ليبيا تشارك باجتماعات مجلس وزراء الصحة العرب في بغداد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شارك نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية- وزير الصحة رمضان بوجناح، مع رئيس جمهورية العراق، في أعمال الدورة الـ61 لمجلس وزراء الصحة العرب والمكتب التنفيذي، التي انعقدت في العاصمة العراقية بغداد على مدى يومين، بحضور وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من الدول العربية.
وناقش الاجتماع “أبرز القضايا الصحية ذات الاهتمام المشترك بين الدول العربية، مع التركيز على الأوضاع الصحية والإنسانية في كل من غزة ولبنان وسوريا والسودان والصومال واليمن، واحتياجاتها الصحية الملحّة.
وفي كلمته خلال أعمال المنتدى؛ أكد بوجناح، أن “الاجتماع يجسد روح التعاون العربي المشترك في مجال الصحة العامة، ويؤكد على التزامنا جميعا بتعزيز رفاهية شعوبنا وتحقيق الأمن الصحي في منطقتنا”.
وأشار بوجناح، إلى “موافقة المجلس لطلب انعقاد الدورة 62 القادمة في ليبيا؛ مضيفا أنه جرى تقديم مقترح وإحالته إلى الأمانة الفنية للمجلس بشأن تحديد الموعد النهائي لانعقاده”.
ووقف المجلس “على قرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية بشأن إنشاء الوكالة العربية للدواء، باعتبارها خطوة محورية لتعزيز القدرات الدوائية العربية وضمان توفير الأدوية والمستلزمات الصحية بأسعار مناسبة وجودة عالية”.
وفي إطار تطوير الأنظمة الصحية العربية، دعا المجلس “إلى تبني استراتيجيات لموازنات صديقة للصحة، وتعزيز التحول الرقمي في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. كما ركّز الاجتماع على أهمية تعزيز التكامل العربي في مجالات البحوث الطبية، وتبادل الخبرات، وتطوير البنية التحتية الصحية بما يواكب تطلعات شعوب المنطقة”.
هذا وتأتي مشاركة المهندس رمضان أبو جناح، في هذا الحدث “تأكيداً على التزام الدولة بدورها الفاعل في دعم العمل العربي المشترك، وحرصها على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الصحي في المنطقة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا والعراق مجلس وزراء الصحة العرب وزراء الصحة العرب
إقرأ أيضاً:
على هامش قمة نيس.. المنفي وغوتيريش يبحثان تعزيز الاستقرار في ليبيا
عقد رئيس المجلس الرئاسي، الدكتور محمد المنفي، اجتماعًا ثنائيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هامش قمة الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، تناول خلاله مستجدات الأوضاع في ليبيا وسبل تعزيز الاستقرار الوطني.
وأشاد غوتيريش بالدور المحوري للرئيس المنفي في تثبيت التهدئة، مشددًا على أهمية الحفاظ على الزخم الحالي والبناء عليه بخطوات مدروسة لتعزيز الثقة بين الأطراف الليبية.
كما رحب الأمين العام بتشكيل لجنة الترتيبات الأمنية وحقوق الإنسان، معتبرًا إياها مؤشرًا واعدًا على الجدية في تهيئة الظروف لمزيد من الاستقرار، ومجددًا دعم الأمم المتحدة الكامل لهذه المبادرات التي تسهل العودة التدريجية إلى المسار الانتخابي.
وأكد غوتيريش حرص الأمانة العامة على التنسيق الوثيق مع المجلس الرئاسي وتعزيز الشراكة مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بهدف دفع العملية السياسية نحو مستقبل ديمقراطي مستقر.