تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهجت الدولة المصرية نهجًا بناءً منذ عام 2014 في السياسة الدولية، ألا وهو الانفتاح على كل البلدان المؤثرة عالميًا والبلدان التي تمتلك سياسة متوافقة مع الأجندة المصرية، كما كان ذلك النهج يتسم بالحكمة والأناقة الدبلوماسية.
تأتي زيارة السيد الرئيس إلى الدنمارك والنرويج وايرلندا في جولته الأوروبية في توقيت حرج في الإقليم؛ حيث تتعدد التحديات وتزداد الأحداث سخونة في إقليم ملتهب تتسارع أحداثه يومًا بعد يوم.
ومن ثمّ تحمل تلك الجولة الأوروبية مكاسب عدة، فعلى المستوي الاقتصادي والتجاري، تزداد قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية والتجارية خاصة في بلد مثل الدنمارك والتي يزورها الرئيس المصري لأول مرة، كما يزداد حجم التبادل التجاري والشراكات الاقتصادية، لاسيما في المجالات الهامة الحديثة كالطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر في دولة لها باع كبير في هذا المجال مثل النرويج توكيدا على رغبة مصر في توطيد العلاقات الاقتصادية مع دول الاتحاد الأوروبي وكأن مصر ترسل برسالة ضمنية، إن انضمامها لتكتل البريكس لن يؤثر على علاقاتها الأوروبية، على العكس فتنويع العلاقات الاقتصادية يضمن قوة ومتانة الاقتصاد المصري في عالم يعج بالتغيرات السياسية فتحرص على العلاقات الجيدة مع الجميع.
أمّا عن الشق السياسي وعلى هذا الصعيد، فتضمن مصر دورها على الساحة الدولية من خلال تلك الجولات المكوكية، كما تحرص على دورها الفاعل في ذلك الإقليم الملتهب، فبتطوير تلك العلاقات المصرية الأوروبية نستطيع القول أن مصر أصبح لديها رصيد أوروبي يجعل تلك الدول تعول على الدولة المصرية في أن تكون صمام أمان للمنطقة لتكون الفاعل الأول في الإقليم وعامل مؤثر في مقدراته.
أمّا عن دورها في القضايا العالمية، فذلك التواجد المصري القوي الثمين وتلك الحفاوة التي يتم استقبال بها الرئيس السيسي ما هي إلا توكيد على احترام العالم لشخصية عبد الفتاح السيسى ومكانة مصر في حل تلك القضايا العالمية مثل قضايا المُناخ والهجرة الغير نظامية وباع مصر الكبير ومجهوداتها الحثيثة للتخفيف عن البشرية ويلات الحروب والصراعات والهجرة غير الشرعية والتداعيات السلبية للمُناخ.
وكل ما سبق يؤكد علي مكانة مصر المحورية في النظام الدولي التي باتت تمتلكها، ولذا من المتوقع أن يتم تعظيم الدور المصري في وقف إطلاق النار في قطاع غزة المكلوم وفى تطورات الصراعات في لبنان وسوريا.
في الوقت الذي تشهد فيه الدولة المصرية طفرة تقدمية في العلاقات الدولية، لازالت بلدان الشرق الأوسط تستفيق من موجات الربيع العربي المدمرة كما أسموه! وذلك إن دل على شئ فهو يدل على المجهود الكبير الذي بذلته الدولة المصرية لتكون حلقة تبتعد من سلسلة التدمير بين بلدان الشرق الأوسط لتصبح همزة وصل تساعد في ترميم الإقليم المتهاوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر السيسي الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
بفائدة 17.80%.. ودائع مدفوعة العائد مقدما في 5 بنوك مصرية
تقدم البنوك العاملة في مصر أوعية ادخارية بعائد مدفوع مقدماً، توفر سرعة الحصول على العائد قبل انتهاء مدة المنتج، مع آجال تتفق مع احتياجات عملاء القطاع المصرفي.
تستغل البنوك العاملة في مصر آلية طرح وعاء ادخاري يلبي فكرة الحصول على عائد استثماري مقدماً، وذلك لجذب سيولة العملاء الحاليين مع استقدام عملاء جدد من الباحثين عن تلك النوعية من الخدمات البنكية.
تستعرض «الأسبوع» في السطور التالية الوديعة ذات العائد المدفوع مقدما في 5 بنوك مصرية
بنك أبوظبي الأول
وديعة لمدة سنة برصيد من 500 ألف وأقل من 2.5 مليون جنيه: 15%
وديعة لمدة سنة برصيد من 2.5 مليون جنيه فأكثر: 15.25%
بنك الكويت الوطني مصر
وديعة لمدة 3 أشهر: 12.00%
وديعة لمدة 6 أشهر: 13.00%
وديعة لمدة 12 شهراً: 14.00%
الحد الأدنى المطلوب لربط الوديعة هو 100 ألف جنيه مصري.
بنك التعمير والإسكان
وديعة لمدة شهر: بعائد 2.5%
وديعة لمدة 3 شهور: بعائد 3%
وديعة لمدة 6 شهور: بعائد 3.75%
وديعة لمدة سنة: بعائد 4%
المصرف المتحد
وديعة لمدة 3 شهور: بعائد 13.75%
وديعة لمدة 6 شهور: بعائد 14.25%
وديعة لمدة 9 شهور: بعائد 14.75%
وديعة لمدة سنة: بعائد 15.75%
الحد الأدنى لربط الوديعة 20 ألف جنيه مصري ومضاعفات الـ 5 آلاف جنيه.
بنك القاهرة
وديعة لمدة شهر واحد: بعائد 17.80%
وديعة لمدة 3 شهور: بعائد 16%
وديعة لمدة 6 شهور: بعائد 16.10%
وديعة لمدة 9 شهور: بعائد 15.10%
وديعة لمدة سنة: بعائد 13.45%
اقرأ أيضاًيصل لـ 4%.. بنك أبوظبي الأول يقرر تخفيضا على عائد شهادات الادخار
بنسبة 1%.. البنك التجاري الدولي يعدل أسعار العائد على شهادات الادخار
«البنك المركزي»: 14.76 تريليون جنيه رصيد الائتمان المحلي بنهاية أبريل 2025
بنك الإمارات دبي الوطني يخفض عوائد شهادات الادخار بنسبة 1%