فرنسا تعلن دعمها لعملية انتقال سياسي سلمي وممثل للجميع في سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية دعم باريس لعملية انتقال سياسي سلمي وممثل للجميع في سوريا يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وقالت الخارجية الفرنسية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام، إن باريس ملتزمة بالسعي نحو سوريا حرّة وديمقراطية ومتعددة الأطياف.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية دعت في وقت سابق دولة الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من منطقة الجولان واحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
كما جددت دعمها الكامل لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك بالجولان داعية للحفاظ على سلامتها.
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناءً على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا سوريا الخارجية الفرنسية اسرائيل المزيد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
فضيحة صحية تهز فرنسا.. وفاة شخصين وعشرات الإصابات بسبب منتجات «أجبان» ملوثة
أعلنت وزارة الزراعة الفرنسية عن وفاة شخصين وإصابة 21 آخرين بداء الليستريات، وهو مرض نادر وخطير تسببه بكتيريا الليستيريا المرتبطة غالبًا بتناول منتجات غذائية ملوثة. ووصفت وسائل الإعلام المحلية الحادثة بـ”فضيحة صحية” جديدة تهز فرنسا، مع دعوات لمحاسبة المسؤولين عن التقصير.
ووفق بيان رسمي، رجّحت السلطات الصحية أن تكون الإصابات ناتجة عن استهلاك جبن طري من إنتاج مصنع في مقاطعة كروز وسط البلاد، مؤكدة أنه تم سحب نحو 40 نوعًا من الأجبان التابعة للشركة المشتبه بها من الأسواق.
تحذيرات للفئات الأكثر عرضة
دعت وزارة الزراعة النساء الحوامل، وكبار السن، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة إلى ضرورة الانتباه لأعراض مثل الحمى، والصداع، وآلام العضلات، مشيرة إلى أن فترة حضانة المرض قد تمتد إلى ثمانية أسابيع، ما يصعّب من عملية الكشف المبكر.
تلوث رغم البسترة
ورغم أن المصنع كان قد سحب دفعات ملوثة من الأجبان في يونيو الماضي، إلا أن التقارير تؤكد استمرار المخاطر، حيث تم إغلاق خط الإنتاج المشتبه به وتعزيز الرقابة على الخط البديل، وسط مخاوف من أن الحليب المبستر نفسه قد يكون مصدر التلوث.
وفي تصريح لإذاعة فرانس أنفو، قال الدكتور برونو ميغاربان، رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى لاريبوازيير بباريس، إن “الليستيريا قادرة على النجاة والنمو حتى بعد البسترة، سواء بسبب تلوث المواد الخام أو معدات الإنتاج”.
انتقادات لغياب الشفافية
من جانبها، حمّلت جمعية حماية المستهلك (فود ووتش فرنسا) السلطات والمصنع مسؤولية ما وصفته بـ”الفضيحة”، مؤكدة أن غياب الشفافية والعقوبات الرادعة سمح بتكرار الحوادث المرتبطة بالتسمم الغذائي.
وقالت كاميل دوريوز، مديرة الحملات في الجمعية: “كان من الممكن تجنب هذه الكارثة لو فُرضت رقابة صارمة على المخالفين المتكررين”.
وبحسب “فرانس أنفو”، تُعد بكتيريا الليستيريا ثاني أكثر مسببات الوفاة المرتبطة بالتسمم الغذائي في فرنسا.