ضحية لقمة العيش .. حكاية طفل فقد حياته صعقًا بالكهرباء
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
على الرغم من أنهما طفلان فقط، ولد وبنت، إلا أن مشقة الحياة دفعت الأب إلى إرسال نجله إلى مجال العمل وهو لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره، فزاول مهن عدة فى فترة قصيرة من عمره، حتى استقر به الوضع داخل إحدى ورش تنظيف وتصليح خزانات المياه، حتى انتهت حياته فيها.
فتحت نيابة المعادى الجزئية، تحقيقات موسعة فى واقعة وفاة طفل أثناء تأدية عمله داخل إحدى الورش صعقًا بالكهرباء، حيث استمعت إلى أقوال صاحب الورشة وثلاثة آخرين من العمال زملائه.
وأكدو فى أقوالهم أمام النيابة، أن المتوفى كان يقوم بتنظيف إحدى الخزانات ونظراً لطبيعة العمل بالورشة فكان مبتل بشدة علاوة على وجود مياه بأرضية المكان، ثم تناول الشنيور لتصليح عيب فى الخزان ولم يعر السلك المكشوف أى اهتمام، مما أدى إلى تعرضه لصعق كهربائى شديد، أدى إلى وفاته ولم يتمكن أحد من إسعافه، وأشاروا إلى أن الأمر لم يظل كثيرا وخر أرضا وهرولوا به الى المستشفى لكن كان قد توفي.
واستمعت النيابة إلى أقوال الأب الذى لم يتهم أحدا ولم يشتبه بوجود ثمة جناية فى الواقعة، مشيراً إلى أن أحد جيرانه ونجل عمته يعملان معه بذات المكان، وأمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة بمكان الواقعة.
تبين من الكشف الطبى ومناظرة النيابة للجثة، أنها لطفل يبلغ من العمر ١٥ عامًا، لا يوجد به أية إصابات ظاهرية.
بدأت الواقعة عندما تلقى قسم شرطة المعادى، بلاغًا من مستشفى المبرة، بوصول جثة طفل متوفى، وبالانتقال والفحص تبين صحة الواقعة وبينت التحريات وفاته أثناء عمله بالورشة، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شرطة المعادى طبيعة العمل قسم شرطة المعادي
إقرأ أيضاً:
إحالة زوج احتجز زوجته وعذبها بالكهرباء إلى محكمة الجنايات
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية الزوج المتهم بحبس زوجته داخل غرفة الخزين وتعذيبها صعقا بالكهرباء إلى محكمة الجنايات، تمهيدا لمحاكمته بتهم تتعلق بالاعتداء الجسدي والاحتجاز القسري.
روت المجني عليها تفاصيل الواقعة أمام النيابة، مؤكدة أن خلافا حادا نشب بينها وبين زوجها المتهم داخل مسكنهما، ما دفعه إلى إغلاق الوحدة السكنية عليها ومنعها من الخروج، ثم تعدى عليها بالضرب المتكرر.
أكدت السيدة أنها حاولت النجاة بالقفز من نافذة الشقة، وهو ما أدى إلى إصابتها بكسر في عدة أماكن من جسدها، مشيرة إلى أن أفعال زوجها كانت مقصودة للتعذيب الجسدي والسيطرة عليها.
أجرى رجال التحريات تحقيقاتهم السرية، فتأكدوا من احتجاز المتهم للمجني عليها داخل شقته، وما نتج عن ذلك من سقوطها أرضا نتيجة اختلال توازنها، وأفاد المحققون بأن التحريات كشفت أيضا تعاطي المتهم للمواد المخدرة، مما قد يكون ساهم في تفاقم سلوكه العنيف تجاه زوجته.
أجرى طبيب مصلحة الطب الشرعي الكشف الطبي على المجني عليها، وثبت وجود كسور متعددة في أنحاء مختلفة من جسدها، مع آثار تعذيب واضحة على الوجه والذراعين والجسم، مشيرا إلى أن هذه الإصابات لا يمكن أن تكون ناجمة عن السقوط فقط، بل نتجت عن الضرب باستخدام آلة مزودة بصاعق كهربائي.
أوضح أمر الإحالة أن المتهم احتجز زوجته داخل شقته دون أي سند قانوني، ومنع عنها الخروج، ثم تعدى عليها ضربا بسلاح أبيض، ما أدى إلى إصابتها المثبتة بالتقارير الطبية.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم أحرز مواد مخدرة من الحشيش والميثامفيتامين والأمفيتامين بقصد التعاطي، بالإضافة إلى سلاح أبيض وعصا وسلك كهربائي، دون أي مبرر قانوني أو مهني، وهو ما يضاعف من خطورة التهم الموجهة إليه.