الجمهور يشيد بالحلقة الثالثة من مسلسل ساعته وتاريخه: «تحفة فوق الوصف»
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أحداث مختلفة شهدتها الحلقة الثالثة من مسلسل ساعته وتاريخه التي عرضت عبر منصة watch it تحت عنوان «تفتيش مفاجئ»، كان من بينها «الابتزاز الإلكتروني» الذي تعرضت له «ندى» من زميلها الذي كانت ترتبط به عاطفيا، الأمر الذي أثار اهتمام الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالقضية التي يناقشها.
رد فعل الجمهور على الحلقة الثالثة من ساعته وتاريخهأشاد عدد كبير من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، بالأحداث التي عرضتها الحلقة الثالثة من مسلسل ساعته وتاريخه خاصة بعد محاولة «ندى» لإنهاء حياتها.
وجاءت تعليقات الإشادة كالتالي: «حلقة مؤثرة جدا والإخراج واقعي والموسيقى التصويرية تحفة فوق الوصف، وفوق كل ده نقلوا قصة البنت باختصار» وأيضًا: «الحلقة جميلة جدًا والله وتأثرت جامد» وكذلك: «الحلقة قصة واقعية وإخراج وموسيقى مذهلة»، «المسلسل جميل، بيورينا إزاي نخلي بالنا من نفسنا».
الحلقة الثالثة من المسلسل سلطت الضوء على قضية الابتزاز الإلكتروني التي تعاني منها العديد من الفتيات، إذ دارت أحداثها حول الفتاة ندى التي تربطها علاقة عاطفية مع زميل لها لتفاجئ بأنه يبتزها بصور شخصية لها وتحاول زميلتها في مسكن الطالبات، مساعدتها لتفشل جميع المحاولات، بعدما اكتشف كل من حولها أن الصور غير مفبركة، وأن ندى هي التي أرسلت الصور لزميلها.
أحداث مسلسل ساعته وتاريخهمسلسل ساعته وتاريخه تدور أحداثه من ملفات حقيقية من داخل المحاكم المصرية، ليتم تجسيدها في أجواء درامية مثيرة، وهو ومن إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
ويضم المسلسل كوكبة من النجوم والفائزين من تجربة كاستنج لاكتشاف المواهب التي أسدل الستار عليها منذ أيام، والرؤية القانونية للمسلسل للمستشار بهاء المري ويشرف على المعالجة الدرامية والسيناريو والحوار محمود عزت والرؤية الفنية للمخرج عمرو سلامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ساعته وتاريخه مسلسل ساعته وتاريخه الحلقة الثالثة الإبتزاز الإلكتروني مسلسل ساعته وتاریخه الحلقة الثالثة من
إقرأ أيضاً:
تحفة أثرية قتبانية في واشنطن وقلق من تسرب قطع مشابهة للأسواق المحلية
تمثل القطع الذهبية اليمنية القديمة واحدة من أرقى نماذج الإبداع الفني والحضاري في الجزيرة العربية، ليس فقط لجمال تصميمها ودقة صناعتها، بل لما تحمله من شواهد تاريخية وثقافية عن هوية الشعوب التي أنتجتها. وبينما تحفظ المتاحف العالمية هذه الكنوز بعناية، تتجدد المخاوف من تهريب وبيع آثار مشابهة في الأسواق المحلية، بما يهدد بفقدان أجزاء ثمينة من التراث اليمني للأبد.
الخبير والمتخصص في الآثار اليمنية عبدالله محسن، أعاد عبر صفحته في "فيسبوك" تسليط الضوء على قلادة استثنائية من ذهب، تعود إلى مملكة قتبان، كانت قد عُرضت في متحف آرثر م. ساكلر التابع لمؤسسة سميثسونيان في واشنطن.
وأوضح محسن أن هذه القطعة وصلت إلى المتحف عام 1951م، ضمن مجموعة كبيرة من الآثار حصلت عليها بعثة المؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان أثناء عملها في مدينة "تمنع" عاصمة قتبان التاريخية.
القلادة، التي يرجع تاريخها إلى ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، تتكون من سلسلة ذهبية قصيرة تتخللها خرزات كروية مجوفة، وتزينها قلادة خارجية هلالية الشكل منقوشة باسم "فارعة"، وهي المالكة الأصلية للعمل. ويمتد على الهلال الداخلي نقش قمري بارز محاط بزخارف دقيقة، فيما تزين أطراف الهلال الخارجي حبيبات ذهبية متناهية الصغر. ومن مركز القلادة، تتدلى قطعة دائرية مصغرة تحمل وجه إنسان منقوش بدقة، يُعتقد أنها استُخدمت كتميمة للحماية.
وبحسب الخبير، فإن مقاسات القلادة تشير إلى أنها صُممت لطفلة، ما يعكس جانباً إنسانياً وثقافياً في عادات القتبانيين آنذاك. إلا أن محسن عبّر عن أسفه لظهور قلادة مشابهة في التصميم لدى بعض تجار الآثار في السوق المحلية مؤخراً، في مؤشر على استمرار تسرب القطع الأثرية النادرة من مواقعها الأصلية أو مخازنها، الأمر الذي يستدعي تشديد الرقابة وحماية التراث اليمني من الضياع.
وتظل القلادة القتبانية المعروضة في واشنطن مثالاً مبهراً على عبقرية الحرفيين اليمنيين القدماء، كما تبقى شاهداً على التحديات التي تواجه البلاد في حماية إرثها التاريخي من النهب والتشتت.