العوادي:العراق لا يمتلك مشاريع منفردة تجاه سوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 14 دجنبر 2024 - 9:18 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم، أنه لا يمكن تجاوز وجهة النظر العراقية بما يحصل في سوريا، فيما دعا للحفاظ على التنوع السوري وتشكيل حكومة شاملة للجميع.وقال العوادي في حديث للإعلام الرسمي، إن “قوات التحالف الدولي قامت بـ75 ضربة ضد داعش الإرهابي”، لافتاً إلى أنه “هنالك اتفاق عربي إقليمي دولي بعدم السماح لأي نوع من أنواع التطرف أن تنقل الأزمات لخارج سوريا“.
وأضاف أنه “لا يمكن تجاوز وجهة النظر العراقية بما يحصل في سوريا”، مردفاً بالقول أن “الحكومة العراقية لم تتدخل عسكرياً في سوريا“.وتابع أن “العراق أكد أنه لا يمتلك مشاريع منفردة بما يخص سوريا أو دعم أي جماعة أو جهة سياسية”، مستدركاً بالقول: “تواصلنا لم ينقطع مع الولايات المتحدة منذ بدء الأزمة في سوريا“.وأشار العوادي إلى أن “زيارة بلينكن أكدت أن أمن العراق محافظ عليه ولا يتم السماح لأي خرق”، لافتاً إلى أن “وزير الخارجية الأمريكي أشاد بدور الحكومة العراقية بالتهدئة في المنطقة“.وأكد أن “التحالف الدولي ما زال قائماً في العراق”، منوهاً بأنه “لا يمكن السماح لداعش وأي تنظيم متطرف أن يعبر إلى الحدود العراقية وأن قواتنا مع التحالف الدولي جاهزة لتنفيذ ضربات ضد أي تحركات إرهابية“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
باحثون: انبعاثات الغازات من حرب غزة تتجاوز ما تطلقه 102 دولة منفردة سنويا
#سواليف
خلص باحثون إلى أن #انبعاثات #غازات #الاحتباس_الحراري الناجمة عن #هجمات ” #إسرائيل ” على قطاع #غزة منذ أكثر من عام ونصف ستتجاوز الانبعاثات السنوية لـ102 دولة منفردة.
وقدم باحثون من بريطانيا والولايات المتحدة وغانا وأوكرانيا والنمسا دراسةً بحثت في الآثار البيئية لهجمات “إسرائيل” على غزة شملت 15 شهرا، إلى شبكة أبحاث العلوم الاجتماعية (SSRN) ومقرها في نيويورك.
وأفادت الدراسة أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن هجمات “إسرائيل” على قطاع غزة، لدى إضافة أنشطة البناء قبل #الحرب وبعدها، ستتجاوز الانبعاثات السنوية لـ102 دولة.
مقالات ذات صلة الاحتلال يقتل من يحاول الوصول إلى نقطة توزيع المساعدات 2025/05/31وذكرت أن التكلفة المناخية طويلة المدى لتدمير غزة، وإزالة الأنقاض، وإعادة إعمار المنطقة، ستعادل 31 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.
ولفتت إلى أن نحو 20 بالمئة من هذه الكمية ناجمة عن ثاني أكسيد الكربون المنبعث خلال عمليات الاستطلاع والقصف الإسرائيلية، ووقود الدبابات والمركبات العسكرية الأخرى، إضافة إلى تصنيع وتفجير القنابل.
وأشارت إلى أن ما يقرب من 30 بالمئة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري جاءت من الولايات المتحدة التي أرسلت 50 ألف طن من الأسلحة والإمدادات العسكرية الأخرى إلى “إسرائيل”، معظمها على متن طائرات شحن وسفن من المخزونات في أوروبا.
وذكرت أن أكبر تكلفة مناخية لهجمات “إسرائيل” ستظهر خلال عملية إعادة إعمار غزة.
وتوقّع الباحثون أن يؤدي رفع أنقاض غزة وإعادة إعمار نحو 436 ألف شقة سكنية، و700 مدرسة، ومسجد، ودائرة حكومية، وغيرها من المباني والبنية التحتية كالطرقات، إلى انبعاث ما يقارب 29.4 ملايين طن من الغازات الدفيئة، أي ما يعادل كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي أطلقتها أفغانستان خلال عام 2023.
ويقدر الباحثون أن التكلفة المناخية طويلة الأجل لهجمات “إسرائيل” على غزة واليمن وإيران ولبنان تعادل تشغيل 84 محطة طاقة تعمل بالغاز الطبيعي لمدة عام.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.