عربي21:
2025-12-13@07:49:58 GMT

اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دمشق تضم آلاف الجثث (شاهد)

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دمشق تضم آلاف الجثث (شاهد)

تداول ناشطون فيديو يظهر اكتشاف مقبرة جماعية ضخمة، تضم نحو 150 حفرة عميقة، بداخلها آلاف الجثث لمعتقلين سابقين في سجون النظام السوري.

المقبرة الضخمة التي اكتشفت في منطقة الحسينية بريف دمشق، والتي تقع خلف "قصر المؤتمرات"، تضم بحسب تقديرات غير رسمية، نحو 75 ألف جثمان لمعتقلين أو أشخاص قتلتهم قوات النظام في الفترة بين 2012-2016.



والتقى إعلاميون حضروا إلى المنطقة، مع رجال من البلدة، قالوا إنهم كانوا شهود عيان على إحضار قوات النظام في تلك الفترة، شاحنات ضخمة (برادات) وبداخلها مئات الجثامين، قبل أن تقوم بإلقائهم في الحفر التي يمتد عمق الواحدة منها نحو 20 مترا.

كما تداول ناشطون فيديو من حي التضامن الذي شهد مجزرة بشعة نفذها الضابط في قوات النظام "أمجد يوسف" قبل سنوات، يظهر عظاما بشرية متروكة في مكانها دون دفن.


وفٌجعت آلاف الأسر السورية بعدم العثور على أبنائها لا أحياء ولا أموات في سجون نظام بشار الأسد المحررة، لا سيما صيدنايا.

وبات في حكم المؤكد بحسب منظمات حقوقية، أن جميع المعتقلين الذين لم يظهروا حتى الآن، تم قتلهم من قبل النظام المخلوع، ودفنهم في مقابر جماعية.

مقطع في غاية الأهمية:
ماذا يوجد هنا؟
150 مقبرة جماعية تحوي نحو 75 ألف جثمان معتقل موجودة في منطقة واحدة، هي منطقة الحسينية بريف دمشق خلف قصر المؤتمرات، كل حفرة بعمق 20 متر، يتم دفن جثامين المعتقلين على دفعات فوق بعضهم، يتم دفن أول حمولة تصل بالبرادات ويردم فوقه التراب، ثم تصل… pic.twitter.com/WyCCFoRIUE

— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 14, 2024

عظام وبقايا جثث في محيط حي التضامن
المقابر الجماعية في كل مكان pic.twitter.com/EHZqebQWcT

— Wolverine (@Wolveri07681751) December 14, 2024

توصيات في التغطية الإعلامية للمقابر الجماعية، يساهم الحفاظ على المقابر الجماعية والرفات في إعطاء الإجابات لذوي المفقودين حول مصير أحبائهم بالإضافة إلى محاسبة الجناة ومنع تكرار هذه الجرائم.#الخوذ_البيضاء #سوريا #سوريا_الآن pic.twitter.com/KNoqXbuW8d

— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 14, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دمشق الأسد المعتقلين مقابر سوريا الأسد مقابر دمشق المعتقلين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا

عثر باحثون على جدار حجري كامل مغمور تحت الماء قبالة سواحل بريتاني الفرنسية، يعتقد أنه شيد قبل أكثر من 7 آلاف عام، وتحديدا حوالي عام 5000 قبل الميلاد.
ويمتد الجدار الأثري العتيق مسافة 120 مترا (نحو 390 قدما)، ويصل ارتفاعه إلى مترين بعرض يقارب 20 مترا.
وبني هذا الهيكل في الأصل على اليابسة عند الطرف الغربي لساحل بريتاني، وتحديداً في منطقة جزيرة سين، وأصبح اليوم، مع ارتفاع منسوب مياه البحر عبر آلاف السنين، على عمق تسعة أمتار تحت سطح الماء.
ويدور جدل علمي الآن حول الغرض الأصلي من هذا الصرح الضخم؛ إذ يرى البعض أنه ربما كان سداً بحرياً أو حاجزاً وقائياً بني لمحاولة صد ارتفاع منسوب مياه البحر، بينما يرجح آخرون أنه كان بمثابة مصيدة أسماك ضخمة، ما يجعله أحد أقدم الأدلة المعروفة على ممارسات الصيد المنظمة في عصور ما قبل التاريخ.
ويعكس حجم ووزن الجدار، الذي يقدر بنحو 3300 طن، تعاوناً مجتمعياً هائلاً، كما تظهر تقنية بنائه دقة وتخطيطاً متقدماً، حيث تم وضع نصب حجرية ضخمة (الميغاليث) أولا على الصخر الأساسي، ثم رصفت الأحجار والألواح الصغيرة حولها، وهو مستوى من التنظيم يشير إلى مجتمع شديد البنية، سواء كان من الصيادين-الجامعين المستقرين أو من المجموعات السكانية المبكرة من العصر الحجري الحديث.

أخبار ذات صلة هجوم سيبراني يستهدف وزارة الداخلية الفرنسية بنزيمة يُطلق رسائل قاسية تكشف أزمة نجوم ريال مدريد!

وتم رصد الجدار أولا باستخدام خرائط مسح ليزري لقاع البحر، ثم أكده علماء الآثار البحرية خلال عمليات غوص بدأت عام 2022.
ويعد هذا الاكتشاف أكبر هيكل تحت الماء يتم العثور عليه في المياه الفرنسية، وهو محفوظ بشكل استثنائي رغم مرور آلاف السنين.
وتجاوزت أهمية هذا الكشف الجدران الحجرية نفسها، حيث أثار فرضيات وارتباطات بأساطير محلية عريقة؛ إذ ربطه البعض بأسطورة مدينة "يس" المفقودة، وهي مدينة أسطورية يعتقد أنها غرقت قبالة ساحل بريتاني، ما يشير إلى أن ذكرى غمر هذه الأراضي وتخلي مجتمعات منظمة عنها قد تكون ترسخت في الذاكرة الجماعية عبر الأجيال.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على القدرات الهندسية والتنظيم الاجتماعي غير المتوقعة لمجتمعات العصر الحجري، كما يقدم دليلا ماديا ملموسا على كيفية استجابة هذه المجتمعات المبكرة لتحدي ارتفاع منسوب مياه البحر والتغيرات البيئية الكبرى.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا
  • مأساة لا تتوقف.. هكذا مرّ المنخفض الجوي على أهالي غزة
  • الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهور
  • بريجيت ماكرون تثير جدلًا واسعًا بعد وصفها ناشطات نسويات بـالقاذورات
  • مانشستر سيتي يقلب النتيجة على ريال مدريد ويتقدم بالشوط الأول في دوري أبطال أوروبا «فيديو»
  • الدفاع المدني في غزة ينتشل أكثر من 30 جثمانا من مقبرة جماعية داخل مستشفى الشفاء
  • انتشال 30 جثمان شهيد من مقبرة جماعية بغزة
  • انتشال جثامين 30 شهيدًا من مقبرة جماعية في مستشفى الشفاء بغزة
  • غرق خيام النازحين بغزة تحت المنخفض الجوي تثير صدمة المنصات
  • الأيوبي.. قصة دبلوماسي عائد إلى دمشق بعد انشقاقه عن الأسد