جهود أممية ودولية لتعزيز الاستقرار والتمهيد للانتخابات في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ليبيا – عقدت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري، لقاءً مثمرًا مع سفير مالطا، تشارلز صليبا، تناولت خلاله آخر مستجدات الوضع في ليبيا وعناصر العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة.
ووفقًا لما أفاد به المكتب الإعلامي التابع للبعثة، ناقش الطرفان أهمية توحيد مؤسسات الدولة كخطوة أساسية لتمهيد الطريق نحو الانتخابات الوطنية.
في اجتماع آخر، استعرضت ستيفاني خوري الوضع السياسي الراهن في ليبيا مع سفير جمهورية كوريا، جيهاك جانج، حيث ناقشا المشاورات المكثفة التي تُجريها البعثة مع الأطراف الليبية والدولية لإحياء العملية السياسية. كما تناولت المحادثات الإصلاحات الاقتصادية التي تهدف إلى تحسين الأوضاع لصالح جميع أبناء ليبيا.
وأكد سفير جمهورية كوريا، وفقًا للمكتب الإعلامي التابع للبعثة، التزام بلاده بدعم جهود الأمم المتحدة للحفاظ على الاستقرار في ليبيا، مشددًا على دور كوريا كعضو في مجلس الأمن لتعزيز الحلول السلمية ودعم العملية السياسية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.