“أطباء بلا حدود” تحذر: سوء التغذية في اليمن يهدد حياة آلاف الأطفال
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يمانيون../
دعت منظمة “أطباء بلا حدود” المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لمعالجة تفشي سوء التغذية في اليمن، مؤكدة أن الوضع يهدد حياة الآلاف من الأطفال، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها البلاد.
وأشارت المنظمة عبر منشوراتها على منصة “إكس” إلى أن سوء التغذية بين الأطفال وصل إلى مستويات مقلقة، حيث عالجت فرقها منذ يناير وحتى أكتوبر من العام الجاري 3,099 حالة مصابة بمضاعفات سوء التغذية.
وأضافت المنظمة أن مستشفى القناوص للأمومة والطفولة في الحديدة استقبل 294 حالة من سوء التغذية الحاد الوخيم و130 حالة من سوء التغذية الحاد المتوسط لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر واحد وخمس سنوات.
وأكدت “أطباء بلا حدود” أن استمرار الحرب والحصار في اليمن أدى إلى تفاقم أزمة سوء التغذية، التي تُعد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم خلال السنوات الأخيرة. كما أن قطع برنامج الأغذية العالمي للمساعدات الغذائية عن أكثر من 9 ملايين أسرة في المناطق الخاضعة لحكومة صنعاء ساهم في تدهور الأوضاع بشكل أكبر.
وفي ختام بيانها، حثت المنظمة المانحين والمنظمات الإنسانية على زيادة الدعم المخصص لمعالجة سوء التغذية، خاصة للفئات الأكثر ضعفًا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي
البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي:
في عهد البشير، هيمنت أزمة دارفور وسفك الدماء فيها على الأجندة العالمية، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الغربية. بكى المشاهير والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية على معاناة شعب دارفور، وبدا أن قلوبهم قد تحطمت بسبب الفظائع.
أما الآن، وبينما تعاني دارفور من أهوال أشد وطأة علي يد الجنجويد – إبادة جماعية، وتطهير عرقي، واستعباد جنسي، وبيع النساء في الأسواق – فإن هؤلاء الذين كانوا يومًا من دعاة العدالة يلتزمون الصمت وكأن ما يحدث في دارفور قضية تافهة .
يكشف هذا الصمت حقيقة مؤلمة: لم يكن قلقهم يومًا على شعب دارفور. لم يكن الغضب والدموع ومليارات الدولارات التي أُنفقت مدفوعة بتعاطف حقيقي، بل بأجندة سياسية تهدف إلى إسقاط نظام البشير – أجندة لا علاقة لها بحق سكان دارفور في العيش بسلام.
هذا البوست عن النفاق العالمي وان التدخل الأجنبي مشكوك فيه حتي حينما يتدثر برداء الإنسانية أو المدنية أو الديمقراطية. مزايا نظام البشير وحسناته وسيئاته قضايا أخري لا يدخل فيها هذا البوست فقد فصلنا فيها ثلاثين عاما.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب