منظمة دولية: الموقف الراهن في سوريا لم يكن بمثل هذا السوء من قبل
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلنت المديرة القطرية لمنظمة «أنقذوا الأطفال» في سوريا الدكتورة رشا محرز، أن المنظمة تعمل على تقديم الدعم اللازم للشعب السوري ومساعدة المواطنين لإعادة بناء حياتهم وإيجاد مستقبل أفضل لأطفالهم، وقالت: «ننسق مع المجتمع الإنساني والمنظمات الحكومية وغير الحكومية المحلية في سوريا للعمل في جميع أنحاء البلاد لضمان وصول المزيد من المساعدات الإغاثية».
وأضافت رشا محرز خلال اتصال هاتفي مع قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الجمعة، أن الموقف الراهن في سوريا لم يكن بمثل هذا السوء من قبل، معلنة وجود 16 مليون يحتاجون إلى الدعم الإنساني والمساعدات الإغاثية، مع الوضع في الحسبان عدد الأطفال في ظل هذه الظروف العصيبة وتداعيات الأزمة التى مرت بها سوريا.
وأشارت إلى أن الكثير من الأطفال خرجوا من المدارس بسبب النزوح وتجميعهم في مناطق مجمعة ومعسكرات اللاجئين، فيما تدهورت كذلك المجتمعات والضامة لهؤلاء اللاجئين من الأطفال، مؤكدة أن هناك حاجة ملحة لتقديم أشكال الدعم للمدنيين في سوريا والمنتشرين حول العالم بسبب هذا اللجوء والنزوح.
وأبدت أملها في نجاح مساعي «أنقذوا الأطفال»، من أجل تحسين الموقف وتجنب أي تداعيات أو تدهور وتهيئة الظروف لتناول كل هذه الأزمات الإنسانية وكل القضايا والعمل على مساعدة المواطنين في سوريا وإيجاد الآليات اللازمة من أجل بناء واستدامة حياتهم وتوفير مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم وأطفالهم.
وردا على سؤال بشأن وجود تنسيق بين المنظمة والمنظمة الأممية المعنية بالأطفال «اليونيسيف»، قالت محرز إن منظمة «أنقذوا الأطفال» بالطبع لديها دورا رياديا وتعمل عن كثب مع الوكالات المعنية الأممية بما في ذلك «اليونيسيف»، مؤكدة أنها تعمل بشكل أساسي من أجل ضمان حياة الأطفال وتقديم الاحتياجات الأساسية لهم، بما في ذلك المساعدات الغذائية والتعليمية على وجه الخصوص مع ضمان وجود المدارس الآمنة لهم.
وأوضحت الحاجة إلى الدعم العاجل للأطفال على المستويين النفسي والاجتماعي ومساعدتهم في المجالات التعليمية، لافتة إلى أن نحو 70% من الأطفال يحتاجون إلى التدخل الطبي والدعم النفسي، "حيث عانوا "السوريون «بشكل كبير جراء الفترة الماضية لخسارتهم ممتلكاتهم ومنازلهم.. والأطفال أيضا عانوا آثارا نفسية كبيرة لذا نعمل مع المنظمات الأممية لضمان حقوق الأطفال في سوريا جراء تداعيات الأزمة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي بشكل فوري».
وأضافت أن منظمة أنقذوا الأطفال في سوريا تتابع عن كثب كل المجريات على أرض الواقع، بالتعاون مع كل فرق العمل المنتشرة في سوريا، فيما نخطط ونعمل على توفير كل الرعاية والضمانات الخاصة للأطفال بالقدر اللازم من أجل مساعدتهم وحصولهم على حياتهم الطبيعية الآمنة.
اقرأ أيضاًمحلل سياسي: إسرائيل تستغل الوضع في سوريا للتوسع من الناقورة إلى جبل الشيخ
بلينكن يصل العراق في زيارة غير معلنة ويجتمع مع «السوداني» لبحث الوضع بسوريا
تحرُّك عربي تقوده مصر ضد ممارسات إسرائيل في سوريا.. إدانة توغُّل قوات الاحتلال داخل الجولان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا الشعب السوري المساعدات الإغاثية منظمة أنقذوا الأطفال أنقذوا الأطفال فی سوریا من أجل
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تستكمل مشاوراتها في نالوت وتستمع لمطالب المجتمع المحلي
ضمن المشاورات العامة التي تنفذها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حول توصيات اللجنة الاستشارية، عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، ونائبتها للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، اجتماعات في مدينة نالوت مع عميد البلدية، عبد الوهاب الحجام، ومسؤولين من المدن المجاورة (جادو، زوارة، ووازن، كاباو، القلعة، يفرن)، بالإضافة إلى وجهاء المنطقة وممثلين عن المجتمع المدني، والمجلس الأعلى للأمازيغ، وأكاديميين، وعناصر أمنية، ونساء وشباب.
وخلال اللقاء، أعرب المجتمع المحلي والقادة عن استيائهم من التهميش التاريخي الذي طال منطقتهم، مؤكدين على ضرورة التمثيل العادل والفعّال في العملية السياسية وفي مؤسسات الدولة الليبية.
كما شددوا على أهمية وجود حكومة واحدة ومؤسسات موحدة، معبرين عن إحباطهم من استمرار عدم إجراء انتخابات وطنية أو اعتماد دستور منذ أكثر من 12 عامًا.
وفيما يتعلق بالاشتباكات الأخيرة في طرابلس، أكد المشاركون على أهمية تعزيز الترتيبات الأمنية وبناء جيش وشرطة مهنية وموحدة، كما نوهوا بأهمية اللامركزية في تحسين الإدارة العامة وتقديم الخدمات، خاصة مع تفاقم أزمة نقص مياه الشرب نتيجة تأثيرات تغير المناخ وانخفاض معدلات الأمطار خلال السنوات السبع الماضية.
وأعرب الحضور أيضاً عن رغبتهم في تعزيز الفرص الاقتصادية في منطقة جبل نفوسة، ودُعي الجميع إلى المشاركة في الاستبيان الإلكتروني الذي أطلقته بعثة الأمم المتحدة عبر الرابط: https://ow.ly/Fkkj50W8Gwj