هنغاريا – أحرز ميرون ليفينتسيف أول ميدالية للمنتخب الروسي في بطولة العالم للسباحة القصيرة والتي تقام في العاصمة الهنغارية بودابست، عندما حقق المركز الأول بسباق 100 متر ظهر.

وبات فوز ليفينتسيف بالميدالية الذهبية مهما للغاية على اعتبارها أول ميدالية في بطولة العالم للسباحة منذ عام 2021، أي منذ إيقاف الروس عن البطولات العالمية على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

وقطع ليفينتسيف البالغ 18 عاما، المسافة خلال 48.76 ثانية، مسجلا رقما قياسيا عالميا جديدا للناشئين، متغلبا على إنجاز الروسي كليمنت كولسنيكوف (48.90 ثانية)، الذي سجله في ديسمبر 2017 في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
فيما حل البطل الأولمبي الهنغاري هيوبرت كوس في المركز الثاني الذي حصل عليه بفارق 0.03 ثانية، وجاء ثالثا البولندي كاسبر ستوكوفسكي (+0.4)، ورابعا الروسي بافل ساموسينكو (+0.44).

وكان غريبا أنه لم يتم إجراء المقابلات الصحفية الاعتيادية مع السباح الروسي عقب فوزه بالميدالية الذهبية.

وفي وقت سابق، قام الاتحاد الدولي للألعاب المائية بتحديث معايير القبول في المسابقات الدولية بوضع محايد، مما فتح الفرصة أمام الروس والبيلاروس للمنافسة في المسابقات الدولية في السباحة المتزامنة، وكذلك في التخصصات الجماعية بالسباحة والغوص.

وفي الوقت الحالي، يحتل الفريق الروسي، الذي يشارك تحت لقب “الرياضيون المحايدون”، المركز الثاني في ترتيب الفرق.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

​القاهرة تنفي مشاركتها في تدريبات عسكرية مع إسرائيل

القاهرة- نفى مصدر مصري ما تردد عن مشاركة قوات مصرية جنباً إلى جنب مع قوات إسرائيلية ضمن تدريبات عسكرية جرت بالمغرب، مؤكداً أن الهدف من إثارة تلك المزاعم، هو «التشكيك في موقف القاهرة القاطع والرافض لتصفية القضية الفلسطينية»، وفق صحيفة الشرق الأوسط السعودية.

وترددت أنباء عن مشاركة عناصر من الجيش المصري مع وحدات من «لواء غولاني» في مناورة «الأسد الأفريقي»، التي نظمتها القيادة الأميركية في أفريقيا بالتعاون مع المغرب، خلال الفترة من 14 أبريل (نيسان) وحتى 23 مايو (أيار) الحالي، وهي أكبر تدريب عسكري مشترك في أفريقيا.

وأكد المصدر المصري، أن بلاده «لم تشارك بقوات مطلقاً في هذا التدريب بأي مرحلة من مراحله، لكن ذلك لا يعني أن تغمض عينيها عما يحدث بالقارة السمراء، لذلك فهي راقبت تلك التدريبات عبر عناصر متخصصة ومحدودة جداً لإعداد تقارير عنها من أجل الدراسة والتحليل الأمني والعسكري».

وتم تنفيذ التدريبات في أربع دول هي: المغرب وتونس وغانا والسنغال، وشملت عمليات ميدانية مثل القفز المظلي، والعمليات البرمائية، والتدريب على الحرب الإلكترونية والدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، وشارك بتلك النسخة أكثر من 40 دولة، بما في ذلك نحو 10 آلاف جندي.

الخبير الاستراتيجي المصري اللواء سمير فرج قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «مصر لم ولن تشترك في أي مناورات عسكرية تشارك بها إسرائيل»، وأوضح: «هناك نوعان من الاشتراك في التدريبات، الأول يكون بقوات من خلال أفراد ومعدات وأسلحة تشترك بها كل دولة في أعمال القتال، والثاني الاشتراك من خلال مراقبين لا يتخطى عددهم 4 ضباط لمراقبة المناورات والاستفادة منها».

فرج، وهو مدير الشؤون المعنوية سابقاً بالجيش المصري، أكد أنه «بالنسبة للمناورات التي جرت في المغرب، فكون مصر تهتم بما يحدث في غرب أفريقيا، فقد كان الاشتراك عبر إرسال مراقبين من الضباط لتدوين ما دار في تلك المناورات فقط».

وتهدف مناورات «الأسد الأفريقي» إلى تعزيز الجاهزية العسكرية، وتحسين التنسيق بين الدول المشاركة، ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة في بيئات متعددة المجالات، بحسب البيانات الرسمية الأميركية.

ويستضيف المغرب تلك المناورات للعام الثالث على التوالي، بصفته دولة استضافة رئيسة مع دول أفريقية أخرى. وحسب المتداول من معلومات، فقد شاركت إسرائيل في هذه النسخة بوحدات من «لواء غولاني».

ويرى وكيل المخابرات المصرية السابق اللواء محمد رشاد، أنه «في ظل توتر العلاقة حالياً بين مصر وإسرائيل بسبب حرب غزة والرفض المصري للانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات تهجير الفلسطينيين، فإنه لا يمكن لمصر أن ترتكب خطأ المشاركة بقوات في التدريب جنباً إلى جنب مع إسرائيل».

وشدّد رشاد الذي كان يتولى ملف الشؤون العسكرية الإسرائيلية بالمخابرات المصرية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على أن «الأمر في مثل تلك الحالات، يقتصر فقط على المتابعة من أجل البقاء على اطلاع، لكن مصر لا يهمها أن تشارك بقوات في التدريب مع قوات إسرائيلية، خصوصاً أن العقيدة القتالية للجيش المصري مختلفة تماماً عن العقيدة القتالية لدى إسرائيل، فالجيش المصري تحكمه المُثل والتقاليد العسكرية العريقة».

مقالات مشابهة

  • ترامب: لم أطلع بعد على مشروع قانون العقوبات الجديد على روسيا
  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • فيلم " سيكو سيكو" يتراجع ويحتل المركز الثالث في شباك التذاكر
  • رونالدو أم محمد صلاح.. من هو اللاعب الذي يرغب الأهلي المصري بضمه قبل كأس العالم للأندية؟
  • برعاية الشباب والرياضة.. مصر تستضيف بطولة خوفو الدولية
  • روسيا تنتظر الرد الأوكراني على المقترح الروسي
  • برلماني أوكراني: روسيا تضلل العالم وتُصر على استمرار الحرب
  • فيلم “المشروع x” لـ كريم عبدالعزيز يواصل تصدره المركز الأول بشباك تذاكر السينمات
  • انتخاب قاض أردني لعضوية العدل الدولية.. مواقفه حادة تجاه الاحتلال الإسرائيلي
  • ​القاهرة تنفي مشاركتها في تدريبات عسكرية مع إسرائيل