الجزيرة:
2025-06-13@13:01:25 GMT

انتخاب كافلاشفيلي المناهض للغرب رئيسا لجورجيا

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

انتخاب كافلاشفيلي المناهض للغرب رئيسا لجورجيا

انتخب حزب الحلم الحاكم في جورجيا -السبت- المرشح المناهض للغرب ميخائيل كافلاشفيلي رئيسا للبلاد في عملية انتخابية مثيرة للجدل، بينما أعلنت الرئيسة الحالية سالومي زورابيشفيلي أن التصويت "غير شرعي"، رافضة التنحي.

وأصبح كافلاشفيلي وهو لاعب كرة قدم سابق رئيسا لجورجيا لمدة 5 سنوات بعد أن حصل على 224 صوتا من مجموع 225 شاركوا في التصويت، في الوقت الذي يسعى فيه الحزب الحاكم إلى تعزيز نفوذه، وهو ما تصفه المعارضة بأنه صفعة لتطلعات البلاد في الانضمام للاتحاد الأوروبي.

وقد تتفاقم الأزمة في جورجيا مع انتخاب كافيلاشفيلي، وهو شخصية موالية للحكومة التي تواجه تظاهرات مؤيدة للاتحاد الأوروبي.

ويُعد كافيلاشفيلي، المعروف بتهجّمه اللاذع على منتقدي الحكومة، المرشح الرئاسي الوحيد رسميا، لأن المعارضة رفضت المشاركة في البرلمان بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت في أكتوبر/تشرين الأول وشُكك في نتيجتها، ولم ترشح أحدا لمنصب الرئيس.

ومنذ التاسعة صباحا، بدأ مئات المتظاهرين بالتوافد إلى محيط البرلمان.

ويتهم المتظاهرون كافيلاشفيلي البالغ 53 عاما، بأنه دمية بين يدَي الملياردير بدزينا إيفانيشفيلي الذي جمع ثروته في روسيا وأسس حزب "الحلم الجورجي" ويحكم جورجيا من الكواليس منذ العام 2012.

إعلان تظاهرات يومية

وتتخبط جورجيا في أزمة منذ الانتخابات التشريعية في 26 أكتوبر/تشرين الأول وفاز بها حزب "الحلم الجورجي" الحاكم وطعنت بنتائجها المعارضة المؤيدة لأوروبا.

ونهاية نوفمبر/تشرين الثاني، أصدرت الحكومة قرارا أرجأت بموجبه إلى عام 2028 بدء المساعي لانضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي، وهو هدف منصوص عليه في الدستور.

ولقي هذا القرار احتجاجات شعبية نظمها المؤيدون لأوروبا تخللتها صدامات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن.

ومنذ صدور القرار، تشهد جورجيا كل مساء تظاهرات احتجاجية تفرقها الشرطة باستخدام خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع، ويرد عليها المتظاهرون برشق عناصر الشرطة بالحجارة والألعاب النارية.

ويقول المتظاهرون إنهم ماضون في احتجاجاتهم حتى تتراجع الحكومة عن قرارها.

انتخابات "غير شرعية"

وأعلنت الرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي التي تتمتع بسلطات محدودة لكنها على خلاف مع الحكومة وتدعم المتظاهرين، أنها لن تتخلى عن منصبها إلى أن يتم تنظيم انتخابات تشريعية جديدة.

وخلال مؤتمر صحافي عقدته الجمعة، اعتبرت زورابيشفيلي أن الانتخابات الرئاسية المقررة السبت ستكون "غير دستورية وغير شرعية".

وتع دصلاحيات رئيس الدولة في جورجيا محدودة ورمزية، لكن ذلك لم يمنع زورابيشفيلي المولودة في فرنسا والبالغة 72 عاما، من أن تصبح أحد أصوات المعارضة المؤيدة لأوروبا.

في المقابل، حمّل "الحلم الجورجي" المتظاهرين والمعارضة المسؤولية عن أعمال العنف، مشيرا إلى أن التظاهرات كانت أكثر هدوءا منذ أيام، وأن الشرطة ضبطت كميات كبيرة من الألعاب النارية.

وأعلنت واشنطن الجمعة أنها فرضت على حوالي 20  شخصا في جورجيا، بينهم وزراء وبرلمانيون، حظر تأشيرات متهمة إياهم بـ"تقويض الديموقراطية".

وحتى قبل أن يُصبح كافيلاشفيلي رئيسا، شكك خبراء في القانون الدستوري في شرعية انتخابه المرتقب، ومن بينهم أحد واضعي الدستور، فاختانغ خمالادزيه.

إعلان

وبحسب هذا الخبير الدستوري فإن سبب هذا التشكيك هو أن البرلمان صادق على انتخاب النواب خلافا للقانون الذي يقضي بانتظار قرار المحكمة بشأن طلب الرئيسة زورابيشفيلي إلغاء نتائج انتخابات أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی جورجیا

إقرأ أيضاً:

اضطرابات لوس أنجلوس: السلطات تفرض حظر تجوّل وترامب يصف المتظاهرين بـ"الحيوانات"

فرضت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، الثلاثاء، حظر تجوّل لمدة 10 ساعات في المدينة، بعد أن زادت حدة الاضطرابات الأمنية بين المتظاهرين المندّدين بسياسة الهجرة والعساكر المنتشرين في الشوارع، وتفاقمت معها الخلافات السياسية بين حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم والرئيس دونالد ترامب، ووصلت إلى أروقة المحاكم. اعلان

قبيل بدء حظر التجوّل، بدت الأوضاع هادئة نسبيًا وسط مدينة لوس أنجلوس، باستثناء مربع سكني واحد كان محصنًا بشدة، بعشرات سيارات الشرطة والضباط الذين يرتدون معدات مكافحة الشغب.

شوهد عدد قليل من أفراد الحرس الوطني في كاليفورنيا، وهم يحملون دروعهم ويقفون أمام أحد المباني الحكومية، الذي غطت جدرانه كتابات غاضبة، ويُعتقد أنهم مكلفون حاليًا بحماية الممتلكات الفيدرالية أكثر من التصدي للمتظاهرين.

وكانت شرطة المدينة قد أعلنت أنها اعتقلت أكثر من 300 متظاهر خلال اليومين الماضيين، فيما أمر الرئيس الأمريكي بنشر 4 آلاف فرد من الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية في المنطقة، في خطوة انتقدها الديمقراطيون الذين يسيطرون على ولاية كاليفورنيا، واعتبروها نوعًا من العسكرة.

الحرس الوطني لولاية كاليفورنيا يحرس المبنى الفيدرالي يوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 في وسط مدينة لوس أنجلوس.Eric Thayer/ AP

في غضون ذلك، رفع حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الذي وصف سياسات ترامب بـ"الدكتاتورية"، دعوى قضائية زعم فيها مخالفة الأخير للقوانين عبر محاولة "الاستيلاء على الحرس الوطني للولاية" دون إذن من الحاكم.

في المقابل، رفض قاضٍ فيدرالي البت فورًا في الطلب، وحدد موعدًا لجلسة استماع يوم الخميس.

Relatedترامب يأمر بنشر قوات المارينز في لوس أنجلوس ويهدد باعتقال حاكم كاليفورنياترامب يُرسل 2000 الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس وسط تصاعد الاحتجاجات حول الهجرةكاليفورنيا: تصاعد التوتر مع اندلاع اضطرابات بسبب مداهمات وكالة الهجرة

وفي خطاب مسائي، أدان نيوسوم ما وصفه بأنه "استهداف عشوائي للعائلات المهاجرة الكادحة" وعسكرة شوارع لوس أنجلوس، وروى كيف أن عملاء إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) اعتقلوا أشخاصًا خارج متجر هوم ديبوت، واحتجزوا مواطنة أمريكية حاملًا في الشهر التاسع، وأرسلوا سيارات غير مميزة إلى المدارس واعتقلوا بستانيين وخياطات.

وقال الحاكم: "هذه مجرد ضعف يتنكر في شكل قوة. إذا كان من الممكن اختطاف بعضنا من الشوارع دون مذكرة توقيف بناءً على الشك أو لون البشرة فقط، فإننا جميعًا لسنا بأمان. تبدأ الأنظمة الاستبدادية باستهداف الأشخاص الأقل قدرة على الدفاع عن أنفسهم. لكنها لا تتوقف عند هذا الحد".

حاكم كاليفورنيا في خطاب مسائي مصور يدين قرار ترامب

كما حذّر نيوسوم من أن ما حصل في الولاية لن يتوقف عندها، مشيرًا إلى أن الزعيم الجمهوري يريد أن يشتري من الناس ولاءهم وصمتهم، وأن يتواطؤوا معه في هذه المواقف.

من جهته، ألقى ترامب خطابًا شديد اللهجة، وصف فيه المتظاهرين في لوس أنجلوس بـ"الحيوانات"، وتعهد بـ"تحرير" المدينة منهم.

ترامب يصف المتظاهرين بالحيوانات

وفي كلمة ألقاها في حفل أقيم في فورت براغ بولاية نورث كارولينا للاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي، قال سيد البيت الأبيض إن المظاهرات التي يقودها "مشاغبون مدفوعو الأجر يحملون أعلامًا أجنبية بهدف مواصلة غزو أجنبي".

كما روّج لسردية مفادها أن منصات من الطوب تركت للمتظاهرين ليرموا بها على ضباط الشرطة.

وفي سياق متصل، ذكر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أنه يتوقع أن يبقى الجيش في المدينة لمدة 60 يومًا، وسيكلف ذلك ما لا يقل عن 134 مليون دولار.

يُذكر أن قرار ترامب بشأن ترحيل أعداد قياسية من المهاجرين، وإغلاق الحدود مع المكسيك، يستهدف بشكل رئيسي شريحة كبيرة من سكان لوس أنجلوس، التي تضم نسبة كبيرة من ذوي الأصول الإسبانية أو المولودين في الخارج.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إعادة انتخاب أليخاندرو دومينجيز رئيسا لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم
  • خالد يوسف: الموقف المصري المناهض لتهجير أهل غزة الأكثر شرفا بين الدول
  • الحكومة ترد على المعارضة و تعلل عدم قبول مقترحات قوانين
  • بمذكرة حمراء.. تركيا تسترجع عصابة من الخارج وتطيح بهم في جورجيا!
  • البصرة.. إقبال واسع على المشاركة والمساهمة بانتخابات تشرين
  • سول: كوريا الشمالية تعلق البث المناهض عبر مكبرات الصوت
  • روسيا تعيد ورقة السلاح النووي إلى الطاولة .. ورسالة تحذير للغرب
  • بات الحلم ممكنا
  • ترامب يعلن معركة تحرير لوس أنجلوس ويصف المتظاهرين بـالحيوانات
  • اضطرابات لوس أنجلوس: السلطات تفرض حظر تجوّل وترامب يصف المتظاهرين بـ"الحيوانات"