الحاج حسن: لم نهزم على الرغم من ان العدو لم يكن وحده في هذه الحرب
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أشار رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن إلى ان" العدو الإسرائيلي في بداية الحرب أعلن أن هدفه هو سحق حزب الله، وخاضوا كل هذه الحرب البربرية والهمجية على هذا الأساس، ونحن في هذه الحرب فقدنا كثيرا من أعزتنا وأحبتنا وتلقينا ضربات شديدة، لكننا صمدنا وثبتنا ولم نهزم، على الرغم من ان العدو الصهيوني لم يكن وحده في هذه الحرب، بل كان مدعوماً ومسلحاً من معظم دول العالم".
وقال خلال الحفل التأبيني الذي نظمه "حزب الله" في بلدة قصرنبا، تكريماً للشهداء: "لدى حزب الله حجم كبير في بنيته التنظيمية والجهادية والجماهيرية، هو قوة عقائدية مؤمنة بالله عز وجل وقوة مقاومة عازمة".
وختم الحاج حسن: "استطعنا مع جمهوره، ومع كل شهيد وأسرته وعائلته، ومع كل مجاهد ثبت وصبر وجاهد، ومع كل رجل وامرأة وصولاً إلى الأطفال، أن نرمم البنية القيادية، وأن نثبت في الميدان على أبواب الخيام وبنت جبيل والبياضة، وعجز العدو عن الإستمرار في عدوانه، واستطعنا إطلاق الصواريخ حتى اللحظات الأخيرة. بالخلاصة بقيت وستبقى المقاومة، وحزب الله بقي وسيبقى" .
وتخلل الحفل كلمات لعوائل الشهداء، ومجلس عزاء حسيني مع القارئ الشيخ محمد مهدي أمهز.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
وأوضح الشيخ قاسم في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى التوسع في لبنان كما يحدث في سوريا، وأنه لا يهتم بأمن مستوطنات الشمال في فلسطين المحتلة، مؤكداً أن أمريكا تريد تدمير لبنان وخلق فتنة داخلية من أجل مساعدة الكيان المؤقت.
وأشار إلى أن لبنان، بكل طوائفه، معرض اليوم لخطر وجودي من قبل الأمريكيين والإسرائيليين والجماعات التكفيرية، الذين يريدون أن يكون البلد أداة طيعة لمشروعهم "الشرق الأوسط الجديد"، مؤكداً أن هناك خطراً كبيراً على لبنان، والدليل على ذلك هو استمرار القتل والتجريف، ومنع المواطنين اللبنانيين من الوصول إلى الحافة الأمامية.
وأكد بكل وضوح: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً بإسرائيل، ولو اجتمع الكون كله، ولو قُتلنا جميعاً، ولن نقبل بذلك ما دام فينا عرق ينبض وفينا نفس حي".
وتطرق الشيخ قاسم إلى موضوع السلاح الخاص بالمقاومة اللبنانية، مؤكداً في هذه الجزئية أن حزب الله "لن يقبل بتسليم سلاحه لكيان العدو الإسرائيلي"، موضحاً أن هذا السلاح هو قوة للبنان وليس لإضعافه، ولم يُستخدم في الداخل على الإطلاق، معتبراً أن من يطالب حزب الله بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الصهيوني والأمريكي.
وأشار إلى أنهم في حزب الله في موقع الدفاع، وهو دفاع لا حدود له، وأنهم مستمرون فيه حتى لو أدى ذلك إلى الشهادة.
وترحّم الأمين العام لحزب الله في كلمته على شهداء الأمة، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، والشهيد إسماعيل هنية الذي استشهد في اليوم نفسه. كما تطرق إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، معتبراً أن هناك درجة كبيرة من الإجرام الوحشي المنظم الذي تمارسه أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني، وقتل النساء الحوامل وتجويع الأطفال، مؤكداً أن هذا عمل إجرامي كبير لا مثيل له في التاريخ.
وتساءل: أين العرب والعالم وحقوق الإنسان؟ وأين الدول التي تدّعي أنها تحفظ حقوق الإنسان؟ مطالباً الجميع بالتحرك العملي لمواجهة كيان العدو الإسرائيلي، بما في ذلك العمل العسكري لإيقاف حرب الإبادة في غزة.