مصطفى بكري يكشف كواليس ما جرى في سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، كواليس ما حدث في سوريا والتي أدت إلى إسقاط النظام السوري وسيطرت العناصر الإرهابية المسلحة على الحكم في سوريا.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن هناك أخبارا يتم تداولها بين العديد من الخبراء والمحللين عن أسباب سقوط النظام السوري، بأنه ربما تكون أجهزة الاستخبارات لم تكن على علم بما يجري التخطيط له من قبل العناصر المسلحة، أو ربما يكون قد حدث تواطؤ، وهذا حديث الشارع".
وأوضح أن الأسباب ربما ترجع إلى أن الجيش لا يمتلك معدات عسكرية، ولم يستطع مواجهة العناصر الإرهابية المسلحة، أو بسبب تدني المرتبات التي تكاد تصل إلى حد الجفاف وكان له تأثير على ضباط وجنود الجيش، أو بسبب تخلي الروس والإيرانيين عن القتال إلى جانب الجيش السوري،
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه ربما لم يكن هناك ولاء كامل من الجيش إلى القيادة العليا الرئيس السوري بشار الأسد، أو أن هناك انشقاقات حدثت داخل المعسكرات العسكرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آخر التطورات في سوريا الجيش السوري في حلب الدولة السورية الشعب السوري سوريا
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أتوقع تغييرات حكومية محتملة وتخفيفا للأعباء الاقتصادية
علق الإعلامي مصطفى بكري على الجولة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية التي أعيدت في 30 دائرة بقرار من المحكمة الإدارية العليا، مسلطًا الضوء على نسب التصويت المنخفضة جدًا.
وقال الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن إعادة الانتخابات أدت إلى حالة من التكاسل المجتمعي لدى بعض الفئات، مشيدا بتراجع تأثير المال السياسي بشكل كبير في جولات الإعادة والمرحلة الثانية؛ وهو ما انعكس بإيجابية على مجرى الانتخابات، بعد قيام وزارة الداخلية بالقبض على العديد من المتورطين في توزيع مبالغ مالية على الناخبين لصالح بعض المرشحين.
واستدل بكري، بتصريح للنائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بأن التاريخ سيذكر ويحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي استخدامه لما يطلق عليه "الفيتو الرئاسي" لمحاولة إنقاذ نزاهة الممارسة الانتخابية وتصحيح مسار المراحل اللاحقة.
واختتم قائلا: نتائج الانتخابات الحالية تمثل نقطة تحول في مسار الانتخابات، والرئيس السيسي هو حامي التجربة، متوقعًا مراجعة كاملة للأوضاع في البلاد تتضمن “تغييرات حكومية محتملة، وانفتاحًا سياسيًا، وتخفيفًا لأعباء الأزمة الاقتصادية، واستجوابات ستناقش في مجلس النواب، وحرص على تمثيل الرأي والرأي الآخر”.