وزير الثقافة: خطة لتعليم جيل جديد من الحرفيين حفاظا على الهوية المصرية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قام وزير الثقافة بجولة تفقدية مفاجئة بمركز الحرف التراثية والتقليدية بالفسطاط، والتابع لصندوق التنمية الثقافية، للوقوف على متطلبات العمل بالورش الفنية التي تضم مجموعة متنوعة من الحرف التراثية مثل: الخزف، النحاس، الخيامية، الزجاج المعشق، الحُلي، وغيرها من الحرف اليدوية الأصيلة.
شملت الجولة تفقد ورش العمل الخاصة بأعمال منتجات الصدف والخشب والنقش على النحاس، والأفران المستخدمة لتصنيع منتجات الخزف، وكذلك تفقد المرحلة الرابعة من الإنشاءات الخاصة بالمركز، والتي تشمل تطوير الورش الفنية، وإعداد قاعات مخصصة للمعارض والمراسم، بالإضافة إلى المعرض الدائم المخصص لعرض وتسويق منتجات المركز.
وأكد وزير الثقافة أهمية إعداد حقائب متنوعة تضم منتجات المركز المتعددة لتسويقها عبر منافذ البيع الخاصة بالوزارة، والمشاركة في المعارض التراثية داخل مصر وخارجها، كما شدد على ضرورة وضع خطة تسويقية متكاملة للمنتجات، وتطوير خطوط إنتاج تجمع بين الأصالة والابتكار، مع التركيز على تطوير منافذ البيع وزيادة عددها بما يتناسب مع الجهود المبذولة لتطوير منطقة الفسطاط، التي أصبحت وجهة سياحية مميزة بفضل مزاراتها التاريخية، وعلى رأسها مجمع الأديان والمتحف القومي للحضارة المصرية.
واختتم الوزير جولته بتوجيه القائمين على مركز الحرف التراثية والتقليدية بالعمل على الفور على ملتقيات فنية للحرف المتنوعة يتم استضافتها بالمراسم، ورعاية المبادرات الهادفة لحماية تراثنا الثقافي غير المادي، والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدعم تعليم جيل جديد من الحرفيين، وتشجيع الإنتاج اليدوي التراثي كجزء لا يتجزأ من الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية وتعزيز الاقتصاد الإبداعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة منتجات الخزف مركز الحرف التراثية تطوير الورش المزيد من الحرف
إقرأ أيضاً:
كتالونيا الإسبانية تطلق برنامجًا رسميًا لتعليم العربية والثقافة المغربية في مدارسها
بدأت مدارس كتالونيا الإسبانية، تنفيذ برنامج رسمي لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية خلال العام الدراسي 2024-2025.
ويُعرف البرنامج باسم (LACM)، ويشمل تعيين أساتذة من المغرب، يتم اختيارهم وتعيينهم وتُدفع رواتبهم من قبل وزارة التربية الوطنية المغربية عبر مؤسسة الحسن الثاني.
ويُطبق البرنامج في 122 مدرسة كتالونية، منها 4 مدارس تقدم الدروس ضمن ساعات الدراسة الرسمية، بينما تقدم 118 مدرسة الدروس في أوقات خارج الدوام المدرسي. ويهدف البرنامج إلى تسهيل دمج الطلاب من أصل مغربي في النظام التعليمي، بالإضافة إلى الحفاظ على هويتهم الثقافية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار اتفاقية تعاون بين حكومتي إسبانيا والمغرب، حيث توصي اللوائح الإسبانية بتوفير ما لا يقل عن عشر ساعات دراسية أسبوعيًا لهذه المادة، كما تُلزم بتسجيل نتائج التقييم في كشوف درجات الطلاب الرسمية.