وزير الصحة يدشن مشروعات البنية التحتية والتطوير الصحي بمحافظة العُلا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
دشّن وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل اليوم، عددًا من المشاريع الصحية بمحافظة العُلا، بحضور الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الملكية لمحافظة العُلا عبير العقل، والرئيس التنفيذي لشركة الصحة القابضة ناصر الحقباني.
وشملت المشاريع التي تم تدشينها، مشروع إحلال البنية التحتية لمستشفى الأمير عبدالمحسن، ومركز عشار للرعاية العاجلة، ومركز الصخيرات للرعاية الأولية، بعد استكمال جميع أعمال البنية التحتية والتجهيزات الفنية اللازمة.
وخلال زيارته، قام معالي وزير الصحة بجولة ميدانية شملت أقسام العناية المركزة، والأشعة، وأقسام الطوارئ بمستشفى الأمير عبدالمحسن، كما تضمنت الجولة زيارات تفقدية لمركز عشار للرعاية العاجلة ومركزي الصخيرات والمنشية للرعاية الأولية.
وتأتي هذه المشاريع ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز الخدمات الصحية بمحافظة العُلا والمناطق المحيطة بها، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تتميز هذه المشاريع بأنها تحتوي على أحدث المعدات والتقنيات الطبية، فضلًا عن توفير فريق طبي متخصص يقدم خدمات متكاملة تشمل الطوارئ، العيادات التخصصية، أقسام الجراحة، والعناية المركزة، بهدف تلبية احتياجات السكان والمقيمين والسياح في المنطقة.
وفي سياق آخر، اطلع معالي وزير الصحة على مشروع تطوير إسكان مستشفى الأمير عبدالمحسن، بما في ذلك فيلا العرض والوحدات السكنية المخصصة لتوفير بيئة عمل متكاملة للكوادر الصحية العاملة في نطاق العُلا الصحي.
وفي كلمة بهذه المناسبة، عبر معالي وزير الصحة عن امتنانه للقيادة الرشيدة على الدعم المستمر للقطاع الصحي، مشيرًا إلى أن "هذه المشاريع تعكس التزام المملكة بتطوير البنية التحتية الصحية، وتقديم خدمات طبية متقدمة وشاملة للمجتمع، ونحن ملتزمون بمواصلة جهودنا لتحقيق المزيد من الإنجازات الصحية بما يخدم تطلعات المواطنين والمقيمين، ويدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030".
ووجه معالي وزير الصحة شكره لجميع الكوادر التي أسهمت في تنفيذ هذه المشاريع، مؤكدًا استمرار العمل لتقديم خدمات صحية نوعية في جميع مناطق المملكة.
وتبرز هذه الزيارة إنجازات المملكة في مجال التعليم الصحي وتطوير الكفاءات الوطنية، حيث خرّج البورد السعودي، منذ عشرين عامًا، أكثر من 30 ألف مهني صحي، مع زيادات ملحوظة في أعداد الخريجين مؤخرًا.
وتعد دفعة 2024 الأكبر في تاريخ البورد السعودي، التي شملت أكثر من 13 ألف مهني صحي من 170 تخصصًا، تم تدريبهم في 700 مركز بمختلف أنحاء المملكة.
وفي ظل التحديات العالمية المتعلقة بنقص الكوادر الصحية، تواصل المملكة استثماراتها في تدريب المهنيين الصحيين وتقديم حلول مبتكرة لتعزيز جودة الرعاية الصحية على المستويين المحلي والعالمي، حيث تؤكد هذه الزيارة التزام وزارة الصحة المستمر بتطوير نظام صحي شامل ومبتكر يعزز من رفاهية المجتمع، ويعكس أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحسين جودة الحياة، وتوفير رعاية صحية متكاملة للجميع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أقسام العناية المركزة أعمال البنية التحتية أقسام الطوارئ التقنيات الطبية الخدمات الصحية العيادات التخصصية الوحدات السكنية معالی وزیر الصحة البنیة التحتیة هذه المشاریع الع لا
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.