“الطوارئ والأزمات” تنظم ورشة متخصصة لإدارة المواد الخطرة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
نظمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بالتعاون مع مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، ورشة تخصصية بعنوان “تطبيق منهجية إدارة مخاطر حوادث المواد الخطرة”.
وشارك في الورشة 28 جهة محلية من إمارة أبوظبي منها القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، وهيئة البيئة – أبوظبي، ودائرة الصحة – أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، ومجموعة موانئ أبوظبي، إضافة إلى عدد من الجهات ذات العلاقة.
وركزت الورشة على تعريف المشاركين بمنهجية إدارة مخاطر حوادث المواد الخطرة وآلية التقييم الوطني المتبعة، مع مناقشة سبل تعزيز الترابط بين المستويات المحلية والوطنية لتحقيق التكامل في إدارة الطوارئ والأزمات.
وأكد سعادة علي راشد النيادي المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أن الورشة تأتي ضمن جهود الهيئة المستمرة لرفع جاهزية الجهات الوطنية والمحلية وتعزيز قدراتها للتعامل مع الحوادث المرتبطة بالمواد الخطرة.
وأشار إلى أن التعاون مع الشركاء الإستراتيجيين يعكس الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات العالمية والامتثال للمعايير الوطنية لضمان تحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة.
وأوضح أن الورشة شكلت فرصة للتأكيد على أهمية التكامل بين المستويات الوطنية والمحلية في إدارة المخاطر وخاصة فيما يتعلق بحوادث المواد الخطرة وضمان الاستجابة الفعالة والمنسقة لأي مخاطر محتملة مؤكدا التزام الهيئة بمواصلة تطوير القدرات الوطنية لتعزيز الأمن المجتمعي وسلامة الأفراد والممتلكات.
من جانبه أكد سعادة حمد سيف الكعبي مدير إدارة حوادث المواد الخطرة في الهيئة، أن تنظيم هذه الورشة تمثل جزءًا أساسيًا من الجهود الوطنية الرامية إلى ضمان أعلى مستويات الجاهزية والقدرة على الاستجابة الفعالة للحوادث المرتبطة بالمواد الخطرة.
وأشار إلى أن الورشة أسهمت في تسليط الضوء على أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات لضمان استدامة المنظومة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات،مؤكدا الالتزام بالاستمرار في رفع كفاءة الكوادر الوطنية والشراكة مع جميع القطاعات لضمان استجابة ذات فاعلية لأي طارئ.
وقال سعادة مطر سعيد النعيمي، المدير العام لمركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي إن تنظيم هذه الورشة يمثل خطوة مهمة في تعزيز استعداداتنا لمواجهة المخاطر المرتبطة بالمواد الخطرة، ويؤكد التزامنا الدائم برؤية حكومة أبوظبي في تعزيز وتطوير القدرات الوطنية للاستجابة للمخاطر المحتملة.
وأضاف “ نٌدرك في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي حجم التحديات المستقبلية، وما يتطلبه من تكثيف للجهود والاستعداد المسبق، لذا نحرص على التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين ومختلف الجهات المحلية والوطنية، وتقوية أواصر التنسيق والتكامل انطلاقاً من تجسيدنا للنهج التكاملي الذي نتبناه في المركز”.
وأوضح أنه يتم العمل على تطوير آليات استجابة مرنة وفعالة باتباع أحدث المعايير والمنهجيات العالمية بهدف ضمان سرعة الاستجابة وتعزيز جاهزية إمارة أبوظبي للمخاطر المحتملة مشيرا إلى أن الورشة تميزت بمستوى عالٍ من التفاعل بين المشاركين، مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الجاهزية وتطوير المنظومة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وتطبيق أعلى معايير السلامة والامتثال.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إدارة الطوارئ والأزمات والکوارث الوطنیة لإدارة الطوارئ والأزمات المواد الخطرة أن الورشة
إقرأ أيضاً:
الأردنّ يستضيف ورشة عمل “التحوّل الرقمي في المواصفات”
صراحة نيوز – افتتحت مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية المهندسة عبير بركات الزّهير اليوم في مبنى المؤسسة، ورشة العمل الوطنية بعنوان “التحول الرقمي في المواصفات: المستقبل، والرؤية، والنماذج التشغيلية”، والتي تعقد بالتعاون مع الهيئة الكهروتقنية الدولية (IEC)، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين والأكاديميين من مختلف القطاعات على مدى يومين.
وأكدت المهندسة الزّهير في كلمة لها خلال الافتتاح، على أنّ التحول الرقمي في مجال التقييس أصبح ضرورة ملحّة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، مشيرًة إلى أن مفاهيم الأنظمة الذكية، والمدن الذكية، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، لم تعد مفاهيم مستقبلية، بل أصبحت واقعًا نعيشه ونتعامل معه يوميًا مما يستوجب مواكبة المواصفات والمعايير الوطنية لهذه التكنولوجيا المتطورة.
وشددت الزّهير على أهمية مشروع (SMART 7) الذي يسعى إلى تحويل المواصفات إلى صيغ ذكية قابلة للقراءة الآلية ويمكن دمجها رقميًا في النظم والتطبيقات المختلفة، معتبرًة أن المواصفات الذكية تُمثّل تحولًا جوهريًا في آلية تطوير المواصفات، مما يتيح للمؤسسات والشركات دمج المتطلبات الفنية مباشرة في عمليات التصميم والتطوير والإنتاج، وبما يسهم في تحسين جودة المنتجات، وتسريع الابتكار، وخفض التكاليف، وتعزيز السلامة والموثوقية
وأشارت إلى أن الأردن عضو فاعل في اللجنة الكهروتقنية الدولية منذ عام 2010، ويشارك في تطوير المواصفات العالمية، مؤكدة على أن المواءمة مع المعايير الدولية تعزز القدرة التصديرية وتزيد من ثقة المستثمرين وتدعم تبني التكنولوجيا الحديثة.
ونوّهت المهندسة الزّهير إلى التزام الحكومة الأردنية بمسيرة التحول الرقمي، مستعرضًة مبادرات استراتيجية مثل إنشاء “المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل” الذي جاء بتوجيهات ملكية سامية، ويترأسه رئيس الوزراء وبدعم مباشر من سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد المعظم والذي يهدف إلى تسريع تبني التقنيات الحديثة في مختلف القطاعات، من خلال تنسيق الجهود وتحفيز الاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والخدمات الرقمية.
وفي ختام كلمتها، دعت الزّهير المشاركين إلى التفاعل وتبادل الخبرات خلال الورشة، مؤكدة أن مؤسسة المواصفات والمقاييس، وبالشراكة مع اللجنة الكهروتقنية الدولية، ماضية في تطوير منظومة تقييس رقمية وطنية متكاملة، مشيدة بالكفاءات الأردنية وقدرتها على الريادة في مجال التقييس الذكي على المستوى الإقليمي.