باحث مصري يحذر من مخطط تركي يستهدف مصر عبر البوابه الليبية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
وقال الباحث سامح شكري في تدوينه له على منصة "اكس " تركيا تحشد ميلشيات متطرفة في غرب ليبيا بهدف السيطرة على كامل ليبيا
واضاف شكري ..يوجد إتفاق وقف إطلاق نار سنة 2020 في ليبيا برعاية مصر وتركيا، لتجنب الصدام العسكري بين الدولتين..وكان أردوغان حشد ميلشيات متطرفة جهادية وعشائرية للهجوم على بني غازي من الغرب الليبي، وبالتالي تهديد حدود مصر الغربية في محاولة لإعادة جماعة الإخوان لحكم مصر بالقوة العسكرية.
وتابع .. أردوغان استجاب للتهديد وأذعن، وجرت الموافقة على إتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا
وقال شكري.. الآن يخون أردوغان العهد مرة أخرى مثلما فعله في سوريا، ويحاول تهديد مصر من البوابة الليبية..
واضاف انتظروا الأيام القادمة فاحتمالات اشتعال الوضع الليبي تتزايد، والقوات المسلحة المصرية لن تفوت هذه الفرصة للقضاء على إخوان ليبيا، والبدء في حصار جهاديين سوريا بالتعاون مع بعض القوى العربية والإقليمية والدولية المتخوفة..
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي مصري سابق: البعثة الأممية تتفاهم مع جيران ليبيا لاحتواء الموقف في طرابلس
أكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير صلاح حليمة، وجود تحركات من جانب الأمم المتحدة للتعاون مع دول جوار ليبيا لإيجاد تفاهمات لاحتواء الموقف في طرابلس ووقف أي صراع مسلح، مع التوصل إلى رؤية من شأنها التوصل إلى انتخابات تفضي إلى إنهاء عدم الاستقرار في ليبيا، مع احتمالية تشكيل حكومة جديدة تشرف على تلك الانتخابات.
وقال حليمة في تصريح لموقع “اندبندنت عربية” إن هناك حالياً اهتماماً عربياً متصاعداً بالوضع الليبي، بعدما كان الدور العربي “ليس على المستوى المنشود” في الفترة الماضية، مؤكداً أهمية التحركات المصرية بخاصة والعربية عامة لنزع فتيل مزيد من التوتر في ليبيا، في ظل اشتعال المنطقة بالأزمات سواء في السودان أو فلسطين وكذلك على نطاق أوسع في سوريا واليمن والمخاوف من حرب إقليمية في حال ضرب إسرائيل لإيران.
ويلفت الدبلوماسي المصري السابق إلى وجود حال من التفاهم بين القاهرة وأنقرة في الفترة الأخيرة في شأن عديد من الملفات، ومن بينها ليبيا، في ضوء الدور المحوري الذي تلعبه تركيا في غرب ليبيا وتواصلها مع حكومة الدبيبة، كما لم يستبعد أن تنسق مصر أيضاً مع الإدارة الأمريكية، وكذلك إيطاليا بما لهما من دور كبير في الملف الليبي.