحات نشرتها "رويترز"، إن ترامب أخبر فريقه أنه يريد القيام بإجراءات كثيرة في اليوم الأول له كرئيس للبلاد، متطلعا إلى ممارسة سلطته التنفيذية بحجم وسرعة أكبر مما فعل خلال فترة ولايته الأولى.
وأصدر ترامب عددا قليلا فقط من هذه الأوامر في اليوم الأول من رئاسته في الفترة من 2017 إلي 2021. وفي المقابل، أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن 17 أمرا تنفيذيا في أول يوم له في منصبه في عام 2021، كان العديد منها يهدف إلى التراجع عن سياسات ترامب.
وقالت متحدثة باسم ترامب: "يمكن للشعب الأمريكي الاعتماد على الرئيس ترامب في استخدام سلطته التنفيذية في اليوم الأول للوفاء بالوعود التي قطعها لهم خلال الحملة الانتخابية."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب 20 يناير الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي تطورات غزة وسوريا
الأردن – بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس السبت، مجمل المستجدات في المنطقة، وخاصة التطورات في قطاع غزة وسوريا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الملك عبد الله والرئيس ترامب، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.
وخلال الاتصال، أكد الملك الأردني على ضرورة بذل كل الجهود لوقف الحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات لجميع مناطق القطاع للتخفيف من الأوضاع الخطيرة والمأساوية به.
يأتي ذلك بينما تستفحل المجاعة داخل قطاع غزة، حيث حذرت حكومة القطاع، السبت، من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع جراء نفاد الحليب والمكملات الغذائية في ظل استمرار سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل.
ومنذ أيام، تنتشر صور ومقاطع فيديو متداولة، تظهر فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلا عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.
من جانب آخر، أشاد الملك الأردني بجهود الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي في خفض التصعيد بالمنطقة، مبينا أن الأردن مستمر في العمل إلى جانب واشنطن والدول الفاعلة لتحقيق السلام الذي يضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
كما لفت إلى نجاح التنسيق الوثيق بين الأردن والولايات المتحدة في خفض التصعيد في سوريا، مؤكدا أهمية استقرارها والحفاظ على سيادة أراضيها.
وتناول الاتصال أيضا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وتوسيع التعاون الاقتصادي بينهما، بحسب الوكالة الأردنية.
والأسبوع الماضي، استضافت عمّان مباحثات ثلاثية بين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره السوري أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، تناولت الأوضاع في سوريا، وجهود تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء.
واتفق المسؤولون الثلاثة على خطوات عملانية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ الاتفاق، بما يضمن أمن واستقرار سوريا، ويحمي المدنيين، ويضمن بسط سيادة الدولة وسيادة القانون على كل الأرض السورية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة محدودة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية خارجة عن القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدثها في 19 يوليو/تموز الماضي.
ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الدروز، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وكالات