قال عبدالناصر سنجي، مراسل القاهرة الإخبارية من كلس، إنه جرى فتح معبري «كسب» و«باب السلامة» الحدوديين للسماح بعبور اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشيرا إلى أن هناك 9 معابر تربط بين تركيا وسوريا.

 الحركة على معبر «باب السلامة» 

وأضاف «سنجي»، خلال جولة المراسلين عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الحركة على معبر «باب السلامة» الحدودي في ولاية كلس بدت هادئة منذ ساعات الصباح، متابعا أن الأُسر السورية تأتي بحقائبها ومتاعها للعبور والعودة إلى سوريا، مشيرا إلى أن مخيم كلس لإيواء اللاجئين السوريين تحول إلى مركز لترحيل اللاجئين السوريين الراغبين في العودة لبلادهم.

 أعداد العائدين السوريين لأراضيهم

وتابع: «ليست هناك أرقام رسمية صادرة من السلطات التركية حول أعداد العائدين السوريين لأراضيهم، ولكن وفقا للأرقام التقريبية هناك ما بين 1000 و2000 سوري يعبرون إلى بلدهم يوميا سواء لاجئين أم لا».

 

وواصل: «السوريين اللاجئين يشترط عليهم توقيع تعهد في إدارة الهجرة والجوازات، بعدم العودة مرة أخرى إلى تركيا إلا بعد الحصول على تأشيرة دخول رسمية سياحية أو أي تأشيرة تركية تصدر من القنصليات أو السفارة التركية التي ربما ستفتح أبوابها في سوريا خلال الأيام المقبلة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا اللاجئین السوریین

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب اليمني يرفض التحركات العسكرية الأحادية في المحافظات الشرقية ويدعو لعودة التوافق والحوار

أعرب مجلس النواب اليمني عن بالغ قلقه إزاء التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية، وما رافقها من إجراءات أحادية وتحركات عسكرية جرت خارج إطار التوافق الوطني والمرجعيات المنظمة للعملية السياسية.

وأكد المجلس في بيان رسمي أن ما حدث يمثل مخالفة صريحة للمرجعيات المتوافق عليها، وفي مقدمتها اتفاق الرياض وبيان نقل السلطة، مشيرًا إلى أن تحريك قوات عسكرية وفرض واقع جديد على الأرض يُعد تجاوزًا للمبادئ الدستورية وللصلاحيات الحصرية الممنوحة لمجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وذكر البيان أن هذه التطورات قد تدفع بالأوضاع إلى مربع الخطر، محذرًا من أن اللجوء إلى القوة سيؤدي إلى إراقة الدماء، ويُلحق أضرارًا بالغة بالنسيج الوطني، ويقدم خدمة مجانية للميليشيات الحوثية عبر إضعاف الصف الوطني وتمزيق تماسكه.

ودعا المجلس إلى إلغاء تلك الإجراءات بشكل عاجل والعودة إلى لغة الحوار والتفاهم بروح الأخوة، حفاظًا على الوحدة الوطنية ومنع تفاقم التوتر.

كما شدد مجلس النواب على ضرورة معالجة أي خلافات عبر الوسائل السلمية وفي إطار المرجعيات المتوافق عليها، داعيًا دول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلى مواصلة دعم الشرعية الدستورية والوقوف إلى جانب الدولة اليمنية، والعمل على إلغاء أي ترتيبات أو خطوات أحادية تمت خارج الاتفاقيات المنظمة.

وطالب المجلس المجتمع الدولي والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن برفض تلك الإجراءات الأحادية ومساندة الشرعية اليمنية، والحيلولة دون انزلاق البلاد إلى مخاطر كبرى قد تزيد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.

وفي ختام بيانه، أكد مجلس النواب أهمية توحيد جهود مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية بما يضمن تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات الشعب اليمني ووحدة أراضيه وسيادته الوطنية.

كما ثمّن المجلس الجهود الكبيرة والمخلصة التي يبذلها الفريق السعودي برئاسة اللواء الدكتور محمد عبيد القحطاني، معربًا عن تقديره لتلك المساعي التي تهدف إلى تجنيب اليمن مزيدًا من المخاطر والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته.

اقرأ أيضاًضبط مخالفات انتخابية داخل دائرة المنتزه في الإسكندرية

أشادت بجهود الرئيس العليمي.. الأحزاب اليمنية تعرب عن قلقها من التطورات المتسارعة في شبوة والمهرة وحضر موت

تنتج 80% من نفط البلاد | حضرموت.. ماذا وراء الصراع في أكبر المحافظات اليمنية؟

مقالات مشابهة

  • ماذا تغير في تركيا بعد عام من بدء عودة السوريين إلى بلادهم؟
  • تلاعب بالدين وكذب على الله.. استنكار ورفض لعودة فتاوى الإخوان ضد الجنوب
  • مصر: ضرورة تشكيل لجنة الـ«تكنوقراط» تمهيداً لعودة السلطة إلى غزة
  • محمد موسى يكشف تفاصيل صفقة دولية لعودة الأسد.. ويشعل ردود فعل عالمية
  • كلام غير دقيق عن السوريين
  • سوريا تتهم لبنان بعدم الجدية في ملف المعتقلين السوريين
  • مجلس النواب اليمني يرفض التحركات العسكرية الأحادية في المحافظات الشرقية ويدعو لعودة التوافق والحوار
  • هل هناك موت ثقافي في القدس؟
  • الأرصاد: توقعات طقس الأربعاء وأحوال البحر تحذر الصيادين والسكان
  • عودة اللاجئين السوريين تلوح في الأفق بعد إعادة الإعمار