وزير الخارجية التركي ومسؤولون قطريون في دمشق للقاء الجولاني
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
وصل اليوم إلى العاصمة السورية دمشق وفد تركي-قطري رفيع المستوى يضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي، بالإضافة إلى فريق استشاري موسّع.
ومن المقرر أن يُعقد اجتماع موسّع بين الوفد والقائد العام لغرفة التنسيق العسكري، زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير، لبحث آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار مساعي إقليمية ودولية للتعامل مع تداعيات المرحلة الراهنة في سوريا بعد التغيرات الأخيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة تحرير الشام أحمد الشرع محمد الجولاني التطورات السياسية جولاني وزير الخارجية التركي الخارجية التركية دمشق هيئة تحرير الشام أحمد الشرع محمد الجولاني التطورات السياسية أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: سنة 2025 تعج بالفرص لحل ملف الصحراء
زنقة 20 | علي التومي
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الخارجية ناصر بوريطة، أن سنة 2025 “تعج بالفرص لحل ملف الصحراء”، مشددا على أن “بريطانيا تدرك تماما أهمية هذا الملف بالنسبة للمغرب، وحان الوقت للتوصل إلى حل دائم ونهائي يضمن مستقبلا أفضل للساكنة.
وأوضح الوزير لبريطاني، أن بلاده تشجع كافة الأطراف على الانخراط في المسار الأممي، معتبرا في الآن نفسه أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية تمثل الخيار الأكثر واقعية وبراغماتية وموثوقية لحل النزاع.
وأضاف ديفيد لامي، أن المملكة المتحدة تدعم جهود المبعوث الأممي وتنسق إقليميًا ودوليًا لتحقيق حل سريع وعادل، كما رحب الوزير البريطاني بإرادة المغرب في التفاعل الإيجابي ضمن مقترح الحكم الذاتي والدخول في مفاوضات جدية.
ونوهت بريطانيا بالمبادرات الملكية في إفريقيا، خاصة مبادرة تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، وأشادت بالدور المحوري للملك محمد السادس في الدفاع عن القضية الفلسطينية بصفته رئيس لجنة القدس، وبالإصلاحات الكبرى التي أطلقها المغرب تحت قيادته.
وعلى هامش اللقاء، وقّع المغرب وبريطانيا أربع مذكرات تفاهم تشمل مجالات التعليم، والصحة، والابتكار في البنيات التحتية للمياه والموارد، والتعاون في مجال الصفقات.
وأشار بيان مشترك إلى أن “الملك محمد السادس والملك تشارلز الثالث يواصلان ترسيخ الروابط المغربية-البريطانية”، مضيفًا أن ريادتهما تعزز الاستقرار وتسهم في بلورة شراكة استراتيجية متقدمة.