عماد الدين حسين: تركيا المستفيد الأول من عودة النازحين للأراضي السورية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، إنّ تركيا المستفيد الأول من عودة النازحين للأراضي السورية، مشيرًا إلى أن هناك تقديرات بوجود 3 ملايين سوري في تركيا، وهو ما يسبب صداعا كبيرا للرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمام المعارضة.
وأضاف حسين، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "المعارضة التركية تقول إنّ أحد أسباب الأزمة الاقتصادية في البلاد هم اللاجئون السوريون، وبالتالي، فإن أردوغان يريد أن يقول للمعارضة التركية أنا وفيت بوعدي".
وتابع: "مطالبة السوريين بالخارج بالعودة إلى سوريا رسالة من هيئة تحرير الشام وبقية الفصائل المسلحة بأن الأوضاع مستتبة، حيث تعطي إشارة للسوريين بأن الأمور جرى السيطرة عليها وانتهت الأزمة".
وواصل: "كما جرى مطالبة السوريين بالعودة لبلدهم استجابة لبعض الدول الأوروبية التي اتخذت قرارات بوقف إعطاء أي حق لجوء للسوريين بعد الإعلان عن إسقاط الأسد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النازحين سوريا تركيا عماد الدين حسين السوريين المزيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: أردوغان على تواصل مع بوتين وزيلينسكي لتسوية الأزمة الأوكرانية
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: سعداء بعقد الجولة الثانية من المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول، وسنواصل مناقشة وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا وتبادل الأسرى.
وأضاف خلال عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية: سنعمل على تعزيز السلام بين روسيا وأوكرانيا ودفعه إلى آفاق أرحب، ونأمل إحراز نتائج ملموسة في مفاوضات اليوم، ونأمل تحقيق السلام الدائم بين روسيا وأوكرانيا.. والمفاوضات ستحدد مصير الأمن العالمي.
ولفت إلى أنه من المهم أن تسهم الولايات المتحدة في تحقيق السلام بين موسكو وكييف، ونعول على تحقيق نتائج ملموسة خلال لقاء وفدي روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، ومستعدون لبذل كل ما يلزم لتسوية الصراع في أوكرانيا.
وأوضح أن أردوغان على تواصل مع بوتين وزيلينسكي بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية، وأن وفدا روسيا وأوكرانيا سيبحثان في إسطنبول سبل وقف إطلاق النار ومواقف الجانبين.
وتابع: اجتماع وفدي روسيا وأوكرانيا في إسطنبول يهدف إلى تحقيق تقدم بالقضايا الإنسانية وتبادل الأسرى، واجتماع الوفدين الروسي والأوكراني يبحث الاستعدادات لعقد قمة محتملة على مستوى القادة، وأن تركيز ترامب على تسوية الصراع في أوكرانيا يعزز فرص تحقيق السلام بين موسكو وكييف.