ضياء رشوان: مصر من أكبر دول العالم استضافة للمهاجرين (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات،على التغيرات السياسية والحزبية في العالم ومدى تأثيرها على مصر، قائلا: " العشر سنوات الأخيرة شهدت لأول مرة على مدار تاريخها هذا النوع من التحرك الخارجي، ولأول مرة منذ ثورة 1952 تصبح مستويات التحركات الخارجية على هذا القدر من الاتساع والعمق
وقال ضياء رشوان، خلال حوار على فضائية “اكسترا نيوز”، أن الهيئة العامة للاستعلامات تصدر كل 6 أشهر رصد للعلاقات المصرية الخارجية وجميع تحركات رئيس الجمهورية، وشهدت العشر سنوات الأخيرة وفقا لهذه الإحصائيات أكثر تحركات مصرية في الخارج اتساعا
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتجه لأمريكا الجنوبية والأكثر دلالة على تلك التحركات أن الرئيس البرازيلي دا سيلفا الذي يعتبر رمز اليسار والنهوض الاقتصادي في العالم زار مصر.
وتابع ضياء رشوان أن الرئيس ترامب له تصوره في قضية الشرق الأوسط وهذا التصور سيكون له علاقة بتصور مصر سواء تضادا أو توافقا ومن الممكن أن تتأثر العلاقات مع مصر لكن القضية الأكثر تقاطعا هي الهجرة، خاصة أن مصر من أكبر دول العالم استضافة للمهاجرين، وستظل هذه القضية موجودة
وناقشت جمهورية مصر العربية، يومي ٣-٤ ديسمبر ٢٠٢٤، تقريرها الوطني أمام لجنة اتفاقية الأمم المتحدة المعنية بحماية جميع حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، وذلك خلال أعمال الدورة ٣٩ للجنة والتي تنعقد في جنيف.
وترأس الوفد المصري المشارك في عملية المناقشة، السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية لحقوق الانسان والمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية ورئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الانسان.
كما تضمن الوفد كل من السفير علاء حجازي، المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة في جنيف، والسفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وممثلين عن وزارت الخارجية والعدل والعمل والداخلية والنيابة العامة.
ويأتي تقديم مصر لتقريرها حول التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقية الدولية انعكاساً لحرص مصر على الالتزام بتنفيذ أحكام الاتفاقية الدولية التي أنضمت إليها عام ١٩٩٣، وتعزيز حقوق العمال المهاجرين سواء المصريين في دول المهجر أو العمال الأجانب داخل القطر المصري.
وخلال كلمته الافتتاحية، حرص السفير خالد البقلي على تقديم عرض متكامل للجهود الوطنية المبذولة لتعزيز حقوق العمال المهاجرين، بما في ذلك التشريعات الوطنية التي تكفل حقوق العمال وأفراد أسرهم، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتوفير الحماية القانونية والاجتماعية لهذه الفئة.
وخلال عملية المناقشة، استعرض أعضاء الوفد المصري بشكل مستفيض الأطر التشريعية والتدابير المتخذة لتعزيز حقوق العمال المهاجرين والوفاء بالتزامات مصر أمام القانون الدولي، فضلاً عن عرض المبادرات التنموية والبرامج التي تم تنفيذها لتحسين أوضاع العمال المهاجرين، ومن بينها تعزيز التوعية بحقوقهم، وتيسير إجراءات الإقامة والعمل، بالإضافة إلى تحسين سبل الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية.
كما تم التأكيد على التعاون المستمر مع المنظمات الدولية والمجتمع المدني لتعزيز هذه الجهود، والسعى لتعزيز فرص الهجرة النظامية والتدريب على المهن محل احتياج الأسواق الخارجية. كما تم أيضاً استعراض المبادرات التي تستهدف ربط أبناء المهجر بالوطن الأم وطرح الفرص الاستثمارية وغيرها من البرامج والمشروعات بما يسهم في تحقيق التنمية.
واستعرض الوفد المصري أيضاً الأعباء التي تتحملها مصر في ظل ظروف إقليمية ودولية صعبة، مع التأكيد على أن ما تقوم به يأتي عن قناعة راسخة بمسئولياتها الإنسانية والقانونية وأهمية قيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضياء رشوان المهاجرين قمة العشرين السيسي بوابة الوفد حقوق العمال المهاجرین ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
شوقي غريب يلتقي الوفد المصري في زيارته لموريتانيا
حرص الكابتن شوقى غريب المدير الفنى لفريق المريخ السودانى، المشارك فى الدورى الموريتانى، على الالتقاء بالوفد المصري بقيادة بالدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والدكتور اسماعيل عبدالغفار رئيس الاكاديمية البحرية فى بيت السفارة المصرية بموريتانيا في حضور السفير أحمد طايع خلال زيارة الوفد للدولة الشقيقة.
ويتواجد الكابتن شوقى غريب، بسبب وجوده فى دولة موريتانيا لقيادة المريخ السودانى أحد أقطاب الكرة السودانية.
وكان الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، توجه الاثنين الماضي إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية في زيارة ثنائية.
ومن المقرر أن يترأس الوزير عبد العاطي الوفد المصري في أعمال اللجنة المشتركة للتعاون، وكذلك المنتدى الاقتصادي المصري الموريتاني، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية مع عدد من كبار المسئولين الموريتانيين.
جاء ذلك لتبادل الرؤى والتقديرات بشأن التحديات والأزمات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن تناول سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.