الرئيس الألماني يواصل جولته الأفريقية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يواصل الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير جولته الأفريقية التي تستغرق أربعة أيام بزيارة جنوب أفريقيا. ويستهل شتاينماير زيارته اليوم الجمعة باجتماع مع الرئيس سيريل رامافوزا، ويعتزم بعد ذلك إجراء محادثات مع زعيم أكبر حزب معارض، التحالف الديمقراطي، جون ستينهاوزن، والذي تولى منصب وزير الزراعة في ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت الصيف الماضي.
وتعتبر جنوب أفريقيا أقوى قوة اقتصادية في القارة.
ومع حجم تجارة يتجاوز 20 مليار يورو، تعد جنوب أفريقيا الشريك الأكثر أهمية للشركات الألمانية في جنوب الصحراء الكبرى ونقطة انطلاق لأسواق أخرى في القارة.
ووفقا لبيانات وزارة الخارجية الألمانية، استثمرت أكثر من 600 شركة ألمانية أكثر من 6.2 مليار يورو في جنوب أفريقيا وتوظف ما يقرب من 100 ألف شخص.
وبحسب البيانات، نشأت العديد من الوظائف الإضافية بشكل غير مباشر عبر نشاط الشركات الألمانية. تجدر الإشارة إلى أن جنوب أفريقيا هي العضو الأفريقي الوحيد في مجموعة الدول الصاعدة والصناعية العشرين الكبرى، وقد تولت للتو رئاستها.
ويهتم شتاينماير بالاطلاع على نهج الدولة في رئاسة المجموعة. وتعد جنوب أفريقيا أيضا أكبر مركز لتصنيع السيارات في القارة.
وتنتج فيها ثلاث شركات سيارات ألمانية، «بي إم دابليو» و«فولكس فاجن» و«دايملر». ويعتزم شتاينماير إلقاء نظرة على مركز تكنولوجيا المعلومات التابع لشركة «بي إم دابليو» هناك. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إفريقيا أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع جهات عدة.. مركز “الغطاء النباتي” يزرع أكثر من 31 مليون شجرة في المنطقة الشرقية
في المنطقة الشرقية، حيث التنوع الطبيعي والموقع الاستراتيجي، تتسارع وتيرة التشجير بقيادة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، دعمًا لرؤية المملكة نحو بيئة أكثر استدامة. ويأتي هذا التوجه ضمن الجهود المتواصلة لتحقيق مستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”، حيث برزت الشرقية كأحد النماذج الرائدة في تنفيذ المشاريع النوعية لزراعة الأشجار وتعزيز الغطاء النباتي.
يعمل المركز على تنفيذ خطط طموحة لتنمية الغطاء النباتي في الشرقية، حيث سيتم تنفيذ 40 مبادرة بحلول عام 2100م، موزعة على 4 نطاقات رئيسة للتشجير لتحقيق التنمية المستدامة، ما سيؤدي إلى زراعة نحو 1.5 مليار شجرة، وإعادة تأهيل أكثر من 7.9 مليون هكتار من الأراضي، بالإضافة إلى تخصيص ما يزيد على 121 ألف هكتار من الأراضي القابلة للتشجير، منها 75 ألف هكتار ضمن نطاق محطات المعالجة، و71 ألف هكتار ضمن نطاق برنامج الاستدامة.
وأسفرت جهود التشجير التي يقودها المركز في المنطقة الشرقية عن زراعة أكثر من 31.2 مليون شجرة، بالتعاون مع 51 جهة، تشمل الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إلى جانب تنفيذ 4 مشاريع نوعية في عدد من المواقع، تستهدف زراعة أكثر من 1,043,000 شجرة، من بينها 23,515 شجيرة قيد التنفيذ.
أخبار قد تهمك انتظام أكثر من نصف مليون طالب وطالبة بالشرقية لأداء اختبارات الفصل الدراسي الثالث 15 يونيو 2025 - 3:42 مساءً دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية تقبض على شخص لترويجه مادة الحشيش المخدر 14 يونيو 2025 - 7:18 مساءً
وتُظهر المؤشرات البيئية في المنطقة الشرقية تحسنًا ملحوظًا في الغطاء النباتي خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس أثر المشاريع الجارية وفاعلية النهج المتكامل الذي يتبناه المركز، المبني على دراسات علمية ومسوحات ميدانية شاملة لتطوير خطة رئيسة للتشجير، تتضمن تحليلًا دقيقًا لتحديد المواقع المناسبة، وتشمل النطاق البيئي، والزراعي، والحضري، والمواصلات، مما يسهم في زيادة الغطاء النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية.
وتأتي هذه الجهود في سياق الدور المحوري الذي يقوم به المركز في حماية الغطاء النباتي وتنميته، من خلال تنفيذ مشاريع لإعادة التأهيل، والمراقبة البيئية، ومكافحة الاحتطاب، والإشراف على استثمار المراعي والمتنزهات، بما يحقق التوازن البيئي، ويسهم في تحسين جودة الحياة، مستندًا في خطته التنموية إلى مبادئ أساسية لضمان استدامة عمليات التشجير، مثل حماية الغطاء النباتي القائم، واستخدام الموارد المائية المتجددة، واعتماد الأنواع النباتية المحلية، والحفاظ على التوازن البيئي، وتوظيف النماذج الجغرافية المناسبة، وإشراك أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية.
يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغيُّر المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.، ودعمًا لجودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.