لوبوان: أين يختبئ رفعت الأسد عم الرئيس السوري المخلوع؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قالت مجلة لوبوان الفرنسية إن رفعت الأسد، عم الرئيس السوري المخلوع بشار، غادر فرنسا إلى سوريا عام 2021 مفلتا من العقاب، واليوم لم تظهر أي علامة على حياته منذ سقوط ابن أخيه.
وتساءلت المجلة -في تقرير بقلم نيكولا باستوك- أين يختبئ الرئيس السابق لسرايا الدفاع الذي أُدين عام 2021 في فرنسا في قضية "مكاسب غير مشروعة" تقدر قيمتها بنحو 90 مليون يورو، وحوكم في سويسرا بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بعد أن قتل في الثمانينيات آلاف المدنيين ومعارضي النظام؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصدمة والرعب في شمال غزة.. قصص يشيب لها الولدانlist 2 of 2شرطة الأسد اعتقلتني وعذبتني.. تهمتي: تشابه في الأسماءend of list
وكان رفعت الأسد (87 عاما)، الأخ الأصغر للرئيس السوري السابق حافظ الأسد، قد قاد نخبة قوات الأمن الداخلي في أوائل الثمانينيات، ونفذ مجزرة حماة عام 1982، حيث قصف ضواحي المدينة، وأعدم آلاف السكان، انتقاما لهجمات جماعة الإخوان المسلمين بحسب لوبوان، وقبل عامين من ذلك، أمر رفعت الأسد بمهاجمة سجن تدمر، حيث أطلقت النار على قرابة ألف معتقل بعد أن حشروا في ساحة السجن.
نفي طوعيوفشل رفعت الأسد في الاستيلاء على السلطة عام 1984، عندما استغل دخول شقيقه للمستشفى، ولتجنب أزمة النظام التي كان من الممكن أن تؤدي إلى حرب أهلية، نفى نفسه، وبسطت له فرنسا السجادة الحمراء، حيث استقر هناك عام 1984 بعد إقامة قصيرة في سويسرا، محاطا بحاشية من 200 من الخدم.
إعلانوكتب قضاة محكمة الاستئناف في باريس أنه "تم التفاوض ماليا على نفي رفعت الأسد لمنع حمام دم وصراع بين الأخوين"، وأكدوا عام 2021 الحكم عليه بالسجن 4 سنوات من قبل محكمة الجنايات الابتدائية في باريس، مصحوبا بمصادرة جميع الممتلكات التي تمكن من الحصول عليها في فرنسا.
وكتب قاضي التحقيق رينو فان رومبيك أن رفعت الأسد اكتسب ثروة كبيرة منذ الثمانينيات، دون أن يسجلها باسمه على الإطلاق، حرصا على إخفاء مصدر الأموال وضمان أقصى قدر من التعتيم، وتم تسجيل جميع هذه الشركات في لوكسمبورغ، وليختنشتاين، وجزر الأنتيل الهولندية، وهي غير معروفة بصرامتها الضريبية.
غسيل أموال واحتيال ضريبيوتضيف المجلة أنه بعد إدانته بتهمتي "غسل الأموال المختلسة والاحتيال الضريبي"، كان رفعت الأسد قد تلقى ما بين 200 و300 مليون دولار من خزائن الدولة السورية، بمساعدة ليبيا، بحسب أطروحة " المنفى التفاوضي" الذي احتفظت به العدالة الفرنسية.
وكان رفعت الأسد يمتلك أيضا عقارا مساحته 45 هكتارا في بيسانكور، في فال دواز، يتكون من مزرعة خيول وقلعة والعديد من المباني الملحقة، وتمت مصادرته بعد إدانته، وتعمل الوكالة لإدارة واسترداد الأصول المضبوطة والمصادرة، نيابة عن الدولة الفرنسية، على تصفية هذا التراث.
وكما ذكر موقع "ميديا بارت" الفرنسي، نظرت محكمة مونتمورنسي المحلية، في 25 نوفمبر/تشرين الثاني، في مصير حوالي 20 عائلة لا تزال متجمعة معا في أحد المنازل نصف الخشبية في مزرعة الخيول المذكورة، وتحاول وكالة إدارة واسترداد الأصول المضبوطة والمصادرة طردهم.
وبعد رفض الطعن بالنقض الذي تقدم به محامو رفعت الأسد، أصبحت إدانة "جزار حماة" نهائية في سبتمبر/أيلول 2022، لكن عم بشار لم يقضِ يوما واحدا في السجن، وتمكن من مغادرة فرنسا مع الإفلات التام من العقاب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات رفعت الأسد
إقرأ أيضاً:
فورد تستدعي 1.1 مليون سيارة في أمريكا لهذا السبب
كشفت فورد موتورز العالمية عن استدعاء حوالي 1.1 مليون سيارة في أمريكا، حيث يتضمن الاستدعاء عدد من الطرازات بين موديلات 2021-2024، منها سيارات فورد إيدج، وطرازات F-150، وبرونكو.
كما ذكرت الشركة عدد من الطرازات الاخرى بين موديلات 2023 و2024، منها إصدارات فورد F-600 و F-550، بالإضافة إلى F-250 و F-350، إلى جانب F-450، وإسكيب وكورسير.
الاستدعاء لم يتوقف عند هنا، بل شمل موديلات اخرى مثل مووستانج ماك-إي بين 2021-2023، وسيارات موستانج ونافيجيتور موديلات 2022-2024، إلى جانب إكسبيديشن 2022-2024، رينجر 2024، ترانزيت 2022-2025.
أسباب استدعاء ما يقرب من 1.1 مليون مركبة فورد في أميركايرجع هذا الاستدعاء إلى وجود إحتمالية خلل برمجي قد يتسبب في تأخير عرض صورة الكاميرا الخلفية أو توقفها، وأوضحت فودر إلى أنها على علم بحادث واحد وبسيط تسبب في أضرار مادية يرجح ارتباطه بهذه المشكلة.
ويذكر أن في ابريل الماضي تمكن فريق هندسي من فورد من إعادة ضبط الخلل داخل احدى المركبات، مع ربطه بإصدارات برمجية محددة، وعلى غرار هذا الأمر ولكن في يناير الماضي تواصلت الإدارة الوطنية لسلامة المرور مع فورد، فيما يتعلق بأكثر من 30 شكوى لمشكلات كاميرا الرؤية الخلفية لموديلات 2021-2023 لطرازات F-150.
وسيجري الوكلاء تحديث البرنامج المتأثر باستخدام تقنية التحديثات اللاسلكية Over-the-Air، حيث يعد هذا البرنامج بمثابة نظام التشغيل الأساسي للوحة القيادة، مما يتيح لنظام المعلومات والترفيه تشغيل التطبيقات وعرض الخرائط ووظائف أخرى.
ومن المقرر أن يتلقى مالكو السيارات المتأثرة إشعارات تتعلق بمخاطر السلامة مع منتصف شهر يونيو القادم، تليها رسالة إضافية لاحقًا هذا العام فور توفر الحل الدائم لتلك المشكلة.