سوريا تحتفل بالحرية.. والجولاني يحذر من الطلقات الطائشة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شهدت شوارع وميادين دمشق احتفالات حاشدة من الشعب السوري، بعد نجاح ثورتهم، أمس بعد صلاة الجمعة، ورفع علم الثورة السورية، وسط تواجد أمني مكثف لعناصر الشرطة، وذلك بعد دقائق من دعوة وجهها قائد الثورة السورية أحمد الشرع "الجولاني" للنزول إلى الشارع للاحتفال.
وتجمع آلاف من السورية في شارع سعد الله الجابري بحلب، للاحتفال عقب صلاة الجمعة، بسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وتجمهر عدد كبير من السوريين في شوارع اللازقية، والسويداء، وأمام المسجد الأموي.
وقال القائد العسكري أحمد الشرع "الجولاني" للشعب السوري : أودّ أن أبارك للشعب السوري العظيم انتصار الثورة المباركة وأدعوهم للنزول إلى الميادين للتعبير عن فرحتهم بذلك، ثم بعد الاحتفال لنتجه إلى بناء هذا البلد.
وأكد الجولاني، على أهمية التعبير عن الفرح من دون استخدام السلاح أو ترويع المدنيين.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية المؤقتة، عن انتشار أمني مكثف لعناصرها، خلال احتفال الشعب السوري بانتصار الثورة، لتأمين المظاهرات ومحيطها.
وأضافت وزارة الداخلية، أنها ستتعامل بحزم مع أي شخص يثبت تورطه في إطلاق النار، وسيتم اعتقاله فورًا ومحاسبته وفق القانون.
وأكدت وزارة الداخلية، على أهمية الالتزام الجميع بالسلوك السلمي حفاظًا على أمن وسلامة الجميع.
رصاصة طائشة خلال الاحتفالات
ارتقى شخص وأصيب 43 آخرون في إطلاق نار عشوائي، وذلك خلال الاحتفال بنجاح الثورة وإسقاط نظام بشار الأشد، ورفع علم الاستقلال السوري وسط مدينة الرقة شمال شرقي سوريا.
علم الاستقلال السوري خلال الاحتفالات
رفرف علم الاستقلال السوري في شوارع وميادين دمشق، خلال الاحتفال بنجاح الثورية السورية، وأعلن أكراد سوريا، عن رفع علم الاستقلال السوري، على جميع مؤسساتها في مناطق سيطرتها بشمال شرقي البلاد، وقالت في بيانها: أن علم الاستقلال بألوانه الثلاثة: الأخضر والأبيض والأسود مع النجمات الحمراء الثلاث، رمزاً للمرحلة الجديدة، بعد انتهاء حقبة القمع والتسلط التي فرضتها الحكومة السورية على الشعب لأكثر من نصف قرن، وسيتم رفعه على جميع المجالس والمؤسسات والإدارات والمرافق التابعة لها في مناطق سيطرتها كافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والجولاني الشعب السورى أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر القادمة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.
وقال بزشكيان خلال زيارته إلى زنجان في شمال غرب إيران: "إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران، وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا".
وأضاف أن الاحتياطيات قد تنفد بحلول شهر أكتوبر عندما تُفتح المدارس عادة وتزداد الحاجة إلى المياه قبل بداية موسم الأمطار.
ووفقا لرسم بياني نشرته وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، فإن خزانات المياه التي تخدم طهران تحتوي حاليا على 20 بالمئة فقط من طاقتها.
ويبلغ متوسط مستوى خزانات المياه على الصعيد الوطني 44 بالمئة فقط.
ووفقا لشركة إمدادات المياه في محافظة طهران، تراجعت مستويات الخزانات إلى "أدنى مستوى لها منذ قرن".
وحثت السلطات السكان على تركيب خزانات مياه ومضخات لمواجهة انقطاع الإمدادات، حيث أبلغ العديد من المنازل عن انقطاعات متكررة في الأسابيع الأخيرة.
وأفادت صحيفة محلية بأن "حوالى 86,5 بالمئة من موارد المياه في البلاد تُستهلك في الزراعة"، في حين "يتهم المسؤولون المستهلكين ظلما بأنهم سبب أزمة المياه".
ولم تُتخذ أي إجراءات رسمية لتقنين استخدام المياه. في الأثناء، يتم قطع التيار الكهربائي لمدة لا تقل عن ساعتين يوميا في بعض الأحياء في البلاد. كما قال مسؤولون أنه تم قطع التيار الكهربائي أكثر من مرة في اليوم في بعض المناطق لتخفيف الضغط على الشبكة.
والأسبوع الماضي، قال محمد علي معلّم، مدير سدّ كرج (أحد المنشآت الرئيسية التي تزود طهران بالمياه) لوكالة مهر للأنباء "رغم أن محطة الطاقة الكهرومائية تعمل حاليا، فمن المحتمل خلال الأسبوعين المقبلين أن ينخفض مستوى المياه إلى حد يجعل إنتاج الكهرباء غير ممكن".