المغرب يدشن محطة لتوليد الكهرباء بالنيجر
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
تم يوم امس الخميس بنيامي، تدشين محطة توليد الكهرباء “جلالة الملك محمد السادس”، التي منحتها المملكة المغربية لجمهورية النيجر، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
وجرى حفل التدشين، الذي نظم تحت رعاية اللواء عبد الرحمن تياني، رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن بالنيجر، وترأسه الوزير الأول النيجري، وزير الاقتصاد والمالية، علي مهامان لامين زين، بحضور وفد مغربي مهم يضم، على الخصوص، السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي محمد مثقال، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب طارق حمان، وسفير جلالة الملك بنيامي علال العشاب.
وستساهم هذه المحطة، المجهزة بأحدث المعدات، بطاقة إنتاجية تبلغ 22,5 ميغافولت أمبير (20 ميغاواط)، والواقعة بالمنطقة الصناعية غامكالي بنيامي، في تحسين تزويد ساكنة النيجر بالطاقة الكهربائية وتعزيز السيادة الطاقية للبلاد.
وتندرج هذه الهبة الممنوحة من المملكة المغربية في إطار توطيد العلاقات الثنائية الأخوية، على خلفية الأزمة الطاقية الشديدة التي تعاني منها النيجر. وتشهد محطة “جلالة الملك محمد السادس” على التعاون الثنائي المثمر والحافل بالمبادرات التضامنية خدمة لرفاه الساكنة ومن أجل استقرار وبروز النيجر.
كما تأتي محطة توليد الكهرباء، التي تعد ثمرة للرؤية الطموحة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تضامن فعال لفائدة تنمية بشرية مستدامة في القارة الإفريقية، في سياق المبادرات المهمة التي يطلقها جلالة الملك بغية المساهمة في تنمية بلدان الساحل الشقيقة، على غرار المبادرة الملكية لتسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وقد عهد هذا المشروع، الذي تم إنجازه في مدة زمنية قصيرة، بتنسيق من الوكالة المغربية للتعاون الدولي، إلى فريق مشترك يضم ممثلين عن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والشركة النيجرية للكهرباء.
وشهد تدشين محطة توليد الكهرباء “جلالة الملك محمد السادس” مشاركة أعضاء من المجلس الوطني لحماية الوطن، والحكومة الانتقالية، والسلك الدبلوماسي، وممثلي منظمات دولية، فضلا عن أعضاء من الجالية المغربية بالنيجر، والمجتمع المدني، وكذا مؤسسات دينية نيجرية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جلالة الملک محمد السادس
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني للأحرار يعلن أنه مستعد لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار متزعم الأغلبية الحكومية، انخراطه الكامل لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات، داعيا كل القوى الحية للشعب المغربي للارتقاء إلى مستوى تحديات ورهانات هذه المرحلة، من خلال تعزيز الجبهة الداخلية والالتفاف القوي وراء الملك، لربح مختلف التحديات.
ويأتي موقف حزب الأحرار، في سياق تثمينه ما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش.
وفي هذا الإطار، نوه « التجمع الوطني للأحرار » الذي يقود الحكومة في بلاغ له، بدعوة الملك إلى إحداث نقلة حقيقة، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتوجيهه الحكومة إلى اعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، ترتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.
كما حيا حزب الحمامة عاليا استمرار الملك في نهج سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر وشعبها الشقيق، وتأكيده مجددا في إطار موقف واضح وثابت عن « استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين »، وتمسك جلالته، في ذات السياق، بالاتحاد المغاربي.
وقال حزب التجمع الوطني للأحرار إنه يستحضر دعوة الملك محمد السادس في خطاب العرش إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية، وهو الإحصاء الذي أبان عن مجموعة من التحولات الديمغرافية والاجتماعية والمجالية، على غرار تراجع نسبة الفقر متعدد الأبعاد ببلادنا، الشيء الذي ينعكس من خلال مجموعة من المؤشرات الدولية، من بينها تجاوز المغرب هذه السنة عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول « ذات التنمية البشرية العالية ».
وفي الوقت الذي استحضر فيه الحزب المكتسبات العديدة التي تحققت في عهد الملك محمدالسادس، كثمرة للمبادرات الرائدة والأوراش الكبرى التي أطلقها، سواء على المستوى الديمقراطي والحقوقي والمؤسساتي، أو على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، وهو ما مكن البلاد من تحقيق تنمية شاملة وتقدم ملموس على كافة الأصعدة. فإنه نوه في المقابل أيضا بـحرص الملك على النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، وكذا تعزيز مكانة المغرب ضمن نادي الدول الصاعدة، مرتكزا على عدد من المؤشرات الإيجابية التي يعكسها اليوم تحقيق الاقتصاد الوطني لنسبة نمو هامة ومنتظمة خلال السنوات الأخيرة، رغم توالي سنوات الجفاف وتفاقم الأزمات الدولية.