بحضور ياسين وحمية.. اجتماع في مكتب محافظ البقاع لتقييم المرحلة السابقة المتعلقة بالنازحين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
عقد محافظ البقاع كمال أبو جودة، اليوم الخميس اجتماعا في مكتبه في سرايا زحلة، حضره منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة ناصر ياسين، وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، إضافة إلى ممثلين عن منظمات الأمم المتحدة والجمعيات الدولية والمحلية.
و في مستهل اللقاء،كشف أبو جوده، أن "هدف الاجتماع هو تقييم المرحلة السابقة المتعلقة بالنازحين اللبنانيين ومتابعة ملف التقديمات والمساعدات الانسانية التي قدمتها منظمات الامم المتحدة والجمعيات الدولية والمحلية ومتابعة أوضاع مراكز الإيواء التي ما زالت موجودة في البقاع".
وأكد أن "المساعات مستمرة لدعم النازحين اللبنانيين ومتابعة أمورهم"، مشيرا إلى أن "هناك خطة ستوضع لكيفية استمرار المساعدات في المرحلة اللاحقة"، وقال: "هذه المساعدات كانت تقدم بالتنسيق مع لجنة الطوارئ الحكومية ومع وزارة الداخلية والبلديات والمحافظ خضر".
كما طلب أبو جوده من المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا "العمل على إعادة النازحين السوريين الموجودين في لبنان الى سوريا، مطالبا إياه أيضا بـ"التنسيق مع الحكومة اللبنانية لتنفيذ هذه العودة في أسرع وقت ممكن". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يزور الحديدة لتقييم الوضع الإنساني وتعزيز التدخلات الطارئة
الثورة نت / يحيى كرد
زار وفد من الأمم المتحدة، اليوم، محافظة الحديدة، لتقييم الأوضاع الإنسانية وتحديد الأولويات العاجلة للتدخل في القطاعات الخدمية، في ظل استمرار آثار العدوان والحصار.
وخلال الزيارة، عقد محافظ الحديدة، عبدالله عبدة عطيفي، اجتماعاً مع رئيسية الوفد مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ماريا روزاريا برونو، والوفد المرافق لها، جرى خلاله مناقشة التحديات الإنسانية التي تواجهها المحافظة، وسبل تعزيز دور الأمم المتحدة في دعم القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها الصحة، والمياه، والتعليم، والطرق، والدفاع المدني.
وأشار المحافظ عطيفي إلى أن المحافظة تعاني من فجوة كبيرة في الخدمات الأساسية، موضحاً أن السيول التي شهدتها الحديدة العام الماضي تسببت في كارثة إنسانية، أودت بحياة العشرات ودمرت مئات المنازل.
ودعا إلى زيادة الدعم الأممي لمشاريع البنية التحتية والصرف الصحي، وتعزيز قدرات الدفاع المدني للاستجابة للطوارئ.
كما أكد أهمية توسيع نطاق التدخلات الإنسانية والتنموية بما يتناسب مع حجم المعاناة والاحتياجات المتزايدة، داعياً إلى تحرك عاجل يسهم في التخفيف من الأعباء على السكان.
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي، إسماعيل المتوكل، أن الحديدة تواجه تحديات مركبة نتيجة الكوارث الطبيعية واستمرار العدوان، مؤكداً أن زيارة البعثة الأممية يجب أن تسفر عن خطوات عملية لتوسيع المساعدات وفتح ممرات إنسانية فاعلة.
وأشار المتوكل إلى أن ميناء الحديدة بات مؤهلاً لاستقبال السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية، بفضل جهود وزارة النقل والأشغال والسلطة المحلية، داعياً الأمم المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها وتعزيز حجم الدعم المقدم للمحافظة.
من جهتها، استعرض وكيلا محافظة الحديدة، أحمد البشري، ومحمد حليصي أبرز المشاريع التي نفذتها الأمم المتحدة في المحافظة، وكذلك تلك التي توقفت بسبب نقص التمويل،
مؤكدين جاهزية السلطة المحلية للتعاون الكامل مع المنظمات الدولية، وضرورة استئناف المشاريع المتعثرة وتوسيع التدخلات لمواكبة الاحتياجات المتزايدة
بدورها، أشادت ماريا روزاريا برونو بمستوى التعاون بين السلطات المحلية ومكتب الأمم المتحدة، مؤكدة التزام المنظمة بمواصلة دعم جهود الاستجابة الإنسانية في الحديدة.
وأشارت إلى أن تأخر بعض التدخلات يعود إلى نقص التمويل، داعية إلى تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات لتسريع الاستجابة، لا سيما في مواجهة تفشي الأوبئة.
رافق الوفد الأممي خلال زيارة عدد من مسؤولي المنظمات الدولية ذات الصلة بالشأن الإنساني.