"مطلوب لدى المخابرات".. باسل خياط يكشف سراً بعد سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشف النجم السوري باسل خياط تفاصيل ابتعاده عن سوريا منذ نحو 14 عاماً، وعدم عودته إليها حتى الآن، بسبب اختلافه مع نظام الرئيس بشار الأسد.
وأوضح "باسل" في تصريحات تلفزيونية أنه عقب اندلاع الثورة السورية اكتفى بالصمت، وغادر بلاده بعد 6 أشهر من اشتعال الأحداث في عام 2011، قائلاً: "تركت سوريا لأنني أدركت أنه لا يوجد مجال للإنسان أن يقول رأيه أو يقول كلمة حق هناك، فاخترت الابتعاد مع أسرتي الصغيرة، وكان ابني وقتها بعمر العامين".
وأوضح باسل خياط أنه تلقى دعوات كثيرة للعودة إلى سوريا خلال السنوات الماضية، لكنه لم يقبلها، مشيراً إلى أنه اكتشف بالصدفة أنه كان مطلوباً لدى أحد أفرع المخابرات السورية، قائلاً: "رفضوا تجديد جواز سفري بعد عام ونصف العام من مغادرة سوريا، وعلمت حينها بالصدفة أنني مطلوب استخباراتياً".
وتابع: "أنا وكل من عاش بسوريا يعرف كيف كان الوضع هناك، لا نزال حتى الآن لا نصدق بأن النظام قد سقط أخيراً".
على صعيد آخر، نفى الممثل السوري باسم ياخور التصريحات المنسوبة إليه بأنه قال بعد سقوط نظام بشار الأسد "ذهبت سوريا ولن تعود ولن أعود لها للأبد".
وأكد ياخور في تصريحات تلفزيونية أن هذه الكلمات غير صحيحة ولم تصدر عنه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم سوريا الحرب في سوريا سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
"قو للاتصالات" توقّع مذكرة تعاون مع وزارة الاتصالات السورية لتسريع التحول الرقمي وتمكين الذكاء الاصطناعي في سوريا
بحضور معالي وزير الاتصالات وتقانة المعلومات في الجمهورية العربية السورية السيد عبدالسلام هيكل والرئيس التنفيذي لشركة "قو" يحي بن صالح آل منصور، وقّعت مجموعة "قو للاتصالات" في دمشق مذكرة تعاون مع وزارة الاتصالات والتقانة في سوريا لتقديم حلول رقمية متكاملة تُسهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في الجمهورية العربية السورية خيث وقعها كل من الأستاذ محمد بن منصور كرحان الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في مجموعة "قو للاتصالات"، وعلاء حمزاوي مستشار معالي وزير الاتصالات في سوريا الشقيقة.
وتهدف المذكرة إلى تقديم حلول رقمية متكاملة تُسهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في الجمهورية العربية السورية. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية مجموعة "قوللاتصالات" للتوسع الإقليمي، والتي ترتكز على تعزيز حضورها في الأسواق العربية بصفتها مزوداً رائداً لحلول الاتصالات وتقنية المعلومات، بما في ذلك التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.
وتغطي مذكرة التعاون مجالات التحول الرقمي الشامل، بما في ذلك تطوير الحلول الحكومية، إنشاء مركز بيانات وطني، تبني التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، تطوير البنية التحتية الرقمية، خدمات الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، وتطوير منصات رقمية موحدة تواكب أفضل الممارسات العالمية وتسهم في تسريع التحول الرقمي في سوريا.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة "قو للاتصالات"، الأستاذ يحيى بن صالح آل منصور، أن توقيع هذه الاتفاقية يمثل امتداداً لتوجه الشركة الاستراتيجي نحو التحول إلى مزود حلول رقمية متكاملة، قائلاً: "تأتي هذه الاتفاقية مواكبةً لجهود المملكة في تمكين التحول الرقمي إقليمياً. نحرص في 'قو للاتصالات' على نقل تجاربنا الناجحة في المملكة إلى الدول الشقيقة، ونرى في السوق السورية فرصة استراتيجية لتوسيع أعمالنا في قطاع التقنية."
وأضاف: "تتجه الشركة بثبات نحو تعزيز خدماتها في حلول الذكاء الاصطناعي، ومنصات الخدمات الرقمية، والتكامل مع إنترنت الأشياء، وهو ما ينسجم مع رؤية 'قو' الجديدة كمزود شامل للحلول الرقمية، لا تقتصر على البنية التحتية بل تشمل التطبيقات والخدمات الذكية."
واختتم آل منصور تصريحه بالتأكيد على ثقة المجموعة في قدراتها، قائلاً: "نحن على ثقة، بإذن الله، بقدرة مجموعة 'قو للاتصالات' وشركتها التابعة 'إيجاد للتقنية' على أن تكون شريكاًاستراتيجياً موثوقاً في دعم مسيرة التحول الرقمي في الجمهورية العربية السورية والمنطقة بشكل عام."
وتؤكد مجموعة "قو للاتصالات" التزامها الكامل بنقل التجربة السعودية الرائدة في مجال التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة إلى السوق السورية، بما يسهم في بناء مستقبل رقمي مزدهر ومستدام يعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.