"عمرو الشاذلي.. من وراء الكواليس إلى منصات المجد بجائزة بيلبورد 2024"
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شهدت العاصمة السعودية، الرياض، تتويج الملحن المصري عمرو الشاذلي بجائزة أفضل ملحن عربي لعام 2024 ضمن حفل جوائز بيلبورد العربية. يُعد هذا الفوز بمثابة اعتراف عالمي بموهبة شاذلي، الذي نجح في تقديم ألحان اجتازت حدود المحلية لتحقق صدى واسعًا على مستوى العالم العربي.
مسيرة حافلة بالتألق
بدأ الشاذلي مشواره الفني بشغف كبير ورؤية متجددة، وتعاون مع نخبة من الفنانين العرب.
بصمة الشاذلي في الموسيقى العربية
تميزت ألحان الشاذلي بإيقاعات متنوعة جمعت بين التراث والحداثة. برز اسمه في قائمة أبرز الملحنين العرب بعد نجاح أغنيات مثل "خاصمت النوم" لشيرين عبد الوهاب و"سكاكر السكر" لرامي عياش. لم تقتصر ألحانه على نوع واحد، بل عبرت بين أنماط مختلفة من الموسيقى الخليجية، الشامية، والمصرية.
الاحتفاء بالموسيقى المصرية عالميًا
يُعد فوز الشاذلي جزءًا من موجة صاعدة تهدف لتسليط الضوء على قوة الموسيقى المصرية وتأثيرها الإقليمي والدولي. وبهذا الإنجاز، يعزز الملحن الشاب مكانة مصر كمنصة إبداعية رائدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو الشاذلي هيجيلي موجوع تامر عاشور
إقرأ أيضاً:
تطوان تحتفي بعبق الموسيقى التراثية في أول ملتقى جهوي يحتفي بعبد الصادق شقارة
يستعد المعهد الجهوي للموسيقى والفن الكوريغرافي بتطوان لتنظيم الملتقى الجهوي الأول للموسيقى، تحت شعار « موسيقى التراث بتطوان – دورة عبد الصادق شقارة: عبق الماضي ووهج الحاضر »، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى الذي يصادف 21 يونيو من كل سنة.
ويأتي هذا الحدث الثقافي، الممتد من 19 إلى 21 يونيو 2025 بمقر المعهد، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، والمديرية الجهوية للثقافة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في إطار الجهود الرامية إلى النهوض بالتراث الموسيقي الجهوي وتعزيز الحوار الفني والثقافي بين مختلف التعبيرات الموسيقية.
ويهدف الملتقى إلى تكريم رموز الموسيقى التراثية بتطوان وعلى رأسهم الفنان الراحل عبد الصادق شقارة، بالإضافة إلى التعريف بدور المعهد الجهوي للموسيقى والفن الكوريغرافي في صون هذا الموروث الثقافي، وتشجيع الطلبة والفرق الشبابية المهتمة بالموسيقى التراثية.
ويتضمن برنامج الملتقى عروضا موسيقية لفرق المعهد، وفرق محلية وجهوية، بالإضافة إلى ورشات فنية لفائدة الطلبة والتلاميذ والمهتمين، وندوات فكرية حول أهمية التوثيق الموسيقي ودوره في الحفاظ على الهوية الثقافية.
ويمثل هذا الحدث لبنة جديدة في الدينامية التي يعرفها القطاع الثقافي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ويؤكد مكانة الموسيقى كرافعة أساسية للتنمية الثقافية والاجتماعية.
وقد وجه المعهد دعوته لكل عشاق الموسيقى والمنابر الإعلامية للحضور والمساهمة في إنجاح هذه المبادرة الثقافية التي تشكل خطوة نوعية في سبيل تعزيز الإشعاع الفني للمنطقة.
كلمات دلالية تطوان موسيقى