مغردون ينعون مازن حمادة: حضر انتصار ثورة سوريا وإن مات جسدا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
واعتقل حمادة -وهو من مدينة دير الزور شرقي سوريا- 3 مرات بين عامي 2011 و2014، ثم أطلق سراحه ليهاجر إلى هولندا، حيث حصل على اللجوء هناك، وعاش فيها عدة سنوات.
وعاد مازن حمادة -الذي كان يعمل في شركة نفط أجنبية قبل اعتقاله عام 2011- إلى العاصمة السورية عام 2020، حيث اختفى أثره فور وصوله إلى مطار دمشق.
وقالت عائلة الناشط السوري الراحل إنه قتل حديثا تحت التعذيب الوحشي وعثر على جثته ضمن عدة جثث في مستشفى حرستا بريف دمشق.
واشتهر حمادة بعد تقديم شهادته أمام عدسات وسائل إعلام، وكذلك في أفلام وثائقية ومؤتمرات، عن المعتقلين والمختفين قسريا في سجون الأسد، إذ شرح فيها ظروف الاعتقال والتعذيب الوحشي والمسالخ البشرية في السجون، كما كان مساهما في إجراءات دولية لمحاكمة نظام الأسد.
كلمات مؤثرة
ولاقى العثور على جثة حمادة الذي فضح سجون الأسد وقضى فيها تفاعلا كبيرا على منصات التواصل، رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/12/12).
فعلقت ليلى قائلة: "سنظل نحملك في قلوبنا يا مازن، ونذكر نضالك الذي لا يُمحى، ونروي قصتك ما حيينا".
وقالت ورد في تغريدتها "قتلوا مازن حمادة عدة مرات.. مات قلبه وعقله وشعوره كل على حدة.. والآن بعد سقوط الطاغية وجلاديه، انتشرت صورة جثة مازن فأدركنا أنه مات جسدا، ولكن لم ولن تموت ذكراه فينا، بل وحتى سنخلّدها للأجيال القادمة".
إعلانوتساءل أحمد: "نظام الأسد بكل إجرامه وآلة التعذيب والقتل الجهنمية لديه لم يستطع أن يجبر هذا الشاب النحيف ضعيف الجثة على الظهور على التلفزيون وتكذيب روايات التعذيب التي رواها عنهم.. من أين جئت بكل تلك القوة يا مازن؟!".
وقالت لودي إن الشعب السوري شيّع مازن حمادة "وهم منتصرين متخلصين من طاغيتهم"، وأضافت "كتب الله للشعب السوري أن يحضروا جنازة شخص منهم ناصرهم وناضل من أجلهم، وقدر الله لمازن أن يحضر انتصار الشعب السوري حتّى وإن كان ميّتا".
وشيع مئات السوريين، اليوم الخميس، جثمان مازن حمادة، وكان نعشه ملفوفا بعلم سوريا الحرة.
12/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مازن حمادة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى التحرك لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من التعذيب في سجون الاحتلال
حذرت حركة حماس من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل التي يمارسها الاحتلال في حق الأسرى الفلسطينيين.
ودعت الحركة كل الجهات الإنسانية والحقوقية للتحرك لإنقاذ الأسرى الذين يتعرضون للقمع والتعذيب في سجون الاحتلال.
وفي سياق آخر، أكد كاظم أبوخلف، متحدث منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة «يونيسف» أن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم، مشيرا إلى أن إسرائيل تطلق النار على كل من يتوجه للحصول على مساعدات أو ما يقيته ويقيت أطفاله، فعندما تتحول المساعدات إلى مصيدة فنحن أمام معضلة أكبر لأن الأصل فيها أن تحفظ كرامة الإنسان وتقدم لمن يحتاج إليها.
وأضاف أبوخلف، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنه لا يجوز لمن يطلق النار أن يكون المحقق في نفس القضية، مشيرًا إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة يعانون بسبب عدم توافر العلاج الخاص بهم في قطاع غزة.
وقال متحدث يونيسف إن كل هيئات الأمم المتحدة الإغاثية موجودة في قطاع غزة ولسنا متعاقدين أمنيين ولا نحمل سلاحًا، مؤكدا أن من أراد أن يصل إلى الحقيقة فعليه أن يفتح الباب إلى محققين مستقلين.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54607 شهداء و125341 مصابا
مدير إسعاف شمال غزة: قوات الاحتلال دمرت 80% من مقدرات الطوارئ بالقطاع
شهداء وجرحى في استهداف الاحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة