"خدعة الحفيد": كابوس يلاحق كبار السن في أوروبا.. ماذا نعرف حتى الآن؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تتصاعد وتيرة ما يُعرف بـ"خدعة الحفيد" في أوروبا، لتتحول إلى كابوس يؤرق كبار السن في مختلف البلدان الأوروبية. تستهدف هذه الجرائم الفئة الأكثر ضعفاً بخطط احتيالية مبتكرة، تدفع بالسلطات إلى شن حملات أمنية عابرة للحدود، سعياً للتصدي لتلك الأنشطة الإجرامية.
وقد بدأت القصة عندما بدأ محتالون، معظمهم من بولندا، باستهداف كبار السن عبر مكالمات هاتفية مليئة بالادعاءات الكاذبة.
وفي إطار التصدي لهذه الجريمة، نفذت الشرطة والادعاء العام في ألمانيا حملة واسعة في مدينة كاسل، خلال فترة وجيزة امتدت من 25 نوفمبر حتى 6 ديسمبر. وقد أسفرت هذه العمليات عن القبض على 20 شخصاً أثناء محاولاتهم تنفيذ عمليات احتيال.
وتمكن المحققون، من خلال جهود أمنية مشتركة بين ألمانيا، بولندا، النمسا، لوكسمبورغ، سويسرا، التشيك، سلوفاكيا، والمجر، بالتنسيق مع اليوروبول، من إحباط 391 عملية احتيال مماثلة كانت ستؤدي إلى خسارة الضحايا ما يقرب من 5 ملايين يورو.
يتم خداع عشرات كبار السن في أوروبا بهدف ابتزاز أموالهمومن جانب آخر، شارك في هذه العمليات الأمنية أكثر من ألف عنصر أمني في مختلف الدول، حيث استهدفت شبكات إجرامية تعمل باحترافية عالية. وفي ولاية سكسونيا السفلى الألمانية وحدها، قدرت الشرطة الجنائية أن الأضرار التي تم تجنبها وصلت إلى 1.5 مليون يورو.
وفي بولندا، جاءت الإجراءات الأمنية في وقتها، حيث نجحت السلطات في مداهمة ثلاثة مراكز اتصال تستخدمها تلك الشبكات، من بينها شقة وغرفة في فندق بالعاصمة وارسو. وأسفرت العمليات عن اعتقال ستة أشخاص يُعتقد أنهم ينتمون إلى منظمة إجرامية على درجة عالية من التنظيم.
Relatedاحتجاز حاخام يهودي تبنى هوية مزيفة على "تندر" لإقامة علاقات جنسية مع عدد من النساء في إسرائيلشاهد: ناشطون ملطخون بدماء مزيفة يلعبون كرة القدم دعما للعمال الذين لقوا حتفهم في قطرالذكاء الاصطناعي واستخدامه في الصور الجنسية المزيفة: كوريا الجنوبية ترفع حالة الطوارئوتعد هذه العمليات الأمنية جزءاً من جهد مستمر عبر الحدود، وهو الثالث من نوعه لمكافحة "خدعة الحفيد". وتؤكد السلطات أن استمرار التعاون الدولي بين الدول المعنية هو السبيل الأمثل للحد من تلك الجرائم وحماية الفئات الأكثر تعرضاً للخطر
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سفير روسيا للاتحاد الأوروبي: غزو أوكرانيا خدعة غربية والناتو لا يلتزم بتعهداته سفير روسيا لدى بروكسل لـ"يورونيوز": غزو أوكرانيا خدعة تروج لها دول غربية هدية غير متوقعة.. ترك 11 مليون يورو لبلدة تحمل اسمه سوق التأميناحتيالكبار السنأوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام قطاع غزة دونالد ترامب روسيا سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام قطاع غزة دونالد ترامب روسيا سوق التأمين احتيال كبار السن أوروبا سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام قطاع غزة دونالد ترامب روسيا تركيا أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو إسرائيل الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next فی أوروبا کبار السن
إقرأ أيضاً:
موسكو تواجه أوروبا بطائرات مسيرة.. بوتين يحذر من تزويد أوكرانيا بـ«توماهوك»
البلاد (موسكو)
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن تزويد الولايات المتحدة أوكرانيا بصواريخ”توماهوك” بعيدة المدى سيؤدي إلى تدمير العلاقات بين موسكو وواشنطن، معتبراً أن هذه الخطوة ستقضي على ما تبقى من الاتجاهات الإيجابية في العلاقات الثنائية.
وقال بوتين في تصريح مصوّر أمس (الأحد): إن هذه الخطوة قد تشكّل “مرحلة نوعية جديدة من التصعيد، بما في ذلك في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة”. وأضاف أن الصواريخ، رغم قدرتها على إلحاق الضرر بروسيا، لن تغيّر توازن القوى على الأرض، مشدداً على أن الجيش الروسي يواصل تحقيق تقدم بطيء لكنه ثابت في العمليات العسكرية بأوكرانيا.
وأشار بوتين إلى أن تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى؛ يهدف إلى فرض تغييرات في موازين القوى، لكنه لن يوقف تقدم القوات الروسية، مؤكداً قدرة الدفاعات الجوية الروسية على التكيف مع أي تهديد جديد.
من جانبها، قالت مصادر أمريكية ومسؤول في الإدارة الأمريكية: إن رغبة واشنطن في تزويد أوكرانيا بصواريخ”توماهوك” قد تواجه صعوبة في الوقت الحالي، نظراً لتخصيص المخزونات الحالية للبحرية الأمريكية واستخدامات أخرى. وجاءت تصريحات بوتين بعد أن بحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الموضوع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث شدد ترمب على أن أوكرانيا لديها فرصة لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا.
في سياق متصل، أعرب وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن قلقه من تكرار رصد طائرات مسيرة روسية فوق مطارات ومواقع أوروبية، مؤكداً أن الهدف الروسي من هذه التحركات هو “إثارة القلق وإطلاق نقاشات مثيرة للانقسام داخل ألمانيا”. وقال في تصريحات لصحيفة “هاندلسبلات”:” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعرف ألمانيا جيداً، كما يعرف غرائز الألمان وردود أفعالهم”.
ورغم التوتر الناتج عن هذه التحركات، طمأن بيستوريوس الجمهور بأن الطائرات المسيرة التي تم رصدها حتى الآن لم تشكّل أي تهديد مباشر، داعياً إلى التعامل مع الوضع بعقلانية وهدوء.