بحسب الوزير المملكة المتحدة ضاعفت التزامها بالمساعدات، مشددًا على ضرورة أن يكون كل طريق للمساعدات مفتوحًا وسهل الوصول وآمنًا.
متابعات – تاق برس

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن المدنيين السودانيين عانوا لأكثر من ثمانية عشر شهرًا من عنف لا يمكن تصوره، مشددًا على أن معاناتهم تمثل ندبة على “ضميرنا الجماعي”.

وأوضح لامي، وفق بيان صادر عن الخارجية البريطانية اطلعت عليه (تاق برس)، أن المملكة المتحدة ضاعفت التزامها بالمساعدات، مشددًا على ضرورة أن يكون كل طريق للمساعدات مفتوحًا وسهل الوصول وآمنًا.

وأكد لامي أن المملكة المتحدة لن تتوقف عن العمل مع شركائها في أفريقيا والمنطقة وحول العالم للمساعدة.

وكان الممثل الخاص للمملكة المتحدة في السودان، ريتشارد كرودر، قد قاد وفدًا بريطانيًا إلى بورتسودان هذا الأسبوع، في أول زيارة رسمية للمملكة المتحدة إلى السودان منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023.

والتقى ريتشارد العديد من أعضاء مجلس السيادة الانتقالي، مشيرًا إلى أهمية السماح بوصول المساعدات الإنسانية غير المقيدة إلى السودان وعبر خطوط الصراع.

وحث على التوصل إلى حل للصراع وعلى مشاركة جميع الأطراف بشكل بناء في محادثات الوساطة، بما في ذلك الامتثال لإعلان جدة للالتزامات بحماية المدنيين.

الأزمة الإنسانية في السودانالخارجية البريطانيةالمملكة المتحدة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الأزمة الإنسانية في السودان الخارجية البريطانية المملكة المتحدة

إقرأ أيضاً:

واكوا الجراب على العقاب

أكمل الإنجليز ما بدأه الأتراك في 1821 من تحديث للدولة المسماة السودان بحدودها التي استمرت حتى 2011 … وكان يمكن أن يكون اسمها غير السودان وتكون حدودها ليس تلك ولكن حدث ما حدث.. وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى…

من سمات الدولة الحديثة غير حدودها المعترف بها دولياً وعاصمتها وعملتها وعلمها ونشيدها الوطني وحاجات تانية حامياني أن يكون فيها طبقة سياسية بشقيها حاكمة ومعارضة وهذا يعني بالضرورة وجود أجندة سياسية متعارضة وكلما تقاربت هذة الأجندة المتعارضة كلما كان هناك استقراراً سياسياً وكلما تباعدت يحدث العكس.

الطبقة الوطنية السياسية السودانية عند النشأة كان التعارض في أجندتها حول الاستقلال الكامل أم الاتحاد مع مصر.. فاستقل السودان ولكن رغم ذلك استمر الخلاف على أجندة جديدة لا تعدو أن تكون طق حنك…

ثم ظهرت الحركة الشيوعية فحاولت أن تفرض أجندة جديدة.. فرفعت شعار الصراع الطبقي… وبما أن الطبقات لم تتبلور بعد في السودان حاولوا طرح برامج توعوية أخرى كالحداثة والتقدمية والذي منه فأخدوا عرضتهم..

ثم ظهرت الحركة الإسلامية كحركة أممية أخرى مناهضة للشيوعية… فطرحوا شعار الدولة الإسلامية مقابل الدولة العلمانية… ومثلما فشل جند الصراع الطبقي فشل جند الصراع الديني ولكن ظلت الحركة تمارس السياسة بتكتيكات مختلفة قائمة على قوة التنظيم فأخدت عرضتها وكانت عرضة صقرية مازالت كتاحتها معكلبة..

ثم جاءت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق.. فطرحت صراع المركز والهامش ونجحت في تغيير حدود السودان.. ولكنها لم تنجح في إيجاد استقرار في البلدين.. مما يشي بأن النظرية لحقت بنظرية الصراع الطبقي والصراع الديني أي دخلت التلاجة هي الأخرى..

السياسيون الذين تحاشوا النظريات الثلاثة ظلوا يتخبطون في برامج سياسية.. قومية عربية.. قومية أفريقية وكلها دخلت التلاجة والآن في الساحة الأجندة السياسية المطروحة تترواح بين المدنية و الليبرالية الحديثة وهذة من الضعف بمكان وهناك الجهوية والمناطقية وتنحدر إلى العنصرية والقبلية وكل هذة مختلطة مع بقايا من الثلاثة المذكورة أعلاه

فنحن اليوم في السودان المتبقي نعيش راهنا سياسيا في غاية البؤس، كل الأجندة السياسية أصابها الاهتراء فأصبحت عجفاء. َ… ويا ميلة بختك يا أمة السودان.

السياسة مثل الطبيعة لا تعرف الفراغ فطالما الأجندة الداخلية أصابها البوار كان لابد من أن تزحف أجندة خارجية لتملأ هذا الفراغ ولعل هذا ما حدث إذ يدفع الشعب السوداني الفضل. ََ.. دمه وروحه وماله وعرضه نتيجة هذة الأجندة الخارجية … لقد أصبحنا عشباً تتعارك فوقه الأفيال… ويا ميلة بختك يا أمة السودان

ولكن ؟؟

د. عبد اللطيف البوني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • واكوا الجراب على العقاب
  • الخارجية الأمريكية: اجتماع “الرباعية” في حكم المجهول حتى الآن
  • وزير الخارجية البريطاني: أرغب في الذهاب إلى غزة بأسرع وقت ممكن
  • وزير الخاجري البريطاني :هناك أصواتًا تسعى لفرض واقع يقوم على فكرة “إسرائيل الكبرى”
  • وزير الخارجية البريطاني: قتل منتظري المساعدات أمر مقزز
  • وزير الخارجية الأمريكي يطلق تصريحات جديدة عن السودان
  • السودان يقابل الخبير “نويصر” بخطاب ناري ويوجه صفعة مزدوجة للأمم المتحدة
  • البرلمان البريطاني: دول عربية تطارد معارضيها داخل المملكة المتحدة
  • مناوي يطالب “الأمم المتحدة” باتخاذ هذا الإجراء…
  • وزيرة الشؤون الخارجية في جامايكا تشيد بمبادرة المملكة لنقل التوأم الجامايكي الملتصق “أزاريا وأزورا” إلى الرياض لدراسة حالتهما الطبية