طقس العرب يكشف تأثيرات المرتفع السيبيري على الأردن خلال الأيام القادمة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
#سواليف
تبين آخر الخرائط الجوية في مركز طقس العرب إلى اندفاع #كتلة_هوائية #شديدة_البرودة وسيبيرية نحو المملكة خلال الأيام القادمة يصاحبها قيم ضغط جوي سطحي مرتفع يسمى علمياً بالمرتفع الجوي #السيبيري والذي يجلب معه #رياح_قارسة_البرودة وجافة ودرجات حرارة متدنية للغاية في ساعات الليل.
ويتوقع بمشيئة الله أن تتأثر المملكة تدريجياً اعتباراً من يوم السبت 14/12/2024 بهذا المرتفع الجوي السيبيري وبذلك يطرأ المزيد من الانخفاض على درجات الحرارة، ويكون #الطقس بارداً بوجه عام وتكون درجات الحرارة بحدود 12 درجة مئوية، كما يحتمل تشكل #الضباب أثناء الصباح الباكر في السهول الشرقية بما فيها أجزاء عدة من الطريق الصحراوي ولا يستبعد أن يكون الضباب كثيفاً، وتكون الرياح شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة.
ومع ساعات ليل السبت/الأحد يتزايد تأثر المملكة بالكتلة الهوائية شديدة البرودة والسيبيرية وبذلك يطرأ انخفاض على درجات الحرارة الليلية، ويتحول الطقس ليصبح شديد البرودة في مختلف المناطق عدا الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتقترب درجات الحرارة الصغرى من الصفر المئوي في بعض مناطق السهول الشرقية فيما تكون دون الصفر المئوي في مناطق البادية الشرقية.
مقالات ذات صلة
ويتوقع أن تنشط الرياح الجنوبية الشرقية قارسة البرودة والجافة مع ساعات ليل السبت/الأحد ونهار الأحد، تترافق بهبات قوية خاصة على سفوح المرتفعات الجبلية وتنحدر بسرعات عالية نحو مناطق الأغوار والبحر الميت نظراً للخصائص الفيزيائية للرياح أنها باردة وجافة ما يعني أنها ثقيلة الوزن، كما وتؤدي الرياح الشرقية إلى مضاعفة الإحساس بالبرودة القارسة بشكل لافت لاسيما مع صباح الأحد.
ازدياد تأثر المملكة نهار الأحد بالمرتفع الجوي السيبيريومع نهار يوم الأحد يزداد تأثر المملكة بالمرتفع الجوي السيبيري، حيث يطرأ انخفاض آخر على درجات الحرارة، لتصبح أقل من المعدل بحدود 2-4 درجات مئوية، ويكون الطقس بارداً بشكل لافت ومشمساً في مختلف المناطق، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة، مع هبات نشطة في بعض المناطق وتزيد من الإحساس بالبرودة بشكل لافت.
تعمق المرتفع السيبيري ليلة الأحد/الاثنين تهوي بدرجات الحرارة لما دون الصفر المئوي في مساحات واسعةوخلال ليلة الأحد/الاثنين يتعمق تأثير المرتفع الجوي السيبيري وتبلغ برودة الأجواء الليلية ذروتها، وبحسب الخرائط الجوية في مركز طقس العرب يطرأ انخفاض آخر على درجات الحرارة لتكون حول إلى ما دون الصفر المئوي في أنحاء عدة من المملكة أثناء ساعات الليل المتأخرة، بما فيها جبال الشراه، ومناطق البادية، وأجزاء واسعة من السهول الشرقية.
ما هو المرتفع الجوي السيبيري؟يعرف المرتفع الجوي السيبيري بأنه عبارة عن كتلة ضخمة من الهواء البارد تتجمع فوق منطقة سيبيريا الواقعة شمال شرق أوراسيا. ولأن ضغط الهواء البارد مرتفع، يسود ضغط مرتفع في المناطق التي يؤثر عليها، وتنخفض فيها درجة الحرارة. حيث تعتبر البرودة الشديدة والجفاف من أهم سمات المرتفع الجوي السيبيري، لأنه يتشكل نتيجة التبريد الشديد لسطح الأرض فوق المناطق القارية البعيدة عن التأثيرات البحرية.
توصيات هامة من طقس العرب للتعامل مع الموجة الباردة:الانتباه من مخاطر تشكل الصقيع في مساحات واسعة من المناطق الزراعية.
الانتباه من مدى برودة الأجواء، حيث يُوصى بالملابس الشتوية الثقيلة.
مراعاة الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة.
الانتباه من تدني مدى الرؤية الأفقية نتيجة الضباب في بعض مناطق السهول الشرقية.
والله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتلة هوائية شديدة البرودة السيبيري رياح قارسة البرودة الطقس الضباب المرتفع الجوی السیبیری على درجات الحرارة الصفر المئوی فی السهول الشرقیة طقس العرب
إقرأ أيضاً:
طقس العالم هذا الأسبوع.. حرائق صيف أوروبا وثلوج جنوب أفريقيا
تتهيأ القارة الأوروبية هذا الأسبوع لاستقبال موجة حارة استثنائية، بعد أيام من العواصف الرعدية العنيفة التي اجتاحت أجزاءً واسعة منها. ووفقًا لتقارير الأرصاد الجوية، من المتوقع أن تسجل درجات الحرارة ارتفاعًا يصل إلى 10 درجات مئوية فوق المعدلات الموسمية، لا سيما في إيطاليا، التي تستعد لمواجهة ذروة الحرارة خلال الأيام المقبلة.
ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة في مدينة فلورنسا بمنطقة توسكانا إلى 39 درجة مئوية يوم الخميس، وتستمر على هذا النحو حتى نهاية الأسبوع. وتشمل موجة الحر ألمانيا وفرنسا وبلجيكا، حيث يُتوقع أن تسجل درجات الحرارة ارتفاعًا بمعدل 9 درجات مئوية فوق المتوسط لشهر يونيو، فيما ستتأثر مناطق أوروبية أخرى بارتفاعات تتراوح بين 5 و7 درجات مئوية.
وتُعزى هذه الظاهرة إلى تكون "قبة حرارية" ناجمة عن نظام ضغط جوي مرتفع، يؤدي إلى هبوط الهواء وضغطه وارتفاع درجة حرارته، ما يتسبب في احتباس الحرارة بالقرب من سطح الأرض.
وعلى النقيض من الأجواء الحارة في أوروبا، تواجه جنوب إفريقيا عاصفة قوية اجتاحت أجزاءً من البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، خصوصًا في منطقتي كيب الغربية والشمالية. وتشير التوقعات إلى أن العاصفة ستشتد هذا الأسبوع وتتجه شرقًا لتؤثر على المناطق الوسطى والشرقية، مسببةً أحوالًا جوية قاسية.
وتسببت هذه الظروف الجوية في انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، حيث وصلت بعض المناطق إلى مستويات أدنى بأكثر من 7 درجات مئوية من المعدلات المعتادة، وزادت الرياح العاتية من الإحساس بالبرودة.
وشهد إقليم كيب الشرقية هطول أمطار غزيرة تجاوزت 100 ملم في بعض المناطق الساحلية يوم الإثنين، مع تحذيرات من فيضانات محتملة. كما يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 100 كيلومتر في الساعة، ما قد يزيد من حدة تأثيرات العاصفة.
وتشير التوقعات أيضًا إلى تساقط الثلوج بكثافة، ما قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في حركة النقل وتحديات للبنية التحتية.
وترجع هذه الظواهر الجوية إلى نظام منخفض جوي قوي يُعرف بـ"المنخفض المنعزل"، حيث ينفصل عن التيار النفاث الرئيسي، ما يسمح بتدفق الهواء البارد والجاف من المرتفعات، ويتفاعل مع الرطوبة السطحية لينتج مزيجًا متقلبًا من الأمطار والرياح والثلوج.
وقد دعت السلطات الجنوب إفريقية المواطنين إلى توخي الحذر، وتقييد التنقلات، ومتابعة التحديثات الرسمية للأحوال الجوية خلال الأيام المقبلة.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة