في غياب محمد عبد المنعم.. نيس يخسر أمام سان جيلواز بالدوري الأوروبي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى فريق نيس الفرنسي، المحترف ضمن صفوفه المدافع المصري محمد عبد المنعم، هزيمة من أونيون سان جيلواز البلجيكي بهدفين مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الخميس على ملعب استاد الملك بودوان في إطار منافسات الجولة السادسة من مرحلة الدوري في بطولة الدوري الأوروبي.
شهدت مباراة نيس ضد سان جيلواز، غياب محمد عبد المنعم للمرة الثانية على التوالي، بعدما غاب عن مواجهة لوهافر في الدوري الفرنسي.
محمد عبد المنعم يغيب عن خسارة نيس من سان جيلوازخرج محمد عبد المنعم عن قائمة مباراة اليوم؛ بسبب تعرضه لوعكة صحية منذ أيام، ليضطر فرانك هايس مدرب نيس لاستبعاده من اللقاء.
قص إيفانوفيتش شريط أهداف المباراة في الدقيقة 33، ليضع سان جيلواز في المقدمة، قبل أن يدرك إيفان جيساند التعادل لرفاق عبد المنعم في الدقيقة 45+1، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.
وفي الشوط الثاني، استمرت نتيجة التعادل حتى الوقت المحتسب بدل من الضائع، لياتي إيفانوفيتش مجددًا ويسجل هدف الفوز لأصحاب الأرض في الدقيقة 90+2.
انتقل محمد عبد المنعم إلى نيس الفرنسي بعقد لمدة 4 سنوات خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادمًا من الأهلي، في صفقة بلغت قيمتها 4.5 مليون دولار.
بتلك النتيجة، تجمد رصيد نيس عند نقطتين فقط، يحتل بها المركز الـ35 قبل الأخير في جدول ترتيب مرحلة الدوري ببطولة الدوري الأوروبي، بينما رفع سان جيلواز رصيده إلى 8 نقاط في المركز الـ17.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد عبد المنعم نيس سان جيلواز الدوري الأوروبي نيس الفرنسى اخبار نيس الفرنسي اخبار محمد عبد المنعم اخبار المحترفين محمد عبد المنعم سان جیلواز
إقرأ أيضاً:
غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
في خطوة أثارت الكثير من الجدل والاستياء في الأوساط الثقافية والمدنية، لم يقدم المجلس الإقليمي بالحوز أي دعم للجمعيات الثقافية برسم سنة 2024، ما يُعد سابقة مقلقة في سياق إقليمي يعاني أصلاً من خصاص واضح في البنيات والتظاهرات الثقافية.
هذا الغياب التام للدعم يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مصير الفعل الثقافي في منطقة تحتاجه بشدة، باعتباره رافعة للتنمية ومجالا لترسيخ الهوية والانفتاح. ويأتي هذا القرار في تناقض صارخ مع مضامين الخطاب الملكي الذي أكد غير ما مرة على ضرورة التوزيع العادل للثروة الثقافية، وتحقيق الإنصاف المجالي في ما يخص البنيات والدعم العمومي.
الجمعيات الثقافية بالحوز، التي كانت تعتمد بشكل كبير على هذا الدعم السنوي لتنظيم مهرجانات محلية، أنشطة فنية، وتكوينات موجهة لفائدة الشباب، وجدت نفسها اليوم مهددة بالإفلاس والتوقف النهائي عن ممارسة أنشطتها. ويعتبر العديد من الفاعلين أن هذا التجاهل من طرف المجلس الإقليمي أشبه بـ”إعدام ممنهج” للعمل الجمعوي الثقافي.
وفي اتصال ببعض رؤساء الجمعيات، أعربوا عن استغرابهم الشديد من هذا القرار، خاصة في ظل غياب أي تواصل رسمي أو مبررات واضحة من طرف المجلس.
وإذا استمر هذا النهج، فإن إقليم الحوز مهدد بفقدان ديناميته الثقافية المحدودة أصلاً، مما سيؤثر سلباً على الشباب، والسياحة الثقافية، والإشعاع الحضاري للمنطقة.
يبقى السؤال مطروحاً بإلحاح: هل نحن أمام مرحلة جديدة من تهميش العمل الثقافي بإقليم الحوز؟ وهل سيعيد المجلس الإقليمي النظر في قراراته تجاوباً مع التوجيهات الوطنية وانتظارات المجتمع المدني؟