البيت الروسى والمنطقة الأزهرية يشاركان فى بطولة كره القدم بالإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أقيمت اليوم السبت على ملعب المعهد الأزهري بمنطقة سموحة النسخة الرابعة من بطولة كأس البيت الروسي لكرة القدم لطلاب المدارس، باستضافة منطقة الإسكندرية الأزهرية.
وشارك في البطولة هذا العام سبع مدراس من الإسكندرية بالإضافة إلى فريق المدرسة الروسية التابعة للسفارة الروسية بالقاهرة.
وأكد أرسيني ماتيوسيشنكو، والشيخ عبد العزيز أبو خزيمة رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية، أهمية مثل هذه الأنشطة الرياضية وخاصة بين النشء والشباب؛ حيث أنها تساعد بقوة علي توطيد وتعميق العلاقات بين الشعوب.
الجدير بالذكر أن شاركت مصر بأكبر وفد شبابي والأول من نوعه، لتفعيل الدبلوماسية الشبابية والتي تعد امتدادا للعلاقات الدبلوماسية بين الجانبين والتي تضرب بجذورها للقرن الـ 19 الميلادي، وجاء المنتدى كأول فاعلية لعام التبادل الإنساني الذي اتفق عليه الزعيمان الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس فلاديمير بوتين
وأشار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إلى أن الوفد الشبابي يعد الأكبر لزيارة روسيا الاتحادية، مبيناً أن الزيارة تأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بالتواجد الشبابي في المحافل الدولية، وفي ضوء دعم وزارة الشباب والرياضة لعام التبادل الإنساني المصري الروسي من خلال الشباب، مؤكدا أن المنتدى يعد منصة حوارية هي الأولى من نوعها بين الشباب المصري والروسي، أسهم في إيجاد مساحة كبيرة لزيادة الترابط والتشبيك بين الشباب المصري والشباب الروسي، وحقق المنتدى تنشيطاً للدبلوماسية الشبابية في خدمة البلدين، وإشراك الشباب في تنمية التعاون بين مصر وروسيا، كما أسهم المنتدى في تهيئة المناخ لتطوير مشاريع وبرامج مشتركة بين الشباب المصري الروسى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الدبلوماسية الشبابية معهد الأزهر وزير الشباب والرياضة القيادة السياسية فلاديمير بوتين المنطقة الأزهرية
إقرأ أيضاً:
بوتين: منتدى بطرسبورغ الاقتصادي منصة لصناعة المستقبل في عالم مضطرب
في رسالة ترحيبية حافلة بالرسائل السياسية والاقتصادية، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهمية منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بوصفه منصة عالمية فريدة تتيح الحوار والتعاون بين السياسيين وصنّاع القرار وممثلي قطاع الأعمال والعلماء من مختلف أنحاء العالم، مشددًا على أن المنتدى يشكل ركيزة أساسية في “صناعة مستقبل العالم”، في وقت يواجه فيه الاقتصاد الدولي تحديات غير مسبوقة.
وأوضح بوتين أن التكنولوجيا والتحول الرقمي يمثلان محورين رئيسيين في أعمال المنتدى هذا العام، نظرًا لما يشكلانه من أدوات حاسمة للريادة الاقتصادية والتنمية المستدامة في القرن الحادي والعشرين، مشيرًا إلى أن الحضور سيناقشون كذلك قضايا ديموغرافية، وتحسين إنتاجية العمل، والابتكار العلمي، والتعليم، والرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية.
وقال الرئيس الروسي في كلمته: “روسيا، بالتعاون مع شركائها في مجموعة بريكس، تواصل العمل على بناء نظام عالمي أكثر عدلاً، يقوم على أسس التعاون المتكافئ، وخالٍ من التمييز وفرض الإملاءات”.
مشاركة عالمية واسعة رغم التحديات
هذا وُعقد نسخة عام 2025 من منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، وسط حضور لافت يتجاوز 92 دولة ومنطقة حول العالم، ما يعكس استمرار الثقل الجيوسياسي والاقتصادي للمنتدى رغم الضغوط الغربية والعقوبات المفروضة على موسكو منذ اندلاع النزاع في أوكرانيا.
ويأتي انعقاد المنتدى في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي اضطرابات متعددة الأوجه، من تسارع التحولات الرقمية، وتحديات سلاسل الإمداد، إلى تداعيات التضخم وارتفاع تكاليف الطاقة، فضلًا عن المخاطر المناخية المتزايدة.
وأُطلق منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي (SPIEF) في عام 1997، وأصبح منذ عام 2006 يعقد برعاية مباشرة من الرئيس الروسيـ وتحول المنتدى على مدى العقدين الماضيين إلى أحد أبرز المنصات الاقتصادية العالمية، ويمثل بالنسبة لموسكو الواجهة الأساسية لعرض مشاريعها الاستثمارية ورؤيتها الاقتصادية والسياسية للعالم.
ويستقطب المنتدى سنويًا آلاف الشخصيات من كبار المسؤولين ورؤساء الشركات العالمية والخبراء الاقتصاديين والمستثمرين من جميع القارات، ويعد مناسبة لإبرام مذكرات التفاهم، وعقد صفقات تجارية ضخمة، ومناقشة الاتجاهات الكبرى للاقتصاد العالمي، فضلًا عن كونه فرصة لروسيا لتعزيز علاقاتها الثنائية ومتعددة الأطراف في ظل نظام عالمي يتجه نحو التعددية القطبية.
في سياق متصل، صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مشاركته في افتتاح منتدى “المستقبل 2050” في موسكو، أن روسيا “ستبذل أقصى ما بوسعها” لحماية أراضيها ومواطنيها من التهديدات الإرهابية المتزايدة من الجانب الأوكراني.
وأكد لافروف على أهمية إيجاد “توازن عادل” في العلاقات الدولية، مشيرًا إلى أن لدى روسيا قضايا خلافية مع دول مثل الصين والهند ودول رابطة الدول المستقلة، لكنها تسعى إلى تسويتها بالحوار بعيدًا عن لغة التهديدات والإنذارات.
ويُعقد منتدى “المستقبل 2050” في مجمع لومونوسوف التعليمي التابع لجامعة موسكو الحكومية، ويخصص لمناقشة مستقبل روسيا خلال السنوات الـ25 المقبلة من منظور اقتصادي وتقني وديموغرافي.
وفي المشهد الأوسع، يبدو أن روسيا تستخدم منصاتها الاقتصادية والفكرية الكبرى، وعلى رأسها منتدى بطرسبورغ، لإعادة ترسيخ دورها كفاعل مركزي في النظام العالمي الجديد، على أسس من الشراكات المتعددة والرؤية الاستراتيجية الطويلة الأمد.