أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن اللاجئين السوريين الذين اندمجوا في سوق العمل الألماني لن يتم ترحيلهم أو إعادتهم إلى سوريا، حتى بعد سقوط نظام بشار الأسد.

اعلان

وصرح شولتس خلال برنامج "نهاية العالم والقهوة المرشحة" Apokalypse & Filterkaffee، أن الشخص المندمج الذي يتحدث اللغة الألمانية ووضعيته قانونية سوف يكون آمنا.

فيما لفتت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إلى التداعيات السلبية المحتملة على سوق الشغل الألمانية في حال إعادة اللاجئين، خاصة في القطاع الصحي.

وفقاً لوزير الصحة كارل لاوترباخ، فإنّه يوجد أكثر من 6 آلاف طبيب سوري مندمجين بشكل كامل في المنظومة الصحية الألمانية.

المستشار الألماني أولاف شولتس يدلي بتصريح صحفي حول التطورات بعد سقوط الرئيس الأسد في سوريا في مقر المستشارية الاتحادية في برلينCarsten Koall/(c) 2024, dpa (www.dpa.de)

من جهتها حذرت نقابة "فيردي" العمالية من عمليات ترحيل واسعة النطاق، مؤكدة أن العديد من السوريين أصبحوا جزءاً أساسياً من سوق العمل الألماني.

يشار إلى أنّ السوريين يعملون في قطاعات متعددة تشمل خدمات التوصيل والرعاية والصحّة، حيث أصبح العديد منهم أعضاء في النقابات العمالية.

السوريون في ألمانيا: جدل حول مستقبل المليون لاجئ

وذلك على خلفية النقاش السياسي الحاد في ألمانيا حول مصير اللاجئين السوريين البالغ عددهم مليون شخص، خاصة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.

يتركز الجدل على احتمال إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، حيث تنقسم الساحة السياسية الألمانية بين مؤيد ومعارض.

يرى سياسيون محافظون ويمينيون متطرفون أنه بعد سقوط نظام الأسد زال سبب اللجوء، وبالتالي ضرورة عودة اللاجئين.

وقد طالب بعض السياسيين مثل ماركوس زودر بإنهاء حق اللجوء للسوريين، بينما اقترح جينس شبان تقديم 1000 يورو للمغادرين.

جدل حول مستقبل مليون لاجئ سوري في المانياHussein Malla/APRelated"سوريا حرة حرة".. السوريون يحتفلون برحيل بشار الأسد في الدول الأوروبيةلاجئون سوريون يعودون إلى وطنهم عبر الحدود التركيةفيديو: محتجون سوريون يمزقون صوراً ويسقطون تمثالاً لحافظ الأسد في السويداء

في المقابل، يؤكد المستشار أولاف شولتس على أهمية اللاجئين المندمجين، مشددًا على أن المتحدثين باللغة الألمانية وأصحاب عقود العمل يستحقون البقاء.

وقد حذّرت وزيرة الداخلية نانسي فيزر من التداعيات السلبية المحتملة على سوق العمل، خاصة في القطاع الصحي.

ويشكل السوريون عنصرًا أساسيًا في سوق العمل الألماني، حيث يعمل أكثر من 6 آلاف طبيب سوري في النظام الصحي.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لاجئون سوريون يفضلون قساوة الحياة في لبنان على العودة إلى بلدهم شاهد: لاجئون سوريون في غزة منذ عشر سنوات يحلمون بمغادرتها مجلة "بيننا".. أول وسيلة إعلامية يطلقها لاجئون سوريون في إسبانيا اللاجئون السوريونسورياألمانيااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. عشرات القتلى في قصف مكثف على النصيرات وإسرائيل تخطط للبقاء في جبل الشيخ وكيربي يرى فرصة لعقد صفقة يعرض الآن Next بعد حجب الثقة عن حكومة بارنييه.. ماكرون يختار فرنسوا بايرو رئيسا للوزراء يعرض الآن Next قبل أشهر من هجوم حماس في السابع من أكتوبر.. الشاباك حذر نتنياهو من "حرب وشيكة" يعرض الآن Next عاجل. أردوغان: تركيا تعول على اتخاذ الحكومة المؤقتة في سوريا الخطوات الصحيحة وألاّ تشكل تهديداً لجيرانها يعرض الآن Next ترامب يدرس خيارات من ضمنها ضربات جوية لوقف البرنامج النووي الإيراني وإسرائيل مستعدة للتحرك اعلانالاكثر قراءة تحذير أمريكي: إنفلونزا الطيور قد تؤدي إلى وباء جديد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها حب وجنس في فيلم" لوف" أوراق ومهدئات وخريطة للجولان المحتل.. ما الذي تركه الأسد في مكتبه قبل الرحيل؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدهيئة تحرير الشام قطاع غزةدونالد ترامبإسرائيلروسياأبو محمد الجولاني الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوضحاياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام قطاع غزة دونالد ترامب إسرائيل سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام قطاع غزة دونالد ترامب إسرائيل اللاجئون السوريون سوريا ألمانيا سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام قطاع غزة دونالد ترامب إسرائيل روسيا أبو محمد الجولاني الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو ضحايا اللاجئین السوریین یعرض الآن Next سوق العمل بعد سقوط الأسد فی

إقرأ أيضاً:

مصر ضمن أفضل 40 سوقًا عالميًا لجاذبية الاستثمار.. مركز المعلومات يعرض التفاصيل

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا جديدًا يؤكد أن مصر دخلت ضمن أفضل 40 سوقًا في العالم من حيث جاذبية الاستثمار، مستعرضًا بالتفصيل واقع قطاع الطاقة الشمسية في البلاد والجهود المبذولة لتعزيز مساهمته في الاقتصاد المصري، وذلك في إطار سعي الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الطاقة.

الطاقة الشمسية في مصر.. مستقبل واعد في إطار الاقتصاد الأصفر

أوضح التقرير أن الاقتصاد الأصفر، الذي يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا لتعزيز كفاءة الإنتاج في ظل البيئة الجافة، يُعد من الحلول المبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تلعب الطاقة الشمسية دورًا محوريًا في هذا التوجه. وأشار إلى أن قطاع الطاقة الشمسية يعد من أبرز القطاعات الواعدة في مصر، إذ يساهم في توفير مصادر طاقة نظيفة ومتجددة، تدعم الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي. 

عاجل- رئيس الوزراء يشهد غدًا توقيع عقود مشروع استثماري كبير بالشراكة مع القطاع الخاص ● نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مستشفى الضبعة المركزي بمحافظة مطروح

كما توقع التقرير أن تحتل الطاقة الشمسية الصدارة عالميًا بحلول عام 2030، لتصل نسبة مساهمتها في توليد الكهرباء إلى 16% من إجمالي إنتاج الطاقة المتجددة، مقارنة بـ5% فقط في عام 2023، وفقًا لتوقعات الوكالة الدولية للطاقة.

جهود الدولة المصرية في دعم الطاقة الشمسية

استعرض التقرير الأطر الداعمة للطاقة الشمسية في مصر، مشيرًا إلى أن الدولة حرصت على وضع أطر تنظيمية وتشريعية ومؤسسية محفزة لتنمية قدرات الطاقة الشمسية ضمن مزيج الطاقة الوطني. 

وتطرق التقرير إلى استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة، التي اعتمدها المجلس الأعلى للطاقة في أكتوبر 2016، والتي تستهدف وصول نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030، على أن تمثل الطاقة الشمسية أكثر من 26% من هذا المزيج. كما أكد التقرير استمرار العمل على تحديث الاستراتيجية حتى عام 2040، بهدف زيادة مساهمة الطاقة المتجددة إلى نحو 65% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة.

قفزة في مساهمة الطاقة الشمسية بالاقتصاد المصري

أبرز التقرير الطفرة التي حققها قطاع الطاقة الشمسية في مصر، حيث أشار إلى أن نسبة مساهمة الطاقة الشمسية بلغت 2.3% من إجمالي الطاقة المنتجة في مصر خلال عام 2022/2023، بقدرة تصل إلى نحو 4977 مليار كيلووات/ساعة، مقارنة بنسبة 0.09% فقط في عام 2015/2016. 

كما أشار التقرير إلى أن مساهمة الطاقة الشمسية الحرارية وصلت إلى 5.6% من إجمالي القدرة المركبة للطاقة في مصر خلال العام المالي 2022/2023، بقدرة بلغت 3306 ميجاوات، مقارنة بـ2.2% في 2012/2013 بقدرة 687 ميجاوات.

دور القطاع الخاص في تعزيز قدرات الطاقة الشمسية

أوضح التقرير أن القطاع الخاص ساهم بشكل كبير في دعم قدرات الطاقة الشمسية بمصر، حيث بلغ حجم قدرات صافي القياس أقل من 500 كيلووات نحو 98.98 ميجاوات، منها 7.71 ميجاوات للقطاع الخاص، بينما بلغت القدرات الأعلى من 500 كيلووات نحو 56.91 ميجاوات.

 كما بلغت قدرات الاستهلاك الذاتي أقل من 500 كيلووات نحو 1.40 ميجاوات، مقابل 80.73 ميجاوات للقدرات الأعلى من 500 كيلووات، يُسهم القطاع الخاص فيها بنحو 23.39 ميجاوات حتى نهاية يناير 2025.

مشروعات عملاقة تدعم التحول نحو الطاقة الشمسية

أشار التقرير إلى أن حجم الطاقة الشمسية الإجمالي بلغ 2644 ميجاوات بنهاية 2024، بفضل تنفيذ ثماني محطات كبرى، منها أربع تابعة للقطاع الخاص، أبرزها مجمع بنبان، ومشروع خلايا الفوتوفولطية بنظام صافي القياس والاستهلاك الذاتي، ومشروع أكوا باور كوم أمبو، ومحطة أبيدوس1. 

كما يجري تنفيذ ثلاث محطات كبرى بطاقة إجمالية 2020 ميجاوات، وهناك ثلاث محطات أخرى للقطاع الخاص تحت التطوير بطاقة إجمالية 3800 ميجاوات.

جهود مصر لزيادة جاذبية الاستثمار في الطاقة الشمسية

استعرض التقرير أبرز السياسات التي ساعدت على تحسين العائد على الاستثمار في الطاقة الشمسية بمصر، ومنها:

تحديد تعريفة شراء وحدات الطاقة المتجددة لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار.

تطوير مناقصات تنافسية لمشروعات الطاقة الشمسية بعد الانتهاء من مجمع بنبان.

تقديم مزايا جمركية على واردات تقنيات ومكونات الطاقة النظيفة.

تخصيص نحو 7650 كيلومترًا مربعًا لصالح هيئة الطاقة المتجددة لإقامة مشروعات الطاقة.

كما تطرقت جهود الدولة إلى توطين صناعة الألواح والخلايا الشمسية، عبر مشروعات متعددة أبرزها: مشروع "نظم الخلايا الشمسية Egypt-PV"، ومجمع إنتاج السيليكون في العلمين الجديدة، وتوقيع مذكرات تفاهم مع شركات عالمية لإنشاء مصانع لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية بقدرات تصل إلى 2 جيجاوات، ومصنع لإنتاج مادة البوليمر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

شراكات دولية تعزز مكانة مصر في سوق الطاقة الشمسية العالمي

أكد التقرير أن مصر نجحت في إقامة شراكات دولية بارزة لدعم قطاع الطاقة الشمسية، من بينها التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتصميم وتنفيذ مناقصات تنافسية، والتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لدعم استخدام الطاقة الشمسية في العمليات الصناعية، بالإضافة إلى التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مشروع الأنظمة الكهروضوئية الصغيرة "Egypt-PV". كما انضمت مصر إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية، بما يعزز فرص التعاون مع الدول الأعضاء في هذا المجال.

فرص ومزايا التحول نحو الطاقة الشمسية في مصر

أشار التقرير إلى أن التحول نحو الطاقة الشمسية يسهم في تعزيز التنمية المحلية وتوفير فرص عمل، حيث أظهرت البيانات أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية قادت نمو العمالة في قطاع الطاقة النظيفة عالميًا في 2022 بإضافة نحو مليون وظيفة، 40% منها تشغلها النساء. 

كما تدعم الطاقة الشمسية القطاعات المختلفة في مصر، إذ تُستخدم في الإنارة المنزلية بنسبة 37.6%، والصناعة بنسبة 27.5%، والزراعة والري بنسبة 5.7%.

واختتم التقرير بالتأكيد على أن قطاع الطاقة الشمسية في مصر يمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويعزز جاذبية مصر كمركز إقليمي للطاقة المتجددة، مما يسهم في تحقيق الأمن الطاقي وتنويع مصادر الطاقة، وزيادة فرص العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق الاستدامة البيئية.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة سوريا… بدء أعمال الاجتماع الوزاري الإقليمي للتعليم حول عودة اللاجئين السوريين في الدوحة
  • مقتل شخصين بعد سقوط طائرة على منزل في ألمانيا
  • مصر ضمن أفضل 40 سوقًا عالميًا لجاذبية الاستثمار.. مركز المعلومات يعرض التفاصيل
  • تركيا.. تراجع ملحوظ في أعداد السوريين بعد سقوط نظام الأسد
  • الفريق البسامي: سنتعامل بكل حزم وقوة مع كل من يحاول أن يعكر صفو الحج
  • الجميّل من بودابست: آن الأوان لإعادة اللاجئين السوريين بعد زوال نظام الأسد
  • عامل يحاول إحراق زملائه داخل سكن جماعي بمحافظة الضالع
  • هذه قصة الموقوفين السوريين في لبنان.. فهل تستعيدهم دمشق؟
  • داعش يتبنى أول هجوم ضد الجيش السوري الجديد منذ سقوط نظام الأسد
  • اكتشاف أثري تحت الركام.. ما مصير القرى الأثرية بعد سقوط نظام الأسد؟