بمبادرة مصرية.. قرار عربي بإدانة توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية اليوم الجمعة، إن مجلس جامعة الدول العربية عقد اجتماعًا مساء لصياغة موقف عربي موحد إزاء قيام الجيش الإسرائيلي باحتلال أراض إضافية بالجولان السوري المحتل. وذلك بمبادرة من جمهورية مصر العربية، وبالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة.
وأوضحت الخارجية في بيان أنه صدر عن الاجتماع قرار عربي يدين توغل إسرائيل داخل نطاق المنطقة العازلة مع الجمهورية العربية السورية وسلسلة المواقع المجاورة لها بكل من جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، واعتبار ذلك مخالفا لاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل عام ١٩٧٤.
وأضاف البيان أن من هذا المنطلق؛ شدد القرار العربي على أن الاتفاق المشار إليه يظل ساريا طبقا لقرار مجلس الأمن رقم ٣٥٠ الصادر في العام ذاته، ومن ثم انتقاء تأثر ذلك الاتفاق بالتغيير السياسي الذي تشهده سوريا حاليًا.
وأدان القرار الغارات الإسرائيلية المستمرة على عدد من المواقع المدنية والعسكرية السورية، علما بأن اجتماع المندوبين الدائمين شدد على أن هضبة الجولان أرض سورية عربية، وستظل كذلك للأبد.
وفي هذا السياق، طالب القرار المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل؛ بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال، بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة؛ لاسيما قرار مجلس الأمن رقم ٤٩٧ لعام ١٩٨١؛ والذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.
بناء على ما تقدم؛ تم بموجب هذا القرار تكليف المجموعة العربية في نيويورك بالتحرك لعقد جلسة خاصة في مجلس الأمن لبحث الممارسات الإسرائيلية التي تهدد السلم والأمن الدوليين؛ بما في ذلك الاحتلال المستجد للأراضي السورية التي توغلت بها إسرائيل منذ الثامن من ديسمبر الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الجيش الإسرائيلي جامعة الدول العربية المنطقة العازلة الجولان السوري قرار عربي توغل إسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف أحد عناصر حماس في سوريا
رام الله - دنيا الوطن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن شن غارة جوية استهدفت أحد عناصر حركة "حماس" داخل الأراضي السورية، وتحديدًا في منطقة مزرعة بيت جن جنوب البلاد.
وأوضح بيان صادر عن جيش الاحتلال أن الغارة نُفذت ضد عنصر تابع لحركة "حماس" كان يتواجد في المنطقة، دون أن يكشف عن هويته أو يقدّم تفاصيل إضافية.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من إعلان إسرائيل أنها قصفت أهدافًا عسكرية سورية ردًا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه أراضيها، حيث حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع، مسؤولية الحادث.
في المقابل، نفت دمشق الأنباء المتداولة عن تنفيذ قصف من الأراضي السورية تجاه إسرائيل، مؤكدة أن سياستها لا تقوم على تهديد أي طرف في المنطقة.